طلاب روس يبتكرون عطرا فريدا بمساعدة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
عرض طلاب جامعة إنوبوليس، في إطار مشروعهم AI Spirit، عطرا جديدا باسم SD-1، قاموا بابتكاره باستخدام شبكة عصبية طوّرها خبراء الجامعة.
ووفقا للمبتكرين، قامت هذه الشبكة العصبية (الذكاء الاصطناعي) بدراسة 40 ألف تركيبة عطرية، إلى جانب تقييمات قدّمها صانعو العطور المحترفون. وبعد تحليل هذه البيانات، تمكنت الشبكة من توليد تركيبات فريدة قد تثير اهتمام جمهور واسع.
وقد قيّمت فيرونيكا ياميلوفا، صانعة العطور المحترفة ومؤسسة علامة Yamilova Urban التجارية، نتائج عمل الشبكة العصبية، وأجرت تعديلات خاصة بها على التركيبات. ووفقا لها، كان التعاون مع مشروع AI Spirit والعمل على عطر جديد “تحديا ملهما بحق”.
وقالت: “لم تقتصر مهمتي على تحويل بيانات الشبكة العصبية إلى تركيبة عطرية، بل شملت أيضا إضافة تلك الشرارة التي تجعل العطر ساحرا بحق. وكانت النتيجة عطرا متناغما نشأ من التقاء العلم بالفن”.
ويؤكد المبتكرون أنهم طوّروا عطرا فريدا صُمم ليكون جذّابا ويثير أفضل استجابة عاطفية لدى العملاء، مما يجعله أداة فعالة في التسويق العاطفي وتعزيز العلامات التجارية في سوق العطور.
وقال سيرغي بولين، أحد مؤسسي مشروع AI Spirit: “خضنا تحديا كبيرا يتمثل في إيجاد رمز عالمي لجاذبية العطور، وابتكار أفضل عطر في العالم. أطلقنا على أول عطر نجحنا في ابتكاره اسم SD-1 (الحلم الصناعي). وهو متاح حاليا على شكل معطر جو، وبدأنا بالفعل إجراءات اعتماد ماء الزينة (Eau de Parfum). وهذه ليست سوى بداية الطريق نحو ابتكار عطور مثالية للمستقبل، تأخذ في الاعتبار التفضيلات الفردية لكل عميل”.
ويخطط فريق AI Spirit في المستقبل القريب لإطلاق سلسلة محدودة من معطرات الجو والعطر SD-1، إلى جانب تطوير عطور مخصصة بطلب من علامات تجارية مختلفة. كما يدرس الفريق إمكانية ابتكار عطور خاصة تلائم أذواق شريحة واسعة من المستهلكين.
المصدر: science.mail.ru
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعزز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي
تواصل جامعة الإمارات العربية المتحدة تعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أجندة مؤسسية شاملة ترتكز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم، والبحث العلمي، والعمليات التشغيلية بالجامعة، وذلك ضمن إطار استراتيجي يهدف إلى دعم الابتكار الوطني وتحقيق مستهدفات التحول الرقمي.
وأكد الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة، أن جامعة الإمارات تضع الذكاء الاصطناعي في صميم رؤيتها المستقبلية، وتسعى إلى بناء منظومة متكاملة تشمل التعليم، والبحث، وخدمة المجتمع، بهدف إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المستقبل الرقمي.
وأضاف أن الأجندة تعكس التزام الجامعة بدمج الذكاء الاصطناعي بصورة منهجية في جميع مكونات البيئة الجامعية، من خلال سياسات مؤسسية وتعيين رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي يتولى الإشراف على تنفيذ المبادرات عالية التأثير في هذا المجال.
وتتضمن "أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031" خارطة طريق طموحة تعزز قدرات الجامعة البحثية والتعليمية في هذا المجال الحيوي، وتسهم في تطوير حلول متعددة التخصصات لمواجهة التحديات المجتمعية، وتوسيع نطاق التأثير الأكاديمي محليًا ودوليًا.
وخلال السنوات الخمس الماضية، نشر باحثو جامعة الإمارات أكثر من 1000 دراسة محكّمة في مجالات ترتبط بالذكاء الاصطناعي ضمن قاعدة بيانات Scopus، شملت تخصصات الصحة، والهندسة، والبيئة، والتعليم، والعلوم الاجتماعية.
وتشمل المشاريع الجارية دراسات حول تقييم أداء الشبكات العصبية في مراقبة الهياكل الخرسانية، ونماذج تنبؤية لفترة الإقامة في المستشفى لمرضى سرطان الرئة، وأنظمة لقياس انتباه الطلبة داخل الفصول الدراسية.
كما تتضمن الأبحاث تصنيف سلوك التوحد باستخدام الذكاء الاصطناعي التفسيري، وأدوات ذكية لمعالجة السمنة لدى الأطفال، وتوقع وزن المواليد، وتحليل البيانات لتقييم الفيضانات.
أخبار ذات صلةوفي مجال البيئة والاستدامة، تقود الجامعة مشاريع بحثية تشمل التنبؤ بالأمطار باستخدام التعلم الآلي، ونماذج هجينة للتنبؤ بتركيز الأوزون، ومراقبة المياه الجوفية من خلال تقنيات تجمع بين التحليل الإحصائي والشبكات العصبية، ما يعكس التزام الجامعة بإنتاج أبحاث ذات أثر يعزز مرونة الموارد الطبيعية واستدامتها.
وتعزز الجامعة حضورها البحثي العالمي من خلال شراكات فاعلة مع مؤسسات دولية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينها جامعة مالايا، وجامعة ويسترن سيدني، وجامعة تكساس A&M، وجامعة أريزونا، وجامعة صنواي، بما يسهم في تطوير الأبحاث ورفع جودة مخرجاتها العلمية.
وفي الجانب الأكاديمي، قررت الجامعة اعتماد الذكاء الاصطناعي كمتطلب تخرج لجميع الطلبة اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025/2026، لضمان تأهيل الكوادر الوطنية لمتطلبات الاقتصاد الرقمي.
وتشمل البرامج المطروحة: بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس العلوم في الإحصاء وتحليل البيانات، وفرعًا تخصصيًا في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجموعة من المساقات الحديثة التي طوّرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويشمل ذلك مساق "مدخل إلى الذكاء الاصطناعي" الذي يقدم نظرة شاملة على تاريخ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيراته المجتمعية، ومتاح لجميع التخصصات.
كما يشمل مساق "أساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي" الذي يركّز على مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات والرؤية الحاسوبية ومعالجة الصوت، مع تطبيقات عملية في مجالات المدن الذكية والرعاية الصحية والأمن السيبراني.
وللمهتمين بالتطبيقات التخصصية، تطرح الجامعة مساق "الذكاء الاصطناعي في الهندسة"، والذي يتناول الصيانة التنبؤية وتحسين الأنظمة الصناعية، ومساق "الذكاء الاصطناعي في الطب"، الذي يركّز على التشخيص المدعوم بالتقنيات الذكية وتطوير الأدوية والطب الشخصي والجوانب الأخلاقية المرتبطة بالاستخدام السريري للذكاء الاصطناعي.
المصدر: وام