صراحة نيوز:
2025-08-04@12:44:33 GMT

كفى طيبةََ ..أما آن لهذا الكرم أن يُفهم؟

تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT

كفى طيبةََ ..أما آن لهذا الكرم أن يُفهم؟

صراحة نيوز-بقلم العميد المتقاعد هاشم المجالي.
…………….
كأن الطيبة عندنا أصبحت تهمة، وكأن الكرم صار يُحسب علينا ضعفًا أو جهلًا.
يا ناس، نحن لا نُعطي لأننا مجبرون، بل لأننا نؤمن بأن الوقوف مع المظلوم شرف، وأن الأخوّة مبدأ لا يتغيّر مهما تعبت الأقدام وضاق الحال.

الأردن – ملكًا وشعبًا – لم يتأخر يومًا، لا عن فلسطين، ولا عن غيرها.


قدمنا الدعم، فتحنا المستشفيات، أرسلنا أطبّاءنا، أعطينا من قوت يومنا، شاركنا بكل ما نملك، ومع ذلك… نُتّهم بالخيانة؟!

أين العدل؟!

المستشفيات عندنا تشكو من نقص الدواء، والأسِرّة أصبحت نادرة، والمريض ينتظر أشهرًا وسنوات ليرى طبيبًا أو يحصل على علاج.
ومع ذلك، تجد أطبّاءنا وكوادرنا في غزة والضفة يقدمون ما يمكن، لأن هذا هو دَين الأخوّة، ولكن هل يُعقل أن ننسى أنفسنا تمامًا؟!

العشائر الأردنية، أهل المخيمات، الناس البسطاء… كلهم قدّموا ما استطاعوا، من زكاة وصدقات ودعاء ودموع.
غزة أصبحت حاضرة في كل مناسباتنا، لا يُذكر فرح ولا حزن إلا وكان لها فيه نصيب.

وجلالة الملك، لا يترك منبرًا إلا ويدافع فيه عن فلسطين، ويتحدث باسم الحق، ويواجه ضغوطًا من أقوى دول العالم، ولا يتراجع.

ومع كل هذا، يُقال عنا إننا خونة او عملاء ؟!
أي ظلمٍ هذا؟!

من يقذف الأردن بهذا الكلام، إما أنه لا يعرف شيئًا، أو أنه يعرف الحقيقة ويحاول طمسها عمدًا أو أنه عاجز أن يقدم ما قدمنا فيجد أن خير وسيلة للدفاع عن عجزه هو الهجوم علينا .

نحن طيّبون، نعم… لكن لسنا سُذّجًا قد
نُسامح في حقّنا، لكن لا يمكن نُسامح في حق الوطن وقيادته وشعبه .
ونحن أوفياء لقيادتنا، لأننا نراها تعمل بصدق وتبذل كل ما بوسعها.

حان الوقت أن نقول كلمتنا وكفانا التماس الأعذار؟
لن نسكت عن من يسيء لنا ، ولن نرضى أن نُظلَم ويحب علينا أن نستخدم اسلحتنا القانونية والإعلامية والإدارية ضد هؤلاء لنكشف حقيقتهم ونعريّهم ولا نسمح لهم بالاستمرار بهجومهم الحاقد علينا .

يهاجموننا زورًا و يجب أن يُحاسبوا ، لأن الكذب على الوطن خيانة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقوم به

تناولت صحف عالمية الأثمان الباهظة التي تدفعها إسرائيل بسبب مواصلة حربها على غزة، والتي قالت إنها فشلت فيها بشكل لا يصدق حتى لم يعد غالبية من كانوا يدعمونها قادرين على الدفاع عما تقوم به من تجويع للمدنيين في القطاع.

فقد سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الضوء على كلفة الحرب الباهظة التي تتكبدها تل أبيب، وطرحت السؤال الذي أصبح يتردد كثيرا بين الإسرائيليين حاليا، وهو: هل تأخرت إسرائيل في الانسحاب من القطاع؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل أن لا يخسرا تذاكر السفرlist 2 of 2فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟end of list

ولفتت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين "يدفعون ثمنا مؤلما ويفوق التصور، لأن 900 جندي قتلوا خلال هذه الحرب، وأصيب آلاف آخرون لن تعود حياتهم كما كانت أبدا"، ناهيك عن ارتفاع حالات الانتحار بشكل غير مسبوق داخل الجيش.

أما الكاتب أورون نهاري فكتب مقالا في "يديعوت أحرونوت" نعى فيه صورة إسرائيل أمام العالم، والتي قال إنها "أصبحت سيئة جدا، لأن فشلها لا يصدق".

ووفقا للكاتب، فقد انتقلت إسرائيل من بلد يدعمه معظم دول العالم إلى "علامة سامة، حتى لم تعد أفضل وسائل الإعلام في العالم قادرة على مواجهة صورة طفلة جائعة". ويرى أورون أن إسرائيل "كان عليها أن تحسب حساب ذلك".

وفي سياتل تايمز الأميركية، قالت جاكي كولز، إنه لا يمكن الدفاع عن سياسات بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وإنه "يعجل بحدوث شرخ في دعم أميركا التاريخي لإسرائيل".

واعتبرت الكاتبة أنه "من المؤلم أن نرى إسرائيل التي ولدت من رحم تعاطف العالم مع صور الهياكل العظمية الخارجة من معسكرات النازيين، مسؤولة عن الصور المروعة الخارجة اليوم من غزة".

ترسيخ الإفلات من العقاب

كما تناولت صحيفة الغارديان تقريرا لمجموعة مراقبة النزاعات الدولية قال إن إسرائيل أغلقت 88% من التحقيقات في الجرائم والانتهكات التي ارتكبتها قواتها في غزة دون أن تجد فيها أي خطأ أو أن تصل إلى نتيجة، بما فيها ذلك مقتل 112 فلسطينيا على الأقل كانوا يحاولون الحصول على الطحين في غزة خلال فبراير/شباط من العام الماضي". وأضاف أن إسرائيل "تسعى بذلك لإيجاد نمط من الإفلات من العقاب".

إعلان

وختاما، تناولت نيويورك تايمز، دعوى قضائية رفعها عدد من ذوي ضحايا 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجين (أونروا) بتهمة دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.

وقالت الصحيفة إن هذه الدعوى جاءت بعد تغير موقف الولايات المتحدة من الوكالة في عهد دونالدد ترامب على نحو يفتح الباب أمام فرض عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية على أونروا أو المؤسسات المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • لوتان: أرقام تكشف كيف أصبحت غزة بؤرة المجاعة في العالم
  • سامح الصريطي يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ ويشيد بإقبال المواطنين
  • الكرم بين العادة والعبء.. دعوات مجتمعية لكسر حلقات التكاليف الباهظة في الزواج - عاجل
  • الكرم بين العادة والعبء.. دعوات مجتمعية لكسر حلقات التكاليف الباهظة في المناسبات - عاجل
  • شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى علينا
  • «فيسبوك» وإخوته يتجسسون علينا
  • برنامج "صيف طيبة 2025" يسجل حضورًا لافتًا في شهره الأول
  • صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقوم به
  • لماذا تجب علينا المكابدة؟