واستمع الوكيل الشمسي ومعه مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس عبدالله الجندي، ومديرا مديرية حيفان عبدالرحمن العريقي، ووحدة التمويل الزراعي حسين الراشدي، من رئيس جمعية حيفان فارس فيصل وعدد من المزارعين، إلى شرح حول حجم الأضرار التي لحقت بالوادي والأراضي الزراعية، وتمثلت في جرف أجزاء واسعة من الأراضي والمصدات الجانبية، ما أسفر عن خسائر كبيرة في حقول المزارعين.



وأكد الوكيل الشمسي، أن الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لتقييم الأضرار وتحديد التدخلات والمعالجات المناسبة، بما يسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود أبناء المنطقة في مواجهة تبعات السيول.

وأشار إلى أهمية التحرك السريع لدعم جهود المجتمع المحلي في إصلاح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية والمساكن، ورفع تقرير تقييمي شامل عن حجم الأضرار والاحتياجات ذات الأولوية.

رافقه منسق مؤسسة بنيان في المحافظة إياد عوهج.

وفي سياق متصل، اطلع الوكيل الشمسي على عدد من المواقع المقترحة لإنشاء مركز لتجميع الألبان بمنطقة الدمنة، ومدبغة للجلود بمدينة الراهدة، ضمن الجهود الرامية تنفيذ مشاريع تنموية تخدم أبناء المجتمع المحلي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هجمات روسية وأوكرانية متبادلة بالمسيرات تخلف حرائق وأضرارا بالبنى التحتية

شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدا جديدا، مع إعلان السلطات الروسية والأوكرانية عن هجمات جوية مكثفة أدت إلى حرائق وأضرار واسعة في البنى التحتية، دون وقوع قتلى بحسب الروايات الرسمية حتى الآن.

وفي جنوب روسيا، أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، يوري سليوسار، أن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيّرة خلال الليل تسبب في اندلاع عدة حرائق، من بينها حريق في محطة فرعية للكهرباء تغطي مساحة تُقدّر بنحو 500 متر مربع.

وأكد سليوسار عبر تطبيق تليغرام أنه لم تُسجل أي إصابات، وأن فرق الطوارئ تمكنت من إخماد الحريق.

من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 24 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، من بينها 7 فوق منطقة روستوف، التي باتت هدفا متكررا للهجمات الأوكرانية.

ولم توضح الوزارة عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا، كما لم تصدر كييف أي تعليق رسمي حتى الآن.

وتؤكد أوكرانيا مرارا أن هجماتها داخل الأراضي الروسية تهدف إلى تدمير البنية التحتية التي تدعم العمليات العسكرية الروسية، وتأتي ردا على الضربات المستمرة التي تتعرض لها مدنها.

إصابات وأضرار في البنية التحتية

في المقابل، قال سيرهي زيلينسكي، رئيس مجلس مدينة لوزوفا في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا، إن المدينة تعرضت لـ"أكبر هجوم جوي روسي" منذ بداية الحرب، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، بينهم طفلان، وأدى إلى أضرار في البنية التحتية الحيوية والمباني السكنية وانقطاع الكهرباء والمياه في أجزاء من المدينة.

ولم تُعرف بعد تفاصيل حجم الدمار، كما لم تصدر السلطات الروسية أي تعليق رسمي بشأن الهجوم.

وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن إجمالي خسائر القوات الروسية منذ بدء الغزو في فبراير/شباط 2022، ارتفع إلى أكثر من مليون و58 ألف جندي بين قتيل وجريح، بينهم 1120 خلال الساعات الـ24 الماضية فقط.

إعلان

وذكرت الهيئة أن القوات الأوكرانية دمّرت آلاف المعدات العسكرية الروسية، من بينها أكثر من 11 ألف دبابة، ونحو 50 ألف طائرة مسيّرة، ومئات الطائرات والمروحيات.

يُذكر أن منطقة خاركيف، القريبة من الحدود الروسية، تتعرض بانتظام لهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ منذ اندلاع الحرب، وسط تصاعد مستمر في وتيرة العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • وكيل محافظة تعز يطلع على أضرار السيول في سائلة السويداء بحيفان
  • هل حسبي الله ونعم الوكيل دعاء على الظالم؟.. الإفتاء توضح معناها الصحيح
  • «أي حد مبيحبنيش مُتخلف».. أصالة تتصدر التريند برسالة في مهرجان جرش
  • الأضرار جسيمة.. حريق يلتهم محالاً تجارية في واسط
  • الجيش الروسي يعلن خسائر كبيرة للقوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تحذير الجيش من خسائر بشرية كبيرة ومخاطر على المحتجزين
  • كيف أصبح سوق المزارعين في لوس أنجلوس ملتقى النجوم والمنتجات الطازجة؟
  • هجمات روسية وأوكرانية متبادلة بالمسيرات تخلف حرائق وأضرارا بالبنى التحتية
  • والي ولاية شمال كردفان عبد الخالق عبد اللطيف: وأطالب المزارعين بالتوجه لزراعة أراضيهم