بدءاً من اليوم.. إطلاق النسخة الرابعة من مبادرة "الشرقية تبدع"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية– حفظه الله –؛ أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المبادرة السنوية (الشرقية تبدع)، بنسختها الرابعة، وذلك ابتداءً من اليوم وحتى البدء بتفعيل أنشطة المبادرة، والتي تستمر على مدى 25 يومًا في الفترة من 17 ربيع الآخرة إلى 11 جمادى الأولى 1445 هـ، الموافقة من 1إلى 25 نوفمبر 2023.
وتأتي مبادرة الشرقية تبدع في عامها الرابع استكمالًا للنجاح الذي صاحب المبادرة في أعوامها السابقة، التي توّجت برعاية أمير المنطقة الشرقية، وذلك سعيًا لتكون أكبر مبادرة شراكة مجتمعيّة، حيث ساهمت 300 جهة من مختلف قطاعات ومحافظات المنطقة الشرقية العام الماضي في تفعيل الجانب الإبداعي لدى أفراد المجتمع، والتي صُممت لمنح المنطقة الشرقية فرصًا متعددة لاستكشاف أفكار جديدة وطرق مبتكرة في التفكير، عبر منصة إبداعية تربط المبدعين وتمكنهم من مشاركة أفكارهم مع المجتمع.
أخبار متعلقة "إثراء" يحتفي بمرور 60 عامًا على تأسيس معرض الطاقةفيديو| وسط حضور جماهيري.. إعلان نتائج مسابقة "إثراء" للمسرحيات القصيرةوقال سمو أمير المنطقة الشرقية خلال تدشين النسخة السابقة من البرنامج: "نشد على أيدي إخواننا من المهندسين والمهندسات، العاملين والعاملات، الشباب والشابات في مركز إثراء على مبادراتهم النيرة، ونقول سيروا على بركة الله وسيشارككم في النجاح والإبداع مع برامج "الشرقية تبدع"، الكثير من أبناء المنطقة إن شاء الله".
دعم الريادة وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعيةوتأتي المبادرة لتبيان أهمية الريادة الاجتماعية ودورها في تحفيز الابتكار المجتمعي ورفع مستوى العوامل الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يشجع الجهات من قطاع عام وربحي وغير ربحي، على التطوير المستمر لهذه الشراكات والتوجه إلى بناء تحالفات إستراتيجية تعزز العمل المشترك، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما تسعى المبادرة إلى تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية بين الجهات والأفراد لتحقيق التكامل للنهوض بالمجتمع وكافة مؤسساته، بحيث تكون الشركات جزءًا لا يتجزأ من المجتمع وتصبح مبادراتها واقعًا ملموسًا يترجم عبر برامج وأنشطة مؤثرة تُحقق جميع التطلعات لخدمة المجتمع ذاته.
وتهدف المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في الثقافة الإبداعية تحفّز مختلف الجهات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية لخلق بيئة مكتشفة ومطوّرة لمواهب أبناء المنطقة الشرقية، في سعي لتكون المنطقة الشرقية عاصمة الإبداع بالمملكة العربية السعودية ووجهة للسياحة الإبداعية، ومثالاً حيًا للمدن الإبداعية المؤهلة اقتصاديًا، استنادًا على ما تملكه المنطقة من مقومات حضارية وثقافية وإرث غني بالإبداع وحاضر ثري بالمواهب والإنجازات، واستشرافًا لمستقبل تقود فيه المنطقة الاقتصاد الإبداعي في المملكة.
إقبال كبير بكل نسخ المبادرةوقد لاقت المبادرة في نسخها السابقة إقبالًا للمشاركة في تفعيلها بالشراكة مع أكثر من 516 جهة ومنشأة و200 معلمًا ومعلمة من القطاع التعليمي، إلى جانب عدد من الجامعات والمعاهد التدريبية وبأكثر من 740 مشاركة إبداعية و20 شريكًا إستراتيجيًا، فيما تنوعت المشاركات بين ورش عمل وحوارات متنوعة وأنشطة حرفية وفنية ومعرفية ومعارض وعروض مختلفة خرجت من قالب الاعتيادي والتقليدي لتبحر نحو التميز والابتكار.
وأسهمت المبادرة بنسخها الثلاث بتوفير الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأفراد والقطاع الغير الربحي والعام، لتكون بذلك منصّة لعقد التعاونات الشراكات وفرص التطوير وخلق الوظائف للكوادر البشرية وتنمية مهاراتها وتفعيلها، لتصل لأكثر من 300 ألف مستفيد مباشر، ويصل صداها لأكثر من 45 مليون شخص، عبر 100 مقال في الصحف المحلية والإقليمية، و10 آلاف مشاركة رقميّة.
يشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مبادرة الشرقية تبدع سيكون متاحًا من خلال صفحة المبادرة على الموقع الإلكتروني لمركز (إثراء) من خلال تعبئة الاستمارة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ الظهران إثراء المنطقة الشرقية مبادرة شراكة المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة بداية جديدة لضمان جودة التعليم بجامعة عين شمس
شهدت جامعة عين شمس انطلاق الفاعلية التدريبية الأولى لمبادرة " بداية جديدة لضمان جودة التعليم " ، والتي تنظمها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي .
بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى أسامة كامل ، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، والدكتورة ميريام فريد عياد ، مدير مركز ضمان الجودة بجامعة عين شمس وعددًا من قيادات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وعمداء ووكلاء الكليات بجامعة عين شمس ورئيس الإدارة المركزية لقطاع الدكتور رئيس الجامعة ، وأمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، ومديرى وحدات الجودة بالكليات وفريق مركز ضمان الجودة بالجامعة.
وجاءت جامعة عين شمس لتكون أولى محطات انطلاق المبادرة، تأكيدًا لدورها الريادي في دعم جهود الإرتقاء بجودة التعليم، وتعزيز مشاركة الطلاب في نشر ثقافة الجودة داخل الجامعات المصرية.
وتهدف المبادرة إلى تفعيل دور طلاب الجامعات المصرية في ضمان جودة التعليم ونشر ثقافة الجودة والإرتقاء بالتعليم من خلال ورش عمل تنظمها الهيئة وتطرحها للطلاب بالجامعات المختلفة ، وذلك لتزويد الطلاب المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا سفراء للجودة وقادة للتغيير الإيجابي في بيئتهم الجامعية.
في كلمته أكد الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس ، أن هذه المبادرة الاستثنائية، تجسد رؤية وطنية طموحة تعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بجودة التعليم باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، وتضع الطالب في قلب عملية تطوير التعليم، وتؤمن بدوره المحوري كشريك فاعل في الإرتقاء بمستواه.
وأشاد رئيس جامعة عين شمس بدور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، قيادة وفريق عمل، على جهودهم المتواصلة في دعم المؤسسات التعليمية وتطوير معايبر الاعتماد ومواكبتها للمستجدات العالمية. وعلى هذه المبادرة الطموحة التي تعد خطوة رائدة نحو مستقبل أفضل للتعليم في مصر.
وأعرب عن فخره أن تكون جامعة عين شمس بتاريخها العريق وإسهاماتها المضيئة في مسيرة التعليم العالي في مصر هي القبلة الأولى التي اختارتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لانطلاق هذه المبادرة الطموحة، الأمر الذي يحمل الجامعة مسؤولية مضاعفة لتكون نموذجًا يُحتذى به في الالتزام بمعايبر الجودة والتميز، والعمل بروح الفريق من أجل تحقيق بيئة تعليمية رفيعة المستوى، تليق بأحلام طلابنا وطموحات وطننا. مؤكدًا علي دعمه الكامل لهذه المبادرة، والحرص على تفعيلها في جامعة عين شمس بما يحقق أهدافها المرجوة.
كما توجه بالشكر إلى مركز ضمان الجودة بالجامعة، وإلى السادة العمداء وأعضاء هيئة التدريس، على ما يبذلونه من جهد حقيقي لتحويل مفاهيم الجودة إلى واقع ملموس.
واختتم بتوجيه كلمة للطلاب المشاركين من جامعة عين شمس قال فيها " أنتم الركيزة الأساسية لأي تطوير وهذه المبادرة هي فرصتكم الذهبية للإسهام بفاعلية في تطوير العملية التعليمية "
من جانبه أعرب الأستاذ الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن سعادته بالتواجد في رحاب جامعة عين شمس لإطلاق المبادرة التي تتمحور حول الطلاب، مؤكدًا أن اختيار جامعة عين شمس لتكون نقطة الإنطلاق جاء إيمانًا بجديتها في التعامل مع منظومة الجودة وحرصها المستمر على تطوير الأداء الأكاديمي.
وأوضح أن الهدف الأساسي من المبادرة هو نشر ثقافة الجودة داخل المجتمع الجامعي، مشيرًا إلى أن الانطلاقة الجديدة تركز على تحقيق الجودة الفعلية والممارسات التطبيقية على أرض الواقع.
وأكد أن مفهوم جودة التعليم يرتكز على مبدأ التحسين والتطوير المستمر، لافتًا إلى أن الطالب يُعد محور العملية التعليمية، باعتباره المنتج النهائي لها، حيث يجب تأهيله بالمعارف والمهارات التي تؤهله لسوق العمل، إلى جانب إكسابه القدرة على التعلم الذاتي المستمر لتطوير معارفه ومهاراته بمرور الوقت.
كما تناول الأستاذ الدكتور علاء عشماوي الحديث عن أركان منظومة ضمان جودة التعليم، موضحًا أن من عناصرها القائمون على العملية التعليمية أنفسهم، مؤكدًا أن نجاح هذه المنظومة يعتمد على الشراكة الكاملة بين جميع أطرافها، والتي يجب أن تقوم على أساس من الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة.
وفي كلمته عبر الأستاذ الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، عن اعتزازه بانطلاق المبادرة من رحاب جامعة عين شمس، مؤكدًا أن اختيار هذا الصرح العلمي العريق لإطلاق المبادرة يعكس مكانة الجامعة المتميزة في قلب الحركة الأكاديمية المصرية ، وحرصها الدائم علي مواكبة المستجدات وتبنى أحدث المعايير العلمية ، وتمثل نموذجًا يحتذى به في السعى نحو الجودة والتميز ، مثمنًا دعمها القيم للمبادرة.
وأوضح الدكتور هشام عبد الناصر أن هذه المبادرة تنبع من الإيمان الراسخ بأن الإرتقاء بمستوى التعليم يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذا النهج هو التزام نتبناه جميعًا ومسؤولية نتشاركها ، مضيفًا أننا نطمح من خلال هذه المبادرة إلي إحداث تغيير جذرى في طريقة تقييم وتحسين جودة العملية التعليمية وتمكين المؤسسات من تحقيق المعايير العالمية ، بهدف تخريج أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة قادرة على قيادة المستقبل.
وأضاف أن ذلك لن يتأتى إلا بتضافر جهود الجميع والشراكة الحقيقية بيّن الهيئة وكافة المؤسسات التعليمية علي إختلاف أنواعها وبدعم متواصل من القيادة السياسية التى تولي قضية التعليم أهمية قصوى .
واختتم كلمته بالتأكيد علي أن هذه المبادرة تعد بداية لمسيرة طويلة نحو تحقيق رؤية مصر في مجال التعليم وستسهم بشكل فعال في رفع مستوى الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل المتغير وتعزيز التنافسية العالمية لمؤسستنا التعليمية .
وخلال كلمتها حثت الأستاذة الدكتورة ميريام عياد ، الطلاب على نقل ما اكتسبوه من خبرات ومهارات إلى زملائهم، مع الحرص على التحسين والتطوير المستمر، بما يسهم في الإرتقاء بمستوى الأداء الجامعي ، مؤكدة ان المبادرة تعكس إيمان عميق بقدرتهم علي إحداث تغيير ايجابي داخل جامعتهم.
كما تقدمت الدكتورة ميريام عياد بالشكر للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وللأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، على الدعم المستمر لمركز ضمان الجودة، وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لإطلاق المبادرة.
وقدمت الشكر كذلك للسادة العمداء على تفاعلهم الكبير مع المبادرة، ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الهام، مؤكدة أن العمل الجماعي والتعاون المثمر بين جميع الأطراف هو أساس تحقيق أهداف المبادرة وتعزيز ثقافة الجودة في المجتمع الجامعي.
يذكر أن فعاليات اليوم تضمنت عددًا من الجلسات التدريبية قدمها كل من الدكتور هشام عبد الناصر ، المدير التنفيذي للمبادرة والدكتور حسين خاطر، مسئول تنفيذ الخطة التدريبية للمبادرة تناولت أحدث معايير ضمان جودة التعليم وأساليب تطبيقها بالمؤسسات التعليمية، والمعايير الأكاديمية المرجعية لكل تخصص.
واختتم اليوم بتوزيع الشهادات على المشاركين من الطلاب ، وسط إشادة واسعة بالتنظيم والمحتوى التدريبى.