شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى علينا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
شهادة مؤثرة نشرها موقع موندويس الأميركي للمواطن الغزي حسن حرز الله، وتكشف معاناة سكان قطاع غزة المحاصر من التجويع الممنهج الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، وخلف عشرات الشهداء، ويهدد حياة الآلاف.
وحكى حرز الله في شهادته، أنه خرج ذات صباح بطلب من أبيه لملء زجاجتي من مياه الشاحنات التي تمر أحيانا قرب المخيم، فوجد صفا طويلا من المواطنين المعطشين الذين ينتظرون شاحنات المياه الصالحة للشرب، التي لا تأتي إلا كل 3 أيام تقريبا.
ويضيف أنه أثناء الانتظار، شعر فجأة بفقدان توازنه، فهو لم يأكل شيئا منذ الليلة السابقة، قبل أن يساعده أحد جيرانه على الجلوس في زاوية على جانب الطريق، ويساعده على نقل زجاجتيْ المياه اللتين ملأهما بعد مرور الشاحنة، لكنه لم يستطع إخبار والديه بما جرى له حتى لا يقلقا.
لكن حالته الصحية ازدادت سوءا، فلم يتمكن من الخروج سريعا، إذ كان يشعر بدوار شديد، وكان الحر خانقا: "فنحن نعيش في خيام بلا ظل تحت شمس حارقة"، يتابع الكاتب.
ويضيف حرز الله في شهادته أنه انتظر قليلا، ثم خرج إلى السوق لعله يشتري شيئا يسد رمق أسرته، غير أنه وجدها خاوية على عروشها، فشعر بحزن شديد: "كيف سأعود إلى عائلتي خالي اليدين ولا شيء معي؟".
ثم ما لبث أن رأى بائعا فاشترى أقل من كيلو عنب مقابل أكثر من 30 دولارا لإطعام عائلة من 6 أفراد "سنقتسمه ونصبر على الجوع، ربما نجد شيئا غدا"، يوضح حسن حرز الله.
"عدت إلى الخيمة -يتابع الكاتب- وأنا أحمل العنب، بالكاد أستطيع المشي. الشارع كان خاليا من البضائع، والناس من حولي بعيون مرهقة وخطى متعثرة، يبحثون عن أي شيء يطعمون به أطفالهم".
وزاد: "وعندما عدت إلى الخيمة، أرسل لي صديقي محمود من النصيرات رسالة على واتساب يسأل: حسن، كم كمية الملح التي أضعها في كأس ماء؟".
وأنا على وشك إنهاء مقالي، وبطني خال تماما، دخل ابن عمي الصغير اليتيم وسألني سؤالا لم أعرف كيف أجيب عليه: هل عندك شيء آكله؟.
بواسطة حسن حرز الله
وتابع: "نعم، هذا هو حالنا: نشرب ماء وملحا حتى لا يغمى علينا، وحتى لا نفقد وزنا أكثر، حتى لا نصاب بالدوخة ونسقط".
إعلانوتحدث الكاتب في شهادته، أنه شاهد مقطع فيديو يظهر امرأة غزية جالسة على الأرض في مخيم للنازحين، تعاني من الجوع والإعياء الشديد، لم تأكل شيئا منذ خمسة أيام.
ويوضح أن هذه المرأة ليست حالة فردية، بل هي رمز لمعاناة مجتمع بأكمله تحت حصار خانق مستمر منذ أكثر من 4 أشهر.
وكشف أنه، وهو على وشك إنهاء شهادته في مقاله، وبطنه خال تماما، دخل ابن عمه الصغير اليتيم "وسألني سؤالا لم أعرف كيف أجيب عنه: هل عندك شيء آكله؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات حرز الله حتى لا
إقرأ أيضاً:
“يشاهد شيئا مريعا”.. نبوءة عرّاف بولندي تثير ضجة في الغرب
#سواليف
قال #العراف #البولندي #كريستوف_ياتسكوفسكي، في حديث نقلته محطة إذاعة Eska، إن عام 2026 سيكون الأكثر خطورة على بولندا والعالم.
وأشار العراف إلى أن سبب الخطورة يكمن في المشاكل المتعلقة بهجمات إرهابية وثورات وموجات لاجئين.
وأضافت الإذاعة: “رأى العراف البولندي أمرا مريعا في رؤيته الروحية: تدفقات اللاجئين والاضطرابات المدنية المرتبطة بتدفق المهاجرين. وعام 2026 سيكون الأكثر خطورة”.
مقالات ذات صلة سحب فاكهة من السوق الأميركي ملوثة ببكتيريا قاتلة 2025/08/04ووفقا لنبؤة العراف، ستشتد الفوضى إلى درجة أن بولندا في الفترة 2026-2028، على سبيل المثال، قد تبقى بدون رئيس على الإطلاق.
ونقلت المحطة عن العراف: “سيهرب السياسيون من البلاد خوفا من الحرب الأهلية. ستكون هناك خيانة للدولة. وسنتعرض نحن البولنديين للخداع من جانب مجموعة من السياسيين”.