محاربة السرطان تغريد تحصل على 91% بالثانوية العامة: نفسي أدخل طب.. وذاكرت بالمستشفى
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
كشفت تغريد أحمد الطواب، الطالبة المصابة بالسرطان والتي حصلت على 91% في الثانوية العامة، عن تفاصيل رحلتها مع المرض أثناء أهم مرحلة دراسية في حياتها، وكيف تحدّت الألم وواصلت المذاكرة من داخل المستشفى لتحقيق حلمها.
وقالت تغريد خلال لقائها في برنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق على قناة dmc: "نفسي أدخل كلية طب.
روت تغريد اللحظة التي اكتشفت فيها إصابتها بالسرطان قائلة: "قبل الامتحانات بحوالي 4 شهور، حسيت إن عيني لونها أصفر، وروحت كشفت واتحجزت في المستشفى".
وأشارت إلى أن والدها أحضر لها التابلت والكتب داخل المستشفى لتتمكن من متابعة الدراسة، مؤكدة أنها صممت على استكمال المذاكرة رغم ظروف العلاج.
قالت تغريد إنها كانت تسهر ليلاً مع والدتها في المستشفى للمذاكرة، وأضافت:"كنت بذاكر وأنا على سرير المستشفى، وماما كانت بتساعدني طول الوقت.. وده خلاني أصر على تحقيق نتيجة كويسة".
وعن المواد الدراسية، أوضحت الطالبة أن اللغة الإنجليزية كانت الأسهل والأحب إلى قلبها، بينما كانت الفيزياء هي المادة الأصعب بالنسبة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة مصر تستطيع
إقرأ أيضاً:
عودة الأمل في غزة.. إعلان نتائج الثانوية العامة بعد إنهاء الحرب
في مشهد امتزجت فيه الدموع بالفرح، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام 2025، في خطوة رمزية تعكس إرادة الحياة وسط ركام الحرب.
ويأتي الإعلان بعد أيام قليلة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليكون أول مؤشر على عودة تدريجية للحياة الطبيعية في القطاع الذي أنهكته الحرب الأخيرة.
فقد شكل استئناف العملية التعليمية وإعلان النتائج بارقة أمل لعشرات آلاف الطلبة الذين عاشوا شهورًا من القصف والنزوح وفقدان المدارس والمنازل.
وأكدت الوزارة في بيانها أن إعلان النتائج تم رغم الصعوبات التقنية واللوجستية الكبيرة التي واجهت طواقمها بسبب الدمار الواسع في البنية التحتية، مشيدةً بجهود المعلمين والكوادر التعليمية الذين واصلوا العمل تحت القصف، وبإصرار الطلبة الذين تحدوا الظروف القاسية لإتمام عامهم الدراسي.
من جانبهم، عبر طلبة غزة عن سعادتهم بهذا اليوم الاستثنائي، معتبرين النجاح في ظل الحرب "انتصارًا على الخوف واليأس".
ويعد هذا الحدث بمثابة رسالة إلى العالم بأن التعليم في غزة لم يهزم، وأن الجيل الجديد يصر على صناعة مستقبل أفضل رغم الجراح. فبين أنقاض المدارس والمنازل، يواصل الطلبة كتابة قصة صمود شعب لا يعرف الانكسار.