الكرملين: ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قالت إن روسيا لن تفرض أي قيود على نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وهناك تصريحات عديدة تشكل تهديدات.
. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
وجاء أيضًا أن ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية، وللدول الحق في اختيار شركائها التجاريين.
وكثف الجيش الروسي هجماته الجوية والبرية في شرق أوكرانيا، معلناً تدمير مراكز قيادة ومرافق حيوية تابعة للقوات الأوكرانية، من بينها مطارات عسكرية ومستودعات للوقود، مستخدماً صواريخ "كينجال" الفرط صوتية والطائرات المسيرة بعيدة المدى.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات المظليين من فرقة "تولا" نجحت في تدمير مركز قيادة أوكراني في مقاطعة سومي، بعد رصد تمركز كثيف لقوات المشاة الأوكرانية في إحدى الغابات القريبة من الحدود.
وذكرت الوزارة في بيان ، أن راجمات صواريخ "جراد" الروسية نفذت ضربات دقيقة أسفرت عن "تحييد عدد كبير من الجنود الأوكرانيين وتدمير مركز القيادة والمراقبة بالكامل"، إلى جانب مستودع ذخيرة ميداني في المنطقة.
هجمات منسقة على المطارات والبنية التحتية
وفي ضربة أخرى وصفت بـ"الجماعية"، أعلنت موسكو أمس الإثنين عن استهداف منشآت حساسة داخل المطارات العسكرية الأوكرانية ومؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري، مؤكدة أن جميع الأهداف المحددة "تمت إصابتها بدقة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن هذه الهجمات تهدف إلى "شل القدرة الجوية الأوكرانية وتعطيل خطوط الإمداد والتنسيق العسكري"، في إطار ما تصفه موسكو بـ"تحسين المواقع وتعزيز السيطرة على جبهات الشرق".
استهداف لوجستي في دنيبروبيتروفسك
وفي تطور لافت، أعلن سيرجي ليبيديف، منسق المجموعات الموالية لروسيا في نيكولايف، عن تنفيذ هجوم صاروخي على مستودعات وقود ومواد تشحيم في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، ما أدى إلى شلل في العمليات اللوجستية للقوات الأوكرانية هناك.
وأضاف ليبيديف في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "الهجوم دمر محطة سكة حديد حيوية، ما أدى إلى مقتل 32 جندياً أوكرانياً وإصابة نحو 100 آخرين، وتعطلت حركة نقل الذخائر والمعدات الثقيلة عبر تقاطع سينيلنيكوفو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا النفط الروسي
إقرأ أيضاً:
موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
وصف المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اعتقال بولندا لعالم الآثار الروسي بمتحف الإرميتاج، ألكسندر بوتياغين، بـ"الاستهتار القانوني الكامل"، مؤكدًا أن هذا القرار "مسيّس"، وفقًا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم.
كما أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المواطن الروسي ألكسندر ميخائيلوفيتش بوتياجين، الباحث البارز والموظف في متحف الإرميتاج الحكومي، جرى اعتقاله في وارسو يوم 4 ديسمبر، أثناء توقفه في بولندا في إطار جولة محاضرات أكاديمية تشمل براغ وأمستردام ووارسو وبلغراد، كان موضوعها "اليوم الأخير في بومبي".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن السلطات البولندية احتجزته بناء على أمر اعتقال دولي أصدرته كييف، تتهمه فيه بـ"تدمير التراث الثقافي الأوكراني" خلال قيادته لبعثة أثرية في كيرتش بالقرم الروسية، مذكرة أن موسكو تعتبر هذه المنطقة "جزءا لا يتجزأ من الأراضي الروسية".
وشددت زاخاروفا، على أن هذه الاتهامات "مستهجنة ومسيّسة بالكامل"، قائلة - نأمل أن تدرك بولندا تماما عدم معقولية هذه الاتهامات الموجهة ضد عالم آثار روسي محترم، وأن تدرك أن مثل هذه الخطوات الاستفزازية لن تمر دون عواقب، ولا آفاق لها على الإطلاق.
وأفادت زاخاروفا، بأن ممثلين عن السفارة الروسية في وارسو قاموا بزيارة بوتياغين، ويحافظون على اتصال مباشر مع محاميته، التي تقدمت باستئناف ضد قرار المحكمة باحتجازه 40 يوما رهنا بطلب تسليم رسمي من أوكرانيا.
يذكر أن السلطات الأوكرانية كانت قد وجهت في نوفمبر 2024 اتهاما غيابيا لعالم آثار روسي (لم تذكر هويته رسميا) بسبب أنشطة في القرم، لكن عدة وسائل إعلام أوكرانية أخرى أشارت آنذاك إلى أن المقصود هو ألكسندر بوتياغين، الذي يترأس إحدى البعثات الأثرية في كيرتش، ويشغل منصب رئيس قسم الآثار القديمة في متحف الإرميتاج بسان بطرسبورغ الروسية.
م ض ى / أ س ض/ر ح م ن
/أ ش أ/
السابق
التالي