عبرت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوحدة الوطنية عن رفضها للقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني إيلي كوهين.

وأكدت الوزارة في بيان لها رفضها أيضا لمثل هذه المواقف أو أي تصريحات من مسؤولين في الدولة تدعو إلى التساهل أو الإنضمام لمنظمات أو منتديات يحضرها الكيان الصهيوني أو يكون فيها عضواً، خاصة في المجالات المتعلقة بقطاع النفط والغاز.

وشددت الوزارة على القيم الثابتة والراسخة لدى الليبيين المناهضة للكيان لما يمثله من جرائم احتلال للأراضي المقدسة وانتهاكات وحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشارت الوزارة إلى أن الإلتزام بالتشريعات والقوانين النافذة يمثل دائماً الطريق الأمن بإعتبارها تشكل ما استقر في ضمير و وجدان المجتمع وما أرتضاه من سلوك يسير عليه بكافة مكوناته سواء الرسمية.

كما جددت الوزارة تأكيدها على تطبيق وتنفيذ القوانين والتشريعات النافذة والتقيