الإعلامي الحكومي: 80 شاحنة فقط دخلت الأحد وتعرضت للنهب
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة "إن الاحتلال الإسرائيلي يُكرّس سياسة التجويع والفوضى:، مؤكدًا أن 80 شاحنة فقط دخلت أمس الأحد وسط كارثة إنسانية خانقة".
وبين المكتب في بيان له يوم الاثنين أن ما دخل إلى قطاع غزة، يوم الأحد، 80 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج.
وشدد على أنّ الاحتلال يمارس سياسة "هندسة الفوضى والتجويع" الهادفة إلى تفكيك المجتمع وضرب مقومات صموده.
وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة تُقدّر بما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال.
ودان استمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، محملًا الاحتلال وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي يمنع دخول 22 ألف شاحنة مساعدات متكدسة في المعابر
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي يواصل هندسة التجويع والحصار والفوضى ويمنع دخول 22 ألف شاحنة مساعدات متكدسة على معابر قطاع غزة.
وأكد المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هناك أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة حالياً عند بوابات معابر قطاع غزة، غالبيتها تابعة لمنظمات أممية ودولية وجهات متعددة.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يمنع إدخال تلك المساعدات عمداً ضمن سياسة ممنهجة لـ”هندسة التجويع والحصار والفوضى”، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
وأدان “الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استمرار الحصار وتجويع المدنيين واحتجاز المساعدات، ونعتبره جريمة حرب مكتملة الأركان تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وحمّل، العدو الإسرائيلي ومعه الدول المنخرطة بالصمت أو التواطؤ، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وعن النتائج الكارثية المترتبة على حرمان السكان من الغذاء والدواء والوقود.
وطالب بإدخال فوري وآمن ودائم لكافة الشاحنات المحتجزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة قبل فوات الأوان.