مأساة دلجا تتصاعد بإيداع الأم مستشفى العباسية وكشف مبيد في الطعام
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
مصر
قررت النيابة العامة في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد، وذلك لإعداد تقرير طبي مفصل عن حالتها النفسية والعقلية، في إطار التحقيقات الجارية في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في مصر.
وتأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من جهات التحقيق حول عدم اتزان الأم وتضارب أقوالها أثناء الاستجواب، حيث ذكرت في إحدى إفاداتها أنها تناولت نفس الطعام الذي تسبب في وفاة أطفالها وزوجها، مشيرة إلى أن طعم الخبز كان مرًّا، واتهمت زوجة الأب الثانية بجلبه.
في المقابل، نفت الزوجة الثانية وجود أي شبهة في الخبز، مؤكدة أنها تناولت منه وأعطت أقاربًا آخرين دون أن تظهر عليهم أي أعراض.
وبينت تحقيقات الطب الشرعي مفاجآت صادمة، حيث أثبتت التقارير أن الأطفال الثلاثة الذين توفوا في بداية الحادث كانت معدتهم تحتوي على بقايا طعام ملوث بمبيد حشري نادر يعرف باسم “كلورفينابير” (Chlorfenapyr).
وعلى الفور فامت النيابة باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة لإجراء التشريح الدقيق، حيث أكد التحليل وجود آثار للخبز في المعدة.
وعلى الرغم من ذلك نفت زوجة الأب تورطها، لافتةً إلى أنها كانت ترعى الأطفال خلال فترة غياب الأم التي امتدت لخمسة أعوام قبل أن تعود للأسرة مؤخراً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النيابة العامة طعم الخبز مركز ديرمواس مستشفى العباسية للصحة النفسية مصر
إقرأ أيضاً:
مبيد فعال وخطة محكمة.. حملة جديدة في أوباري للحد من لدغات العقارب
بدعم من لجنة إعادة تنظيم الجنوب.. مركز نور العلم يستأنف حملة مكافحة العقارب في أوباري
ليبيا – أكدت مديرة مركز نور العلم بأوباري خديجة عنديدي، استلام شحنة من المبيد الخاص بمكافحة العقارب أمس السبت، في إطار حملة استئنافية تنفذ بدعم من لجنة إعادة تنظيم الجنوب، التابعة لرئاسة الأركان البرية بقيادة الفريق ركن صدام حفتر، وبرئاسة اللواء جمال العمامي.
استئناف لحملة سابقة أثبتت فعاليتها
عنديدي أوضحت في تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال” أن المبيد المعروف محلياً بـ”البودرة” سبق استخدامه خلال حملة عام 2020 بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر، وأسهم حينها في تقليص ملحوظ لحالات اللدغ، مما دفع المركز لاستئناف الحملة بعد توقف اضطراري.
خطة عمل دقيقة لضمان الاستخدام الآمن
وأشارت إلى أن المبيد المستلم يُصنف ضمن المواد الخطرة، ما استدعى وضع خطة داخلية تشمل تكليف فرق محلية من كل حي تتوفر لديها الخبرة والتدريب اللازم، لضمان تنفيذ عمليات الرش والمكافحة وفق ضوابط السلامة والوقاية البيئية.
الحملة مسؤولية مجتمعية في ظل غياب الخطط المركزية
وأكدت أن الحملة لا تُعد نشاطًا موسميًا، بل مسؤولية مجتمعية مستمرة تواجه تحديات كبيرة بسبب غياب الدعم المركزي، مشيدة بدور لجنة إعادة تنظيم الجنوب في توفير الدعم اللوجستي والميداني اللازم لإطلاق الحملة.
نموذج تعاون بين الجهات الرسمية والمجتمعية
عنديدي اعتبرت أن التنسيق بين القيادة العامة والجهات المحلية يمثل نموذجًا إيجابيًا للتكامل في معالجة القضايا البيئية، داعية إلى استمرار هذا النمط من التعاون في ملفات أخرى تتعلق بصحة وسلامة المواطنين في ظل آثار التغير المناخي.
معركة مستمرة بدعم أقوى واستعداد أكبر
واختتمت عنديدي حديثها بالتأكيد على أن الحملة تستند إلى قاعدة بيانات وتجارب سابقة، وأن نجاحها يعتمد على التزام المجتمع المحلي وكفاءة الفرق في التنفيذ الميداني، بهدف حماية السكان، لاسيما الأطفال وكبار السن، من خطر العقارب المتكرر في المنطقة.