السودان.. خطة استجابة وطنية لتخفيف أضرار السيول والأمطار
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت اللجنة الفنية لطوارئ الخريف عن تأثر 14 محلية و21 منطقة جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت أربع ولايات خلال الفترة من 30 يوليو إلى 1 أغسطس، مما أدى إلى تضرر 133 أسرة.
وشهدت ولايات القضارف والجزيرة ونهر النيل ووسط دارفور هطول أمطار كثيفة تسببت في سيول ألحقت أضرارًا متفاوتة بالسكان والبنى التحتية.
وأكدت اللجنة على أهمية التنسيق بين جميع القطاعات الحكومية والشركاء والمجتمع المحلي لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية.
كما وجهت اللجنة وكيل وزارة الصحة بإعداد تقرير تفصيلي حول جاهزية الولايات والاحتياجات المتوفرة والفجوات القائمة، لعرضه في الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للدفاع المدني.
وتعقد اللجنة الفنية لطوارئ الخريف اجتماعات أسبوعية بمشاركة الإدارات المعنية في الوزارات والولايات والمؤسسات ذات الصلة، في إطار خطة استجابة وطنية تهدف إلى تقليل الأضرار الناتجة عن السيول والأمطار الغزيرة وتحسين مستوى التنسيق في مواجهة الكوارث الطبيعية.
الأمطار في السودانتخفيف أضرار الخريفخطة استجابة وطنيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمطار في السودان
إقرأ أيضاً:
ظاهرة استثنائية.. صاعقة برق في 5 ولايات أميركية تحطم رقم قياسي عالمي
في ظاهرة مناخية استثنائية، سجلت صاعقة برق رقماً قياسياً جديداً كأطول صاعقة في تاريخ الرصد الجوي، بعدما امتدت لمسافة مذهلة بلغت 829 كيلومتراً خلال أقل من سبع ثواني، مخترقة أجواء خمس ولايات أميركية.
أطول صاعقة في تاريخ الرصد الجويوأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، توثيق هذا الحدث النادر ضمن سجلاتها الرسمية، بعد تحليل دقيق استمر لعدة سنوات، ونشرت نتائجه في مجلة Bulletin of the American Meteorological Society.
الظاهرة التي أطلق عليها اسم "ميجا فلاش"، وقعت في 22 أكتوبر 2017، حيث انطلقت من شرق تكساس مروراً بولايات أوكلاهوما وأركنساس وكانساس، وانتهت قرب مدينة كانساس سيتي في ولاية ميسوري.
وبذلك حطمت الرقم القياسي السابق، الذي بلغ 768 كيلومتراً وسُجل في البرازيل عام 2018 وفقا لموقع Live Science.
واعتمد العلماء في تأكيد هذا الرقم القياسي على بيانات القمر الصناعي GOES-16 التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA)، والذي مكّنهم من تتبع الظاهرة بدقة غير مسبوقة باستخدام خوارزميات متقدمة لتحليل ملايين ومضات البرق.
رصد لحظة انطلاق الصاعقةوصرح البروفيسور راندال سيرفيني، أستاذ العلوم الجغرافية بجامعة أريزونا والمشرف على الدراسة، قائلاً: "بفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح بإمكاننا رصد لحظة انطلاق الصاعقة وتتبع مسارها بدقة فائقة"، مضيفاً: "من المحتمل وجود صواعق أطول لم نتمكن من اكتشافها بعد، لكن مع تطور أنظمة الرصد وتراكم البيانات، سنكون قادرين على توثيقها مستقبلاً".
الصواعق العملاقةمن جانبه، شدد والت ليونز، الباحث في شركة FMA Research للأرصاد الجوية، على خطورة هذه الظواهر، قائلاً: "الصواعق العملاقة تذكرنا بأن البرق قادر على الانتقال لمسافات هائلة خلال ثواني، حتى من خارج نطاق السحب الرعدية".
وأضاف: "إذا كنت على بُعد 10 كيلومترات أو أقل من منطقة البرق، فعليك الاحتماء فوراً، فالصاعقة قد تصل إليك بشكل مباغت".
هذا الاكتشاف المذهل لا يعكس فقط روعة الطبيعة، بل يمثل أيضاً تحذيراً علمياً واضحاً بضرورة احترام قوة الظواهر الجوية والاستعداد لها.