غموض يلف مصير القنصلية اليمنية في ميشيغن وسط صمت رسمي
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
رغم مرور أشهر على إغلاق القنصلية اليمنية الفخرية في ولاية ميشيغن، لا تزال الجالية اليمنية تنتظر توضيحاً رسمياً من السفارة اليمنية في واشنطن حول أسباب الإغلاق وتوقف الخدمات القنصلية. وفقا لموقع "يمنيز أوف أميركا".
وحسب الموقع يستقبل زوار القنصلية حالياً إشعار ورقي معلق على الباب يفيد بإغلاقها، ويوجه المراجعين إلى التواصل مع السفارة لأي استفسارات.
وكانت القنصلية، التي يرأسها القنصل الفخري الموقوف مختار الجعدني، تقدم خدمات كالتصديقات، وتجديد الجوازات، وإصدار الوكالات، لكنها واجهت أيضاً شكاوى بشأن فرض رسوم وصفت بالمبالغ فيها وغياب الشفافية بشأن اعتمادها رسمياً.
يثير استمرار صمت السفارة اليمنية في واشنطن تساؤلات واسعة بين أبناء الجالية في ميشيغن، إذ لم تُصدر السفارة أي بيان يوضح أسباب إغلاق القنصلية أو ما إذا كان هذا الإيقاف مؤقتاً أم خطوة تمهيدية لتعيين قنصل جديد.
ويعتبر كثيرون أن هذا الغياب التام للتواصل يعكس نهجاً مقلقاً من عدم الشفافية وغياب الاحترام تجاه المواطنين اليمنيين في أميركا، الذين يعانون من توقف الخدمات دون تفسير.
ويتساءل أبناء الجالية عما إذا كان السفير الجديد عبدالوهاب الحجري سيكسر هذا الصمت، ويعيد فتح القنصلية بخدمة أكثر شفافية ومهنية أم أنها ستظل مغلقة في ظل غياب الوضوح بشأن مستقبلها وأسباب إغلاقها؟
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا القنصلية اليمنية حقوق ميشيغن
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.