عربي21:
2025-08-04@15:07:14 GMT

مصر: لماذا كل هذا الصخب؟!

تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT

من يتابع المشهد المصري، وحالة الارتباك في الخطاب الإعلامي، لا بد أن يصاب بالخفيف؛ وهو لون من ألوان الجنون، فمن يتعرض لكل هذا الصخب ثم يحافظ على سلامة قواه العقلية؟!

الخطاب الذي يقول إن مصر تتعرض لمؤامرة، تستهدف قياداتها السياسية ليس جديدا، فقد بدأ منذ فترة، وعلى وقع اشتباكات على مواقع التواصل الاجتماعي بما يشي بأن العلاقات المصرية السعودية ليست على ما يرام، واكتملت الأزمة بما كتبه صحفي سعودي معروف، عن نهاية هذه المرحلة في مصر بنهاية هذا العام!

بيد أن الخطاب الإعلامي لم يبارز الرجل، فقد تركت مهمة المواجهة للذباب الإلكتروني، والتولّي عن المواجهة من جانب إعلاميين محسوبين على النظام تصرف ليس جيدا، إنهم ليسوا على استعداد لدفع فاتورة المواجهة مع افتقادهم لليقين بأن النظام قوي ومستمر، لكنهم اشتبكوا مع الإخوان، وهو اشتباك من طرف واحد، وبدأ التخويف من شخصيات في الخارج (في تركيا تحديدا) يستعدون لتكرار تجربة أحمد الشرع، وإذ صرفتُ بصري تلقاء القوم، وجدتهم لا يعدون على أصحاب اليد الواحدة، فهل يؤوب معهم كثيرون في السر، وهذا سبب هذا الصراخ المربك، أم أنه تهويل لا يستند على أساس؟!

التولّي عن المواجهة من جانب إعلاميين محسوبين على النظام تصرف ليس جيدا، إنهم ليسوا على استعداد لدفع فاتورة المواجهة مع افتقادهم لليقين بأن النظام قوي ومستمر، لكنهم اشتبكوا مع الإخوان، وهو اشتباك من طرف واحد، وبدأ التخويف من شخصيات في الخارج (في تركيا تحديدا) يستعدون لتكرار تجربة أحمد الشرع
هذا الخطاب جاء على وقع بعض الحوادث الداخلية، والتي بدأت بحريق سنترال رمسيس، وحوادث الطريق الإقليمي، ولا أعرف إن كانت جهات التحقيق قد انتهت إلى الآن من إعلان سبب هذه الحوادث أم لا، لكن الخطاب الإعلامي يؤكد على أن كل هذا بفعل فاعل، والفاعل معلوم، فهم الإخوان!

"الإخوان راجعين":

أكتب هذه السطور على وقع خطاب منبعث من إحدى الفضائيات أن "الإخوان راجعين"، وأنظر إلى الإخوان فلا أكاد أحسن بهم من أحد أو أسمع لهم ركزا، لكن الخطاب الإعلامي مستمر في التصعيد حتى الهوس، فهل لديهم تصور أن هناك مخططا بالفعل لتغيير المشهد السياسي بغض النظر عن من يقود التخطيط، وليس بالضرورة أن يكون البديل هم جماعة الإخوان، والتخويف هو لإعادة حشد تجمع 30 يونيو 2013، حول النظام؟!

في الأزمات تحصل الأنظمة على تأييد مجاني، لا سيما إذا كانت المواجهة مع عدو خارجي، له امتدادات داخلية، وقد مهد القوم الطريق لذلك، بإعلان أن نتنياهو هو المرشد العام للإخوان، فهم يتهمون إسرائيل بالتآمر عليهم، فهل من الجيد أن يركز الخطاب الإعلامي على عداء النظام الحاكم لدوائر تأييده التقليدية، وفي اشتداد الأزمات كان نظام مبارك يُخرج لسانه للشعب، لأنه مسنود أمريكيا وإسرائيليا، فليوفر كل إنسان تطلعاته في إمكانية اسقاطه مع هذا الحماية!

وحتى في ظل الملل الأمريكي كان الإعلام الرسمي يروّج لذلك باعتباره دليلا على المحبة، وعندما التقى الرئيس الأمريكي بالرئيس مبارك أمام المكتب وسحبه للحديقة وليس للداخل، تم التأكيد على أنه رفع للكلفة بين صديقين وفيين، لكن هذه الرسميات كانت في اللقاء التالي مع رئيس وزراء إسرائيل داخل المكتب!

وكان اللعب على المكشوف لإثبات هذه الحماية، ولم يجد رئيس تحرير واحدة من الصحف القومية الكبرى حرجا في أن يكتب أهمية مصر، والرئيس مبارك بالتبعية، في خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة!

