موقع النيلين:
2025-10-13@21:18:31 GMT

بطبطة القحاطة !!

تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT

بَطْبَطْ الرجل، فى العاميِّة، تعني ضَعُفَ الرجل وتهالك، وفي الفصحى تعني ضَعُفَ رأيه، وبَتْبَتْ الرجل تحركت أعضاؤه وكأنه فى النَّزع، وفي الأمثال (الصقر كان وقع كُتْرَ البَتَابِتْ عِيب) وقال الحمري: (فاطرِك لَمْحَةَ البرقَ أَلْمَعْ من البَتْبَاتْ)، أي مثل حركة أجنحة الدِيَكَة عندما تبدأ فى الصِياح.

غير أن (البتبتة) ليست وقفاً علينا فللخواجات بطبطتهم كذلك، وتبدأ عندما يستمع الخواجة إلى مُحَدِثِه، وهو يؤمئ برأسه كأنه يوافقه الرأي، ولكن عندما يشرع فى الرد يقول( .

. yes,but) وحين يقول الخواجة but فاعلم عندها أن البطبطة قد بدأت لتنقض كل نسيج محدثه من بعد قوةٍ أنكاثاً ، وهو الذي كان يظنَّ انه قد أقنع الخواجة!!

وللقحاطة بمختلف مسمياتهم المتكاثرة أميبياً، بطبطتهم الخاصة فقحت بطبطت فأخرجت تقدم أو تقزم،ثم تقيأت تقدم فأفرغت من جوفها صمود أو ثمود، التي أخرجت بدورها مع فضلاتها تأسيس أو تسويس، وما زالوا يبطبطبون ويبتبتون فى كل (صباحاً جديد) حتى حملت صمود سفاحاً، فلما جاءها المخاض فى نيروبي هزَّت إليها بجذع شجرة الزقوم فتساقط عليها ثمراً خبيثاً فأكلوا طعام الأثيم، وشربوا عليها شوباً من حميم، كالمهل يغلي في البطون، فولدت تأسيس ما يسمى بالحكومة الموازية أو الحكومة المزازية، ولا زالوا يبطبطون بعد إعلان تشكيل حكومة الفيسبوك هذه، فيزعم بعضهم أنها لا تمثيل فيها لفئة اللصوص (الفازعين فى الحَرْبَة- بترقيق الراء-) ولم يتأخر الإتحاد الأفريقي ولا جامعة الدول العربية فى اِدانة اِعلان الحكومة المزازية، واتخذت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر والعديد من الدول موقفاً صارماً،
وكثرت البطبطة عندما أُلغى اِجتماع الرباعية بواشنطن، وكانت آمالهم معلقةً على ذلك الاِجتماع الذى ذهب مع الريح، لكنهم لا زالوا، أي (القحاطة) يبطبطون حتى بعد وقوع الصقر، فهم لا يعرفون العيب، يطالبون بالحكم المدني وإقصاء الجيش عن السياسة، لكن من خلال فوهات بنادق مليشيا آل دقلو المجرمة والمرتزقة الأجانب !!

عرض مسلسل (البتابت عيب) من بطولة قحط، بالاشتراك مع أجهزة المخابرات الغربية واخراج الرباعية. لا زال مستمرا، فى الوقت الذى يقدم فيه جيشنا مسنوداً بجميع القوات النظامية والقوات المشتركة وبجماهير الشعب السودانى، أرواح منسوبيه مهراً للأرض والعرض، وقحط تَعَرِضْ بَرَّه الدَّارة.
والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

باحثة اجتماعية: الرجل الواثق لا يحتاج إلى السيطرة على شريكة حياته

أكدت عبير سليمان، الباحثة في شؤون المرأة، أن الرجل الواثق من نفسه لا يشعر بالحاجة إلى فرض السيطرة على شريكته، موضحة أن العلاقات الناجحة تُبنى على الاحترام والتفاهم، لا على التسلط والتحكم.

الرغبة في السيطرة دليل ضعف داخلي

وأشارت سليمان، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الرغبة في السيطرة غالبًا ما تنبع من نقص في الثقة بالنفس أو شعور داخلي بعدم الأمان، لافتة إلى أن محاولة فرض الهيمنة على الطرف الآخر سلوك ناتج عن عدم نضج نفسي.

علاقة دولابك بالطاقة.. أسرار لتنظيم حياتك تكشفها سونيا الحبالالرجل الحقيقي يحتوي ولا يُهيمن

وأضافت أن الرجل الحقيقي هو من يحتوي المرأة بعقله وحكمته، لا بسلطته أو صوته العالي، مشددة على أن الاحترام لا يُنتزع بالخضوع، بل يُكتسب بالحب والحنان. واعتبرت أن القوة الحقيقية للرجل تظهر في قدرته على إدارة الخلافات بلُطف ووعي عاطفي.

الحب مساحة أمان لا ساحة صراع

واختتمت سليمان تصريحاتها بالتأكيد على أن العلاقة الناجحة تقوم على التوازن لا الغلبة، وأنه حين يتمتع الطرفان بالنضج والثقة بالنفس، يصبح الحب مساحة آمنة مليئة بالاحتواء، لا ساحة صراع من أجل السيطرة أو إثبات الذات.

طباعة شارك شؤون المرأة العلاقات الناجحة العلاقة الأسرية

مقالات مشابهة

  • كاساس: لاعبو العراق ما زالوا يطلبون نصائحي والاتحاد حرمني من التأهل
  • ترامب ممسكاً بيد السيسي في شرم الشيخ: "هذا الرجل رائع وقائد قوي"
  • هالة صدقي تثير الجدل بتصريحاتها عن دور الرجل في حياتها
  • سقطات كامل نرجس.. ومناة الثالثة الأخرى..!
  • مصطفى بكري: عمال مصر كانوا السند للوطن في 73.. وما زالوا يقفون في خندق الدفاع عنه
  • تركيا.. العثور على مطلوب فر من السجن قبل 11 عاما في مخبأ سري
  • الدفاع المدني: 10 آلاف شهيد لا زالوا تحت الأنقاض بغزة
  • فؤاد سلامة: عقدة الخواجة مستمرة في الأهلي والتأهل للمونديال إنجاز يحسب لحسام حسن
  • الخواجة: الزمالك يستحق التضحية من جميع أبنائه..وأتمنى تدارك الأخطاء
  • باحثة اجتماعية: الرجل الواثق لا يحتاج إلى السيطرة على شريكة حياته