وفاة الممثلة الأمريكية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
لوس انجليس "رويترز": أعلن مسؤول العلاقات العامة للممثلة الأمريكية لوني أندرسون أنها توفيت أمس الأحد عن عمر ناهز 79 عاما، وقالت عائلتها إنها لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى بلوس انجليس "بعد مرض شديد استمر لفترة طويلة".
ولدت أندرسون في سانت بول بولاية مينيسوتا وشاركت في مسابقات جمال محلية وبدأت مسيرتها الفنية في المسرح محليا، وانتقلت بعد ذلك في منتصف السبعينيات إلى لوس انجليس حيث حولت لون شعرها البني أصلا للأشقر الذي اشتهرت به.
وشاركت بعد ذلك في عدة أعمال تلفزيونية منها مسلسلات كانت تعرض في وقت ذروة المشاهدة مثل (ذا بوب نيوهارت شو) و(بوليس ستوري) و(ذا إنكريدبل هالك) و(ذا لوف بوت) و(ثريز كامباني).
وأجرت اختبارات أداء للعب شخصية كريسي، إحدى الشخصيتين النسائيتين الرئيسيتين في مسلسل (ثريز كومباني)، لكن الدور ذهب في النهاية إلى سوزان سومرز.
وفي المجمل، شاركت أندرسون في بطولة ستة مسلسلات تلفزيونية وسبعة أفلام روائية طويلة و19 فيلما تلفزيونيا ومسلسلين قصيرين خلال مسيرتها الفنية التي استمرت أربعة عقود، والتي سجلتها في كتاب سيرتها الذاتية الذي وصل لقوائم الأكثر مبيعا والذي يحمل اسم (ماي لايف إن هاي هيلز) أو "حياتي بالكعب العالي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.