وطول فترة حكمه كان النظام الحالي حريصا على إعلان مهمته، فقد دمرنا 1500 نفق، وأن دورنا هو توفير الأمن للمواطن الإسرائيلي، فهل من الجيد إعلان أن نتنياهو صار حليفا للإخوان، ومرشدهم الأعلى؟ من يمكن أن يصدق هذه الدعاية المسخرة، إلا في سياق أن هناك خلافا قد تصل ذروته في عدم ممانعة إسرائيل في تغيير رأس النظام، فهل هذا صحيح؟! وإن لم يكن صحيحا فهل من الجيد تصوير الجنرال في خطاب أذرعه الإعلامية بأنه يفتقد للحماية الإقليمية والدولية؟ فماذا لو خسر إسرائيل، والسعودية، وخسر ترامب بالذات؟!

قصة وفاء عامر وإخوتها:

في الداخل أيضا هناك تحرك ساهم في إرباك المشهد بالقبض على عدد من منشئات المحتوى على منصة "توك توك" مع ما أثير من اتهام فنانة بالذات بقيادة شبكة للاتجار في الأعضاء، والدعوة إلى إغلاق هذه المنصة، والتي وإن كانت تحمل فيديوهات تروج للفسق والفجور، فإن كثيرين من المعارضين أو ممن ضاق بهم الحال، يستخدمونها في التعبير عن أنفسهم!

والأمر لا يخلو من إثارة، في ظل عدم قيام جهات التحقيق بنقل الحقيقة للرأي العام، في واحدة من القضايا التي تحولت إلى قضية رأي عام، وفتش البعض في الدفاتر القديمة بالترويج لأن هذه الفنانة سبق اتهامها في قضية دعارة في السابق، ومن يفعل هذه يفعل تلك، ومن تمارس الفجور ليس بعيدا عنها الاتجار في الأعضاء!

وكتب أحد الإعلاميين المحسوبين على النظام إلا قليلا أنه مخطط للإلهاء، وهو أسلوب قديم من وجهة نظره.

فهل ما نشهده الآن هو أسلوب للإلهاء؟

هذا أمر يجعلنا ننتظر تحقيقات التي تقوم بها النيابة العامة، ولا نتجاهل -مع هذا- أن القضية القديمة للفنانة وفاء عامر وشبكة الفنانات في نهاية التسعينات كانت للإلهاء كذلك عن أزمة اقتصادية حلت بمصر، وربما غابت تفاصيل المشهد في أحد جوانبه وهناك من وجدوا عناوين فقط فصنعوا لها المتن، كلٌّ بحسب خياله.

فقد استيقظنا ذات صباح على خبر القبض على شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وبإذاعة التسجيلات بدت لا تمثل دليلا على الاتهام، وكان رئيس الحكومة هو كمال الجنزوري، وهو واحد من أقوى رؤساء وزراء مصر على مدى نصف قرن، وكان في أزمة مكتومة مع وزير الداخلية حسن الألفي، والرجل كان طيبا ونزيها لكنه كان يدار من جانب الشيطان الرجيم في الوزارة.

وكان بين الجنزوري وعدد من الوزراء (مراكز القوى) أزمة يعرفها من يعملون بالصحافة أو يشتغلون بالسياسة، وكان من بين مراكز القوى هؤلاء وزير الإعلام صفوت الشريف، وكان الجنزوري لا يروق له بعض رؤساء التحرير الذين يرى أنهم يعملون لصالح صفوت الشريف ضده، في الحقيقة كانت المعارضة لسياساته ولذراعه اليمنى وزير شؤون مجلس الوزراء، الرجل القوي في هذه الحكومة، ولم يكن إلا قليلون اقتربوا منه بالنقد، فقد كان هذا مغامرة (أحسب أنني غامرت)، وكتب عادل حمودة مقالا حمل عنوان "التكويش"، سعى فيه لإرضاء الزبون صفوت الشريف، دون أن يتورط في شيء، فأقدم وأدبر، وفي بضع سطور جاء وذهب، لكن نية الاستهداف كانت متوفرة، مع هذا الإقدام ثم التبرير، لعدد المواقع التي يشغلها رئيس الحكومة بصفته!

وكان الجنزوري يعقد اجتماعات شبه دورية مع رؤساء تحرير الصحف، واجتماعات أخرى مع رؤساء الأحزاب، حتى يترك فراغا يتمدد فيه خصومه، وذات اجتماع كانت قضية شبكة الفنانات المادة الخصبة لبعض الصحف وتمثله التسجيلات من إثارة، وكانت أقرب لفك الشفرة فلا شيء واضح فيها!

