قال الدكتور هشام مجدي سليمان، استشاري مناظير وجراحة العمود الفقري بكلية الطب جامعة القاهرة، إن أسباب اعوجاج العمود الفقري تختلف من مرحلة عمرية لأخرى، موضحًا أن 80% من حالات الأطفال تكون أسبابها غير معروفة، لكنها قد تكون ناتجة عن عيوب خلقية أو أمراض عصبية.

أهمية تأجيل العملية 

وفيما يتعلق بالعلاج، أوضح “سليمان”، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج “أنا والناس”، المذاع على قناة “النهار”، أن التدخل الجراحي يتم فقط في الحالات التي تتجاوز فيها زاوية الاعوجاج 40 درجة، مشددًا على أهمية تأجيل العملية لما بعد سن البلوغ لتجنب التأثير على نمو الطفل، وفي الحالات البسيطة، يُمكن استخدام الحزام الطبي لإبطاء تطور الاعوجاج وليس لعلاجه بشكل جذري.

وأكد أن الجراحة يُمكن أن تتم عبر فتح جراحي كبير أو باستخدام تقنية المنظار التي تسمح بإصلاح الاعوجاج بفتحات صغيرة جدًا، مشيرًا إلى أن نسبة الأمان في كلتا الطريقتين تتجاوز 99%، مع وجود أجهزة لمراقبة الأعصاب أثناء العملية، وبعد العملية، يُمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية في غضون أسابيع قليلة.

ووجه رسالة ونصيحة مهمة، خاصة الأطفال والمراهقين، بضرورة تجنب الوضعيات الخاطئة عند استخدام الموبايل أو الأجهزة اللوحية، محذرًا من ما يعرف بـ "متلازمة الرقبة النصية" التي تنتج عن انحناء الرقبة لفترات طويلة، وتؤدي إلى آلام مزمنة.

 أهمية ممارسة الرياضة

وشدد على أهمية ممارسة الرياضة تحت إشراف مدربين متخصصين، لتجنب الإصابات التي قد تؤدي إلى انزلاق غضروفي، مؤكدًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن الانتباه للعادات اليومية يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة العمود الفقري.

طباعة شارك العمود الفقري جراحة العمود الفقري جامعة القاهرة كلية الطب هشام مجدي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمود الفقري جراحة العمود الفقري جامعة القاهرة كلية الطب هشام مجدي العمود الفقری

إقرأ أيضاً:

جثامين مختفية وأسر مغيبة.. تقرير حقوقي يكشف انتهاكات بحق المعتقلين في مصر

كشف الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن وزارة الداخلية المصرية تمنع تسلم جثامين لشبابين تم تصفيهما قبل شهر، وهما أحمد محمد عبد الرازق غنيم وإيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، فيما لا تزال جثامينهما محتجزة دون تسليم لذويهما.

وأكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في تقريرها أن وزارة الداخلية المصرية تمتنع حتى اليوم عن تسليم جثماني الشابين، رغم مرور 30 يوماً على الواقعة، دون إبداء أي أسباب قانونية، وهو ما يخالف نصوص المادة 60 من الدستور المصري التي تضمن حرمة الجسد بعد الوفاة وتحظر التنكيل أو الإخفاء.

وشدد التقرير على أن القانون المصري يلزم الجهات الأمنية باتباع إجراءات قانونية دقيقة في حال وفاة نتيجة إطلاق نار من الشرطة، تشمل إخطار النيابة العامة، تشريح الجثمان، وإبلاغ ذوي المتوفى، تمهيداً لتسليم الجثمان ودفنه حسب الإجراءات الرسمية، وهو ما لم يتم تطبيقه في هذه الحالة.

كما طرحت الشبكة تساؤلات ملحة حول غموض الموقف القانوني، ومنها: أسباب عدم إخطار ذوي الشابين رسمياً لاستلام الجثامين، أماكن احتجاز الجثمانين، وتأخر الإعلان الرسمي عن مقتلهما 13 يوماً بعد وقوع الحادثة.



وفيما يتعلق بأسرتي الشابين، أكدت الشبكة تعرضهما لانتهاكات متواصلة منها الإخفاء القسري، حيث لا تزال والدة أحمد غنيم مختفية قسرياً منذ 7 تموز / يوليو، بعد اقتحام منزل الأسرة بمحافظة الشرقية، بالإضافة إلى اعتقال والدَي إيهاب عبد اللطيف، دون عرضهما على جهات التحقيق حتى الآن.


وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الجهات المختصة بالإفراج الفوري عن المختفين قسرياً من ذوي الشابين ووقف سياسة العقاب الجماعي، تسليم جثماني أحمد غنيم وإيهاب عبد اللطيف لذويهما لدفنهما حسب الشريعة الإسلامية والإجراءات القانونية، وكذلك ضمان حماية أسر الضحايا من أي تنكيل أو اعتقال تعسفي عند التقدم بطلبات استلام الجثمانين، وفتح تحقيق شفاف ومستقل حول أسباب تأخير الإعلان الرسمي عن وفاة الشابين، ومصير جثمانيهما، وأماكن احتجاز ذويهم.

وأكدت الشبكة أن احترام كرامة الإنسان بعد وفاته حق أصيل مكفول دستورياً وقانونياً، وأن أي مساس بهذا الحق يشكل جريمة تستوجب المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • الغضروف ليس مرضًا.. استشاري يكشف أسباب الانزلاق وطرق الوقاية
  • ضربة الشمس قد تكون قاتلة.. تحذيرات من استشاري أمراض باطنية وتنفسية
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب ومكاسب زيادة الاحتياطي النقدي عن 49 مليار دولار
  • مستشفى خولة ينجح في تأسيس برنامج جراحي متكامل لعلاج انحراف العمود الفقري
  • استشاري يوضح أسباب الإصابة بالحزام الناري وعلاجه
  • جثامين مختفية وأسر مغيبة.. تقرير حقوقي يكشف انتهاكات بحق المعتقلين في مصر
  • في الأسبوع العالمي للاحتفال بها.. أهمية الرضاعة الطبيعية والتحديات التي تواجه الأمهات
  • استشاري نفسي الأطفال: غياب الحوار والقدوة داخل الأسرة يدفع الأبناء لأحضان تيك توك
  • النمر يكشف أسباب التعرق الشديد من أقل مجهود