مسام” يواصل مهامه الإنسانية وينزع 884 ذخيرة ولغماً في اليمن
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تمكّنت الفرق الهندسية التابعة لمشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، من إزالة ما يقارب 900 مادة متفجرة خلال أسبوع واحد فقط، في إطار الجهود المستمرة لتطهير البلاد من مخلفات الحرب التي خلفتها الجماعة المصنفة إرهابيّة.
وأفاد المشروع في بيان، أن الفرق الميدانية نزعت خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 1 أغسطس 2025، ما مجموعه 884 مادة متفجرة، شملت 854 ذخيرة غير منفجرة، و28 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى لغمين مضادين للأفراد.
كما تمكنت الفرق خلال نفس الفترة من تطهير مساحة تُقدّر بـ163,168 متراً مربعاً من الأراضي في مناطق مختلفة تقع ضمن نطاق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وأوضح مشروع “مسام” أن هذه الإنجازات تأتي ضمن جهوده الإنسانية المتواصلة لتأمين حياة المدنيين وفتح المجال أمام عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة من الحرب.
وأشار إلى أنه منذ انطلاق عمل المشروع في اليمن، تم نزع وتدمير أكثر من 508,500 مادة متفجرة، وتأمين ما يزيد عن 68.8 مليون متر مربع من الأراضي، كانت ملوّثة بالألغام ومخلفات القتال.
وتُعد الألغام التي زرعتها الجماعة الحوثي الارهابية واحدة من أبرز التهديدات التي تواجه المدنيين في العديد من المحافظات، حيث تسببت في سقوط آلاف الضحايا، وتقييد حركة السكان وتعطيل الزراعة والتنمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".