إدارة التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني قطاع لودر تنفذ نزول ميداني لنقطة الكهرباء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
لودر(عدن الغد)خاص:
مع النجاحات الواسعة والجهود الأمنية التي يبذلها أبطال قواتنا لمكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار ، والتصدي للقوى الإرهابية، والحملات الأمنية والعسكرية لاجتثاث تنظيم القاعدة وعناصر الشر التخريبية، والحفاظ على الآمن والسكينة العامة.
نفذت إدارة التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني قطاع مديرية لودر بمحافظة أبين، أمس الثلاثاء نزول ميداني ضمن النزول اليومي، وذلك للاطلاع على الابطال في السرية الثالثة في نقطة الكهرباء التابعة لقوات الحزام الأمني قطاع مديرية لودر، وتفقد الأبطال المرابطين بقيادة قائد السرية النقيب /معين امرافعي، وقد وجدناهم بمعنويات وطنية عالية، ورفع درجة الجاهزية و الإجراءات الأمنية المشددة والضرب بيد من حديد خصوصاً بعد عملية التفجير بالعبوة الناسفة التي وضعها وتفجيرها من قبل أيادي الغدر والإرهابيين الجبناء بالقرب من نقطة الكهرباء التابعة للحزام الأمني .
وحول العملية الإرهابية بتفجير العبوة الناسفة يوم الإثنين " أوضح قائد سرية الكهرباء النقيب/ معين امرافعي : بأن العبوة تم وضعها بمسافة قريبة من النقطة بمسافة أقل من (١٥٠ مترا) من موقع الكهرباء بعد الدخول من النقطة شمال غرب مدينة لودر .
واضاف : تم تحركنا مباشرة وقت الانفجار الذي يقرب منا وتحويط المكان والقبض على عدد من المشتبة بهم بتفجير العبوة ولا زالت التحقيقات جارية مع بعض المتورطين بهم في العمل الإرهابي وإطلاق سراح من تم براءتهم من المواطنين بعد استكمال التحقيق معهم.
من جانبه قال الرائد / علاء عاطف أركان قوات الحزام الأمني قطاع لودر : بأنه سيتم الضرب بيد من حديد كل من يحاولون زعزعة استقرار مديرية لودر وضواحيها ومواجهة قوى الشر والإرهاب واجتثاثهم والتصدي لهم ولمن يعبث بالامن، ولن يالوا ذلك جهداً أمام الابطال لردعهم وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار وإحلال السكينة العامة للوطن والمواطن، مشيداً بالصمود والحث على مزيدا من اليقظة والحس وتكثيف العمل والجهود التي يبذلها الأبطال في سرية الكهرباء حيث يشيد فيهم الجميع وأفراد حزام لودر ككل وواجبهم ، وكيفية التعامل مع الناس والمواطنين والتحلي بالاخلاق اثناء التفتيش والانضباط العسكري والتعامل بمسؤولية تجاه كل ماقد يواجه عملهم الأمني.
مؤكداً بأن حزام لودر وكل قواتنا المسلحة تمضي بكل عزيمة وإصرار ووفاء لدماء الشهداء الأبرار وكل شهداء الجنوب وعلى رأسهم الشهيد القائد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته
على خطى الشهيد لاجتثاث ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله والمضي قدما على دربهم خلف القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية الممثلة باللواء القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي حتى النصر المؤزر للجنوب .
صادر عن ادارة التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني قطاع مديرية لودر بمحافظة أبين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة لودر
إقرأ أيضاً:
لسان المدير بين التوجيه والتجريح.. أثر الشخصية القيادية في بيئة العمل
في بيئة العمل، تشكل شخصية المدير عاملًا حاسمًا في استقرار الفريق وتحفيزه أو زعزعة روحه الإنتاجية؛ فطريقة تعامله، وأسلوبه في الحديث، وحدّ نبرة صوته، كل ذلك يؤثر بشكل مباشر في بيئة العمل، وصحة الفريق النفسية والمهنية. وقد يواجه الموظفون نماذج مختلفة من المدراء؛ فمنهم من يتمتع بالقلب الطيب، ويوازن بين الحزم والاحترام، ومنهم من يتعامل بلسان سليط، يجرح أكثر مما يوجّه، ويأمر أكثر مما يلهم.
المدير الذي يملك لسانًا سليطًا، يستخدم القسوة في كلماته ويعتمد على النقد الجارح، قد يظن أنه يحفّز الموظفين، أو يُظهر الجدية، لكنه في الواقع يهدم الجسور، ويغرس الخوف مكان الاحترام. بيئة كهذه تجعل الموظف يعمل مضطرًا، لا مُلهمًا، ويؤدي مهامه بقلق لا بحب. ولسوء الحظ، يتغاضى بعض المدراء عن أثر الكلمات، فيتحول الصوت العالي والتهكم والسخرية إلى أدوات إدارة، ظنًا منهم أن هذا ما يحقق السيطرة.
في المقابل، المدير ذو القلب الطيب لا يعني بالضرورة أنه متساهل أو ضعيف، بل هو من يدرك أن الحزم يمكن أن يكون بأدب، وأن التوجيه يمكن أن يرافقه الاحترام. يخلق مساحة آمنة للحوار، ويمنح الفرص للتعلم من الأخطاء، ويحتوي الفريق بروح الإنسان قبل منصب المسؤول. مثل هذا المدير، حتى إن أخطأ في لحظة انفعال، تجد في قلبه طيبة تُصلح، وتواضعًا يُعيد التوازن.
وحين يجد الموظف نفسه أمام مدير سليط اللسان، فإن أفضل أسلوب للتعامل يكون بالتحلي بالهدوء والاحترام، وعدم الوقوع في فخ الرد بالمثل. فالمهنية تبقى الدرع الأقوى، والردود الحكيمة تحفظ الكرامة دون تصعيد. وفي بعض الحالات، لا بد من اتخاذ موقف هادئ؛ كتحديد وقت مناسب لمصارحة المدير إن كان ذلك ممكنًا، أو اللجوء للمسؤول الأعلى عند حدوث تجاوزات لا تُحتمل. الأهم دائمًا هو حماية النفس من الانزلاق إلى دوامة التوتر المستمر، وعدم السماح لكلمات مؤذية بأن تخلخل الثقة بالنفس، أو تقلل من القيمة الذاتية.
في النهاية، المدير الحقيقي هو من يترك في نفوس موظفيه أثرًا طيبًا، لا مجرد إنجازات أو تعليمات. الكلمات لا تُنسى، والمواقف تبقى في الذاكرة طويلاً، فليكن أثر المدير رفعة لا عبئًا، وبصمة بناء لا هدمًا.