استشاري يكشف أسباب اعوجاج الفقرات عند الأطفال .. ومتى تكون الجراحة الحل؟
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قال الدكتور هشام مجدي سليمان، استشاري مناظير وجراحة العمود الفقري بكلية الطب جامعة القاهرة، إن أسباب اعوجاج العمود الفقري تختلف من مرحلة عمرية لأخرى، موضحًا أن 80% من حالات الأطفال تكون أسبابها غير معروفة، لكنها قد تكون ناتجة عن عيوب خلقية أو أمراض عصبية.
أهمية تأجيل العمليةوفيما يتعلق بالعلاج، أوضح “سليمان”، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج “أنا والناس”، المذاع على قناة “النهار”، أن التدخل الجراحي يتم فقط في الحالات التي تتجاوز فيها زاوية الاعوجاج 40 درجة، مشددًا على أهمية تأجيل العملية لما بعد سن البلوغ لتجنب التأثير على نمو الطفل، وفي الحالات البسيطة، يُمكن استخدام الحزام الطبي لإبطاء تطور الاعوجاج وليس لعلاجه بشكل جذري.
وأكد أن الجراحة يُمكن أن تتم عبر فتح جراحي كبير أو باستخدام تقنية المنظار التي تسمح بإصلاح الاعوجاج بفتحات صغيرة جدًا، مشيرًا إلى أن نسبة الأمان في كلتا الطريقتين تتجاوز 99%، مع وجود أجهزة لمراقبة الأعصاب أثناء العملية، وبعد العملية، يُمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية في غضون أسابيع قليلة.
ووجه رسالة ونصيحة مهمة، خاصة الأطفال والمراهقين، بضرورة تجنب الوضعيات الخاطئة عند استخدام الموبايل أو الأجهزة اللوحية، محذرًا من ما يعرف بـ "متلازمة الرقبة النصية" التي تنتج عن انحناء الرقبة لفترات طويلة، وتؤدي إلى آلام مزمنة.
أهمية ممارسة الرياضةوشدد على أهمية ممارسة الرياضة تحت إشراف مدربين متخصصين، لتجنب الإصابات التي قد تؤدي إلى انزلاق غضروفي، مؤكدًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن الانتباه للعادات اليومية يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة العمود الفقري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمود الفقري جراحة العمود الفقري جامعة القاهرة كلية الطب هشام مجدي العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".