أحمد الفيشاوي عن حياته: “أعيش في عزلة شبه تامة منذ ست سنوات”
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
#سواليف
في تصريحات صريحة وجريئة، كشف #الفنان #أحمد_الفيشاوي عن #ملامح_جديدة في شخصيته الفنية والإنسانية، مؤكدًا على أن حلم حياته الحقيقي لا يتمثل في التمثيل، بل في #الإخراج_السينمائي، مبررًا ذلك بأن الإخراج يمنحه الحرية الكاملة لترجمة رؤيته على الشاشة.
وأضاف: “أنا لو ماعملتش أفلام، أموت أحسن..ده حلمي من زمان، وده اللي بعيش عشانه”.
أحمد الفيشاوي يكشف عن جوانب من حياته
خلال لقائه في بودكاست “حوارات مع عباس”، انتقد الفيشاوي فكرة التورط في أعمال درامية طويلة، واصفًا المسلسل بالجريدة اليومية التي تُستهلك سريعًا، بعكس الفيلم الذي يبقى خالدًا في الذاكرة.
واستشهد برأي المخرج الراحل يوسف شاهين الذي قال عن المسلسلات: “زي الجورنال، تقراه وتمسح بيه الزجاج”، كما نقل عن الكاتب الراحل وحيد حامد ووالده الفنان فاروق الفيشاوي قولهما: “التلفزيون لا ذاكرة له”.
لم يخفِ الفيشاوي أنه يعيش منذ ست سنوات في عزلة شبه تامة، لا يخرج اجتماعيًا إلا للضرورة القصوى، معتبرًا أن العزلة منحته صفاءً ذهنيًا ساعده في الكتابة والتفكير بشكل أكثر تركيزًا، وأضاف: “أنا بشتغل أحسن وأنا لوحدي..الهدوء هو اللي بيخليني أركز”.
في جانب روحاني من الحديث، أبدى الفيشاوي عدم خوفه من الموت، مشيرًا إلى أنه يتمنى لقاء الله، وقال بوضوح: “نفسي أروح الجنة وأشوف وجه الله الكريم”، مشددًا على إيمانه العميق وسعيه المستمر لتصحيح أخطائه، رغم إدراكه لعدم كونه مثاليًا.
واختتم الفيشاوي حديثه بتأكيده على أن ما يطمح في صنع فيلم مميز يحمل توقيعه ويعيش بعده، قائلًا: ” لو فيلم واحد بس يعيش بعدي، أكون عملت كل اللي بحلمه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنان أحمد الفيشاوي ملامح جديدة الإخراج السينمائي
إقرأ أيضاً:
الجرائم تتراكم.. “النيابة” توجه اتهامات جديدة لحميدتي وآخرين
متابعات ـ تاق برس- دونت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، ثلاث دعاوى جنائية جديدة بحق حميدتي وآخرين. تتعلق بالانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مدن الفاشر وكادقلي والدلنج.
وقال إعلام النيابة العامة إن هذه الدعاوى جاءت بناءً على بلاغ قُدِّم إلى اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن البلاغ استند إلى الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع وحلفاؤها من المدنيين وبعض المنظمات المسلحة الإجرامية، إضافة إلى القصف العنيف والمتكرر الذي تتعرض له المدن الثلاث.
ونوهت إلى أن القصف، يهدف إلى تهجير السكان المدنيين، وتدمير الأعيان المدنية، وفرض حصار خانق، أدى إلى تجويع السكان وحرمانهم من الحد الأدنى من الخدمات الغذائية والصحية، ومصادر المياه النقية.
كما دونت النيابة دعوى منفصلة بشأن قيام المتهمين بتكوين حكومة وإعلان مجلس رئاسي في ولاية جنوب دارفور، في خطوة تهدف إلى تقويض النظام الدستوري في البلاد.
و قيدت النيابة الدعاوى تحت الأرقام: (4967، 4968، 4969) للعام 2025، وذلك بموجب المواد: (21، 22، 25، 26، 50، 51، 58، 62، 65، 186، 187، 188، 190، 191، 192) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م (تعديل 2020م)، والمتعلقة بالاشتراك في اتفاق جنائي، والاشتراك دون اتفاق، والمعاونة على تقويض النظام الدستوري، وإثارة الحرب ضد الدولة، والتحريض على التمرد، وإثارة الشعور بالتذمر وسط القوات النظامية، ومعاونة جماعات الإجرام والإرهاب، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، وذلك في مواجهة المتهمين الآتية أسماؤهم:
1. محمد حمدان دقلو موسى
2. عبد العزيز الحلو
3. الهادي الطاهر حجر
4. محمد يوسف أحمد المصطفى
5. حامد حمدين النويري
6. عبد الله إبراهيم عباس
7. خلودي فتحي سالم
8. الهادي إدريس يحيى
9. مبروك مبارك سليم
10. جقود مكرار
11. جوزيف كوكا علي
12. صالح عيسى عبد الله
13. أبو القاسم الرشيد أحمد
14. فارس النور محمود
15. حمد محمد حامد
16. محمد حسن التعايشي
17. علاء الدين ونقد
وآخرون.
وشرعت النيابة العامة في أخذ إفادات الشهود والضحايا، تمهيدًا لاستكمال التحريات بشأن التهم المنسوبة.
اتهامات بحق حميدتيالنيابة العامةتقويض نظام الدولة