بَطْبَطْ الرجل، فى العاميِّة، تعني ضَعُفَ الرجل وتهالك، وفي الفصحى تعني ضَعُفَ رأيه، وبَتْبَتْ الرجل تحركت أعضاؤه وكأنه فى النَّزع، وفي الأمثال (الصقر كان وقع كُتْرَ البَتَابِتْ عِيب) وقال الحمري: (فاطرِك لَمْحَةَ البرقَ أَلْمَعْ من البَتْبَاتْ)، أي مثل حركة أجنحة الدِيَكَة عندما تبدأ فى الصِياح.
غير أن (البتبتة) ليست وقفاً علينا فللخواجات بطبطتهم كذلك، وتبدأ عندما يستمع الخواجة إلى مُحَدِثِه، وهو يؤمئ برأسه كأنه يوافقه الرأي، ولكن عندما يشرع فى الرد يقول( .
وللقحاطة بمختلف مسمياتهم المتكاثرة أميبياً، بطبطتهم الخاصة فقحت بطبطت فأخرجت تقدم أو تقزم،ثم تقيأت تقدم فأفرغت من جوفها صمود أو ثمود، التي أخرجت بدورها مع فضلاتها تأسيس أو تسويس، وما زالوا يبطبطبون ويبتبتون فى كل (صباحاً جديد) حتى حملت صمود سفاحاً، فلما جاءها المخاض فى نيروبي هزَّت إليها بجذع شجرة الزقوم فتساقط عليها ثمراً خبيثاً فأكلوا طعام الأثيم، وشربوا عليها شوباً من حميم، كالمهل يغلي في البطون، فولدت تأسيس ما يسمى بالحكومة الموازية أو الحكومة المزازية، ولا زالوا يبطبطون بعد إعلان تشكيل حكومة الفيسبوك هذه، فيزعم بعضهم أنها لا تمثيل فيها لفئة اللصوص (الفازعين فى الحَرْبَة- بترقيق الراء-) ولم يتأخر الإتحاد الأفريقي ولا جامعة الدول العربية فى اِدانة اِعلان الحكومة المزازية، واتخذت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر والعديد من الدول موقفاً صارماً،
وكثرت البطبطة عندما أُلغى اِجتماع الرباعية بواشنطن، وكانت آمالهم معلقةً على ذلك الاِجتماع الذى ذهب مع الريح، لكنهم لا زالوا، أي (القحاطة) يبطبطون حتى بعد وقوع الصقر، فهم لا يعرفون العيب، يطالبون بالحكم المدني وإقصاء الجيش عن السياسة، لكن من خلال فوهات بنادق مليشيا آل دقلو المجرمة والمرتزقة الأجانب !!
عرض مسلسل (البتابت عيب) من بطولة قحط، بالاشتراك مع أجهزة المخابرات الغربية واخراج الرباعية. لا زال مستمرا، فى الوقت الذى يقدم فيه جيشنا مسنوداً بجميع القوات النظامية والقوات المشتركة وبجماهير الشعب السودانى، أرواح منسوبيه مهراً للأرض والعرض، وقحط تَعَرِضْ بَرَّه الدَّارة.
والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيدة تروي معاناتها بدون زواج: لاغنى عن الرجل في حياتنا .. فيديو
خاص
عبرت سيدة عن مشاعرها المؤلمة تجاه الحياة بدون زوج، مؤكدة أن الاستغناء عن الرجل ليس سهلاً كما يصور في بعض الآراء.
وقالت في حديثها: ” كذابة اللي تقول إن الحياة بدون رجال حلوة، حتى لو معها كل فلوس الدنيا، الحياة بدون سند صعبة” .
وأوضحت أن كثيرًا من التحديات اليومية تصبح أكثر صعوبة في غياب السند والدعم، مضيفة :”على التعب أتعبي مع هالسيارة الله يصلحها، ومع شعوري بالوحدة، أنه ما عندي سند، ما عندي ولد، ما عندي أحد جنبي يسندني وقت العازة”.
وشددت على أن المرأة تستطيع القيام ببعض الأمور، لكنها لا تستطيع الاستغناء عن الرجل في جميع نواحي الحياة، مشيرة إلى أن الشعور بالوحدة وانعدام الدعم في الأوقات الصعبة لا يعوضه المال أو الاستقلال التام،حيث اختتمت بقولها: ” كذابة اللي تقول بعيش بدون رجال، كذابة، حتى لو عندها فلوس الدنيا، صعب يوقف معيك غريب” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/d6bnDITZmUkZotNo.mp4