خبراء ومختصون: الاستثمار في القطاع الزراعي ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي في سوريا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
دمشق-سانا
يشكل الاستثمار في القطاع الزراعي ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة في سوريا، ويكتسب أهمية بالنظر إلى الإمكانيات الطبيعية المتوفرة، والموقع الجغرافي المتميز، والتنوع البيئي الذي يتيح فرصاً واسعة للإنتاج الزراعي والغذائي، ورغم الأضرار التي لحقت بالقطاع، لا يزال من أكثر المجالات الواعدة لاستعادة النمو الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، وخاصة في المناطق الريفية.
وأكد مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي في وزارة الزراعة السورية الدكتور سعيد إبراهيم في تصريح لمراسل سانا، أن الزراعة تمثل إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد السوري، نظراً لدورها في دعم الناتج المحلي، وتأمين فرص العمل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية، ورغم الأضرار التي لحقت بها خلال السنوات الماضية لا تزال تشكل العمود الفقري للتنمية الاقتصادية المستدامة، وتستحق المزيد من الدعم والتطوير، وخاصة في ظل ارتباطها الوثيق بالصناعات الغذائية والنسيجية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المركزي للمبيدات: تحليل 1754 عينة من سلامة الغذاء والحجر الزراعي
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تقرير رسمي عن أبرز جهود المعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية، خلال شهر يوليو، في مجالات الرقابة، والتحليل، والتوعية، والتدريب، والتقييم، والبحوث التطبيقية.
وأكدت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل، مواصلة جهود دعم منظومة سلامة الغذاء وحماية البيئة والصحة العامة، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأوضحت أبو يوسف أن المعمل أجرى تحليلات لمتبقيات المبيدات على 1754 عينة واردة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والإدارة المركزية للحجر الزراعي، وبرنامج رصد المبيدات في المزارع. كما نفذ 93 تجربة لتحديد فترات الأمان قبل الحصاد للمحاصيل المختلفة، بالإضافة إلى إجراء 15 دراسة سمية بيئية و4 دراسات سمية حادة لتقييم تأثير المبيدات على البيئة.
وأشارت إلى أنه تم خلال شهر يوليو تحليل 320 عينة لتحديد البصمة الطبيعية، وإصدار 369 شهادة، بالإضافة إلى تحليل 197 عينة لتحديد البصمة الكيميائية. كذلك، أجرى المعمل اختبارات جودة العبوات على 89 عينة مبيدات، وأصدر 128 شهادة.
وتابعت مدير المعمل أنه تم أيضًا إجراء اختبارات على 318 عينة تحت التجريب لتسجيل المبيدات الجديدة، وتحليل 363 عينة واردة من الجمارك، واختبار صلاحية 22 عينة مبيد. كما فحص المعمل 221 عينة مسحوبة من الجمارك و18 عينة اشتباه لتحديد مدى مطابقتها للمواصفات، وقام بزيارة 50 مصنعًا لمراجعة التراخيص والتأكد من الالتزام بالضوابط الفنية.
وفيما يتعلق بالتدريب والتوعية، قالت أبو يوسف إن المعمل نظم خلال شهر يوليو دورة تدريبية بعنوان "المبيدات بين الاستخدام الأمثل ورصد المتبقيات"، حيث ناقشت دور المعمل في الإشراف على تداول المبيدات والصادرات الزراعية، وأهمية الممارسات الزراعية الجيدة.
كما عُقدت ندوة حول المبيدات الحيوية وأهميتها في مكافحة مسببات الأمراض، بهدف تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في الزراعة المستدامة.
وأضافت أن المعمل قدم تدريبًا عمليًا ونظريًا لطلبة كليات الزراعة من جامعات مختلفة (المنوفية، الأزهر، دمنهور، الإسكندرية، الفيوم، العريش، بنها، وعين شمس)، مما يعزز بناء قدرات الجيل الجديد في هذا المجال، لافتة الى أنه تم الانتهاء من مشروعات التقصي والتقييم الحيوي، وتربية دودة الحشد الخريفية، بغرض عمل دراسات حول فعالية المركبات المختلفة ضد هذه الآفة، مؤكدة التزام المعمل بدوره الوطني في دعم منظومة الزراعة المستدامة، وضمان تداول مبيدات آمنة وفعالة تتوافق مع المعايير المصرية والدولية، وذلك ضمن رؤية متكاملة لحماية المستهلك والبيئة