واشنطن تحذّر من تفاقم العنف في السويداء ومنبج وتدعو لضبط النفس والحوار
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
عبّر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، اليوم الاثنين، عن قلق بلاده من تصاعد أعمال العنف التي اندلعت الأحد في محافظة السويداء جنوب البلاد، ومنطقة منبج في ريف حلب شمالًا.
وقال باراك في منشور على منصة “إكس” إن بلاده تحث جميع الأطراف في سوريا على الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات بالحوار، مؤكدًا أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم في سوريا، ومضيفًا أن السوريين يستحقون العيش بسلام.
وكان باراك قد صرّح في يوليو الماضي بأن بلاده تتعامل مع تطورات السويداء بقدر كبير من القلق والتعاطف والمساعدة، مشددًا على ضرورة محاسبة الحكومة السورية.
ميدانيًا، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن وحدات من الجيش نفذت ضربات دقيقة على مصادر نيران استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها قرب منبج شمال البلاد.
بالتزامن، قالت وزارة الداخلية السورية إن “عصابات في السويداء” خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عبر تنفيذ هجمات وصفتها بالغادرة ضد قوات الأمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في 19 يوليو وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار في السويداء، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقرار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف آليات عسكرية تابعة للجيش السوري في السويداء، بينما تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بمنع أي أذى يلحق بالدروز في سوريا، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار ما وصفاه بالتحالف الأخوي العميق مع الدروز في إسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السويداء المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك سوريا حرة سوريا وأمريكا سوريا وإسرائيل فی السویداء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد القتلى إلى 4.. من المستفيد من تجدد القتال في السويداء؟
ارتفع عدد القتلي إلى 4 أشخاص على الأقل الأحد إثر تجدد العنف في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، رغم وقف إطلاق النار في أواخر يوليو الماضي في أعقاب أعمال عنف طائفية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهدت السويداء قبل وقف إطلاق النار اشتباكات بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية، توسعت مع تدخل القوات الحكومية وقدوم مقاتلين عشائريين من أنحاء سوريا لإسناد مقاتلي البدو.
أخبار متعلقة سوريا.. قوات الأمن تستعيد السيطرة على عدة مناطق بريف السويداءعاجل: حقيقة هروبها.. مستجدات قضية وفاء عامر واتهامها بالاتجار في الأعضاءوأنهى وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 يوليو أسبوعًا من المعارك التي خلفت أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من الدروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن الوضع لا يزال متوترًا والوصول إلى المحافظة صعبًا.مقتل 3 من قوات الأمنوفي أول تجدد للعنف الدامي منذ وقف النار، قُتل 3 عناصر من قوات الأمن السورية في اشتباكات مع فصائل مسلحة درزية "على محور تل حديد في الريف الغربي للمحافظة"، بحسب المرصد السوري.
وكان المرصد أفاد عن مقتل أحد عناصر الفصائل الدرزية إضافة إلى إصابة آخرين في منطقة تل حديد ذات "الأهمية الاستراتيجية" لإشرافها على غرب المحافظة.
وذكر أيضًا أن القتال تجدد حول بلدة الثعلة "بعد استعمال الصواريخ والأسلحة الثقيلة من المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من المستفيد من تجدد القتال في السويداء؟ - سونا
كما سُمع دوي انفجارات ورشقات نارية في عدة أحياء بمدينة السويداء، بحسب المصدر نفسه.انتهاك وقف إطلاق النارتهمواتهمت السلطات مجموعات مسلحة موالية للشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال مهاجمة القوات الحكومية في تل حديد، وأفادت بمقتل أحد عناصر الأمن، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
واتهمت وزارة الداخلية السورية في بيان "عصابات متمردة" بخرق وقف إطلاق النار من خلال شن هجمات غادرة ضد قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، وقصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن.
واستعادت القوات الحكومية السيطرة على تل حديد بعد الاشتباكات الصباحية، بحسب المرصد، الأمر الذي أكده مصدر أمني للتلفزيون الرسمي السوري.