سفير مصر في فرنسا: حرص أبناء الجالية على المُشاركة في انتخابات الشيوخ أثبت ارتباطهم بوطنهم
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أثنى السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، على حرص أبناء الجالية المصرية في فرنسا على المُشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدا أنهم أثبتوا مُجددا امتلاكهم وعيا سياسيا وارتباطا وثيقا بوطنهم.
وقال السفير علاء يوسف إن عملية تصويت المصريين في فرنسا بانتخابات مجلس الشيوخ، والتي أجريت يومي 1و2 أغسطس 2025 شهدت انسيابية وسلاسة ملحوظتين.
وأشاد السفير علاء يوسف، بالتنسيق القائم مع الهيئة الوطنية للانتخابات ومكتب السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية المُشرف على انتخابات المصريين في الخارج، والتواصل المستمر على مدار الساعة من أجل إنجاح عملية التصويت وتذليل أية عقبات قد تظهر خلال الاقتراع.
وأضاف أن السفارة فتحت أبوابها يومي الجمعة والسبت للناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت فرنسا، وفقاً للقواعد المنظمة للعملية الانتخابية التي تحكم عملية تصويت المصريين في الخارج، وأغلقت اللجنة الانتخابية في تمام الساعة التاسعة مساءً بعد التأكد من عدم وجود ناخبين.
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي للتواصل مع الجاليات المصرية في الخارج، وعقده لقاءً افتراضيا مع الجالية المصرية في فرنسا؛ لتناول كافة القضايا التي تهمهم، وتم خلاله حثهم على المُشاركة بفاعلية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، وممارسة حقهم الدستوري في اختيار من يُمثلهم.
وأُغلقت مساء أمس صناديق الاقتراع في فرنسا عقب انتهاء فترة التصويت في تمام الساعة التاسعة مساء، وذلك في ثاني وآخر أيام تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025. وبدأت بعد ذلك عملية فرز الأصوات. وشهدت اللجنة الانتخابية مساء أمس مشاركة فعالة من أبناء الجالية المصرية الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم.
وكانت البعثة الدبلوماسية بفرنسا قد اتخذت كافة التدابير اللوجيستية والتنظيمية لضمان حسن سير عملية التصويت وتوفير أكبر قدر من الراحة للمواطنين القادمين من مختلف المدن الفرنسية وتوفير كل ما يمكن لإجراء هذه العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير مصر في فرنسا الجالية المصرية انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشیوخ الجالیة المصریة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.