التشهير بالقوى الناعمة:

وكان عادل حمودة نائبا لرئيس تحرير مجلة روزا اليوسف رسميا ويقوم بمهام رئيس التحرير محمود التهامي واقعيا، وفي وضع لم يسلط عليه الضوء إلى الآن!

وأراد عادل حمودة أن يفتح النقاش حول قضية الشبكة من باب إدانة من ما جرى باعتباره يسيء لسمعة مصر بالتشهير بقواها الناعمة، فقال إن الحكومة لا تريد أن تتعلم.. وكأن الجنزوري في لحظة يتمناها فضرب بيديه على الطاولة بكل قوة وهو يقول: احترس أن تجلس في حضرة رئيس حكومة مصر. وارتج على عادل حمودة، وسكت الحاضرون وكأن على رؤوسهم الطير، وتدخل صفوت الشريف ليخفف من وطأة المواجهة غير المتكافئة، فكان دفاعه أن المتحدث لا يقصد شخص رئيس الوزراء ولكننا درجنا في مصر على إطلاق لقب الحكومة على كل شيء مرتبط بالحكومة، فمأمور قسم الشرطة هو الحكومة، والعمدة في القرية حكومة!

ليس سرا أن الجنزوري أطاح بعادل حمودة من روزا ليوسف، وليس سرا أن عادل حمودة انتظر عزل الجنزوري لكتابة كتابه "أنا والجنزوري" الذي ضخم فيه من مقاله ومن هذه المواجهة، وليس هذا هو الموضوع!

فالجنزوري في هذا اللقاء، قال إنه اتصل بالنائب العام لينهي هذه القضية على الفور. فقد كانت قضية إلهاء، تمت من وراء ظهر رئيس الحكومة، والذي كان من ثقافة مختلفة فلم يقبل التلفيق، ثم إنه أراد أن يوجه ضربة لوزير الداخلية اللواء حسن الألفي!

وقد لا تكون القضية الجديدة هي للإلهاء كما كتب عمرو أديب، لكن هذا النشر المكثف في غياب المعلومات الحقيقية سيؤدي نفس الغرض، فلماذا يلهون الناس!

قوة الرئيس محمد مرسي:

بحسب أديب أن الإلهاء هو عن مشاكل مصر. ويظهر الأداء الإعلامي أن السلطة في مصر في أزمة، وزاد وغطى هذا الغضب لحالة المجوعين في غزة، وانكشاف عجز السلطة، مع فشل كل ألوان الدعاية ضد حماس، والانشغال بقضايانا فماذا أخذنا من فلسطين؟ ونحن فراعنة لا عرب، فكل هذا سقط مع هذا الانكشاف، والدعاية للحاكم العسكري كانت مرتبطة دائما بأنه يتسم بالقوة، فإذا بالحديث تارة عن أن المعبر مفتوح، وتارة أننا لا نستطيع فتحه وإلا سيتم إعلان الحرب علينا، وما مشكلة الرئيس محمد مرسي التي تم تصديرها للرأي العام؟ إنه رجل ضعيف!

ما دون ذلك لا يهم العامة، فلا يعنيهم إن كان وفيا لمبادئ الثورة، أو أنه سيغير هوية مصر، إلى غير هذه الدعاية الفارغة التي تبنتها النخبة الزائفة وأحزاب الأقلية!

بيد أن هذا الرجل الضعيف قال ذات عدوان لن نترك غزة وحدها، وأن المعبر مفتوح لتقديم الغذاء والدواء لـ"أهلنا في غزة". فإذا كانت اتفاقية المعابر تنزع سيادة مصر من معبر رفح (كما قالوا)، فهذا رجل أقوى من غيره وهو يخرق هذه الاتفاقية، وإذا كان إدخال المساعدات يعني الدخول في حرب مع إسرائيل (كما قال أحدهم) فهذا دلالة على أن مرسي كان شبحا ذا قوة خارقة، والمقارنة مع غيره ظالمة، لغيره بطبيعة الحال!

بعيدا عن التهديد بعودة الإخوان، فهل الخطاب الإعلامي القلق والمنتج للضوضاء هو تعبير عن الخوف من مخططات خارجية تستغل الأزمات الداخلية، أم أن هذا الخطاب هو من تأليف أصحابه لحشد مجاني حول السلطة العاجزة عن حل المشكلات فقررت الهروب، ومن هنا يكون جديد إبراهيم عيسى ليس جزءا من حالة، ولكنها الفسيفساء تتجمع لتصنع حالة واحدة بدون رابط بينها؟!
ومع الشعور بغضب المصريين، ازداد الخطاب الإعلامي ارتباكا، وكان الإغلاق الرمزي لعدد من السفارات المصرية في الخارج مما زاد المشهد تعقيدا إلى أن وجدت السلطة وإعلامها ضالتهم في تصرف يفتقد للياقة السياسية بالتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، فكانت نقطة الضعف التي انطلقوا منهم يحشدون الناس للالتفاف حول القيادة السياسية، فها هم الإخوان يتظاهرون أمام سفارة مصر لا أمام الحكومة الإسرائيلية، وبتصريح من هذه الحكومة، بما يعني أن نتنياهو فعلا هو المرشد العام للإخوان، وأن إسرائيل و"الجماعة الإرهابية" يستهدفون الإطاحة بالنظام، ومن هنا قال قائلهم "الإخوان راجعين"!

معارضة إبراهيم عيسى:

وفي هذه الأجواء فإن إبراهيم عيسى الذي تم إيقاف برنامجه على قناة "القاهرة والناس" يمارس المعارضة من الداخل، ويضرب في النظام في موضع الوجع، ويعيد إنتاج خطاب المعارضة في الخارج، وكأنه كان غائبا عن الدنيا، وتبدو أحاديثه تسجل أولا، ثم يتم تحميلها بعد فاصل زمني طويل نسبيا، فهل هناك جهة تراجعها؟!

لم يعد جائزا بعد كل ما تبين النظر للمذكور على أنه معارض، أو كان كذلك في يوم من الأيام، وقديما كتبت ثلاثة مقالات، كان المقال الواحد يتمدد على صفحة كاملة لأنفي صلته بالمعارضة، لكن الناس كانوا في حالة سكر بيّن، ومغرمين صبابة بشجاعته المفترضة، الآن فإن النظرة اختلفت!

فلا يمكن النظر لأداء المذكور على أنه مغامرة، ليكون السؤال: هل استشعر أن النظام يواجه أزمة قد تطوي صفحته، أم أن هناك جهة تستخدمه؟ ومن هي هذه الجهة وماذا تملك من أوراق قوة، لاسيما وأنني من المؤمنين بأن رئيس الدولة هو الأقوى إذا أدرك صلاحياته؟! ويبدو هذا كله من مظاهر الإرباك.

وبعيدا عن التهديد بعودة الإخوان، فهل الخطاب الإعلامي القلق والمنتج للضوضاء هو تعبير عن الخوف من مخططات خارجية تستغل الأزمات الداخلية، أم أن هذا الخطاب هو من تأليف أصحابه لحشد مجاني حول السلطة العاجزة عن حل المشكلات فقررت الهروب، ومن هنا يكون جديد إبراهيم عيسى ليس جزءا من حالة، ولكنها الفسيفساء تتجمع لتصنع حالة واحدة بدون رابط بينها؟!

فلننتظر!

x.com/selimazouz1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه المصري الأزمة غزة مصر غزة أزمة اعلام اخوان مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخطاب الإعلامی إبراهیم عیسى صفوت الشریف عادل حمودة فی الخارج على أن مع هذا کل هذا

إقرأ أيضاً:

أبين.. ضبط 50 حقيبة ذخائر كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي

أحبطت قوات أمنية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، عملية تهريب كمية كبيرة من الذخائر، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، في محافظة تعز.

وذكر المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني، في بيان رسمي، أن أفراد القطاع الساحلي التابع لقوات الحزام الأمني تمكّنوا من توقيف شاحنة محمّلة بكميات ضخمة من الذخيرة، أثناء محاولتها العبور عبر مثلث شقرة الواقع على الشريط الساحلي الشرقي للمحافظة.

وأسفرت عملية التفتيش الدقيقة عن ضبط 50 حقيبة ذخيرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل خزاني الوقود لشاحنة من نوع "جانبو"، في محاولة لتمويه الحمولة وتهريبها سراً.

وأشار إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الوجهة النهائية للشحنة كانت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في محافظة تعز، مؤكداً أن القوة الأمنية ضبطت سائق الشاحنة ومرافقه، وسلمتهما مع المضبوطات إلى الجهات المختصة، لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يدعو إلى توخي الحذر في الخطاب النووي بعد نشر غواصتين أميركيتين
  • في ذكرى ميلاد «الدنجوان».. كيف كانت حياة رشدي أباظة وأكثر شيء أحزنه؟
  • المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: خطاب ماكرون تحول مهم في الخطاب الدولي
  • اليد الممدودة في خطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله : مقاربة في تفكيك الخطاب
  • مركز الدفاع عن الأسرى: خطاب ماكرون تحول مهم في الخطاب الدولي
  • بالفيديو .. انقطاع مفاجئ للكهرباء في حفل أصالة وردة فعل الجمهور كانت صادمة
  • أبين.. ضبط 50 حقيبة ذخائر كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي
  • هل تقبل صلاة من كانت رائحة فمه سجائر؟
  • قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب