ابن نافل أتعب من بعده.. وإساءات نجيب
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
بين الحين والآخر، تطفو على السطح أصوات إعلامية مغمورة؛ تبحث عن وهج الأضواء عبر بوابة الإساءة للهلال الكيان، وآخرها ظهور الإعلامي الإماراتي نجيب، بعد غياب طويل، في محاولة يائسة للعودة من خلال استفزاز المدرج الأزرق، متوهمًا أن الإساءة لنادٍ تاريخه من ذهب ستمنحه بريقًا افتقده.
نجيب.. الذي عُرف سابقًا ببرنامجه المُوجَّه للنيل من الهلال، عاد اليوم ليكرر ذات الأسطوانة المشروخة، ظنًا منه أن الساحة الرياضية لا تزال تتسع لهذا النوع من الطرح المتشنج.
الأدهى أن نجيب يروج لفكرة أن الهلال”مدعوم”، متجاهلًا شواهد موثقة تشهد أن الهلال كان- ولا يزال- عرضة للقرارات المجحفة. يكفي أن نعود لنهائي آسيا 1988، عندما أُجبر الهلال على الانسحاب بعد سحب لاعبيه، رغم فوزه على الرشيد العراقي بكامل نجومه. أو ما حدث في بطولة مجلس التعاون، حين حُرم من لاعبيه الدوليين. ولعب بصف من الصغار، ولايمكن أن ننسى إيقاف الفريق عن التسجيل ليلة العيد، قبل نهائي كأس العالم للأندية، ورغم ذلك عاد الهلال وحقق الوصافة بشرف، وإبعاده من النهائيات الآسيوية رغم تصدره لمجموعته؛ نظرًا للإصابات التي واجهت لاعبيه أبان كورونا.
ونتذكر أيضًا إبعاد لاعبيه الدوليين في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2005 أمام الفريق الأوزبكي، ومواقف أخرى كثيرة تُسقط تمامًا مزاعم الدعم والنفوذ، وتُثبت أن الهلال بلغ القمة؛ لأنه استثناء في كل شيء.
وفي عام 2019، وُضع الهلال تحت ضغوط قاهرة قبل نزال السوبر أمام الزمالك، وفي ذات الموسم تم إبعاد رئيسه ومدربه في توقيت محير، ورغم كل ذلك، لم يعرف الهلال لغة التبرير، أو الاحتماء بالظروف. أما الادعاء بالدعم التحكيمي، فمجرد تهمة مكررة لا تصمد وتدحضها الحقائق، بدليل أن الهلال النادي الوحيد الذي يصر على استقدام حكام أجانب لمبارياته المحلية؛ بحثًا عن أقصى درجات النزاهة. ما لا يُدركه نجيب- أو يدركه ويتجاهله عمدًا- أن الهلال اليوم بات عنوانًا عالميًا للكرة السعودية والآسيوية والعربية، وأيقونة في خارطة الرياضة، وهذا ما يُغيظ البعض، ويدفعهم لاختلاق الأكاذيب والتشكيك بالإنجازات.
وفي خضم هذه الزوابع المفتعلة، ترجّل فهد بن نافل عن رئاسة الهلال، بعد أن قاد مرحلة ذهبية بكل المقاييس. رئيس استثنائي، واجه الخصوم والضغوط، وانتصر بلغة البطولات، ووضع الهلال على طريق العالمية بثقةٍ ومنهجٍ مؤسسيّ متكامل.
ابن نافل أتعب من بعده، لأنه لم يكن مجرد رئيس، بل مهندس منظومة ناجحة، ترك أثرًا سيبقى حاضرًا طويلًا في ذاكرة المدرج. أما نجيب ومن يسير في فلكه، فمصيرهم كمصير برامجهم… إلى التلاشي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان أن الهلال
إقرأ أيضاً:
حقيقة كرش نجم مانشستر يونايتد.. صور
وكالات
انتشرت صورة لأحدث صفقات مانشستر يونايتد برايان مبويمو، الذي انضم للفريق قادما من برنتفورد في الميركاتو الصيفي الحالي، حيث زعم ناقلوها بأنه في حالة بدنية سيئة وظهر عليه الوزن الزائد في منطقة البطن.
ورغم انخراطه في بعض جلسات اللياقة البدنية في الصالة الرياضية، لم يشارك في أي تدريبات ميدانية مع برنتفورد، مما جعله متأخراً بأسبوعين في الجاهزية مقارنة بزملائه الجدد الذين عادوا إلى “كارينغتون” في 7 يوليو الماضي.
وغاب اللاعب في المباراتين الوديتين ضد وست هام وبورنموث ضمن جولة مانشستر يونايتد أمريكا، لكن قام روبن أموريم، مدرب الشياطين الحمر، بإشراكه في اللقاء الأخير ضد إيفرتون، الذي أقيم فجر اليوم الاثنين.
وبدت الصورة بشكل كبير زائفة ومعدلة رقميا، حيث تظهر برايان مبويمو ببطن منتفخ بشكل مبالغ فيه، ورغم أنها الأكثر انتشارًا، إلا أنها أيضًا الأقل مصداقية.
وصرح مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، إن الوافد الجديد برايان مبويمو “قدّم كل ما كان يتوقعه منه” في ظهوره الأول مع الفريق أمام إيفرتون.