مسؤول أممي: الصور القادمة من غزة مُفجعة ولا تُطاق وما تفعله “إسرائيل” جريمة حرب
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين، إن الصور القادمة من قطاع غزة لأشخاص يتضورون جوعاً مفجعة ولا تطاق.
وحسب وكالة ” صفا ” الفلسطسنة، أضاف تورك، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن “وصولنا لهذه المرحلة في غزة، إهانة لإنسانيتنا، و أولويتنا هي إنقاذ الأرواح “.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تواصل فرض قيود صارمة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة .
وشدد على أن المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى قطاع غرة، لا تفي بالاحتياجات .
وتابع: “على إسرائيل أن تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة فوراً، ودون عوائق “.
وشدد تورك، على أن حرمان المدنيين من الوصول للغذاء، قد يشكل جريمة حرب وقد يعد جريمة .
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
ويحتاج القطاع لـ600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الحد الأدنى من احتياجات سكانه، لكن المعدل الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط.
وتفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المعابر الثلاثة، وتحظر دخول مواد حيوية كالبيوت المتنقلة والأدوية والوقود بحجج أمنية واهية.
وتشير الأرقام إلى نفاد 52% من الأدوية الأساسية، في حين لا تتجاوز كميات الوقود الداخلة 13% من الحاجة الفعلية، ما يبقي القطاع على حافة المجاعة.
تقرير: نسيبة موسى
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 01:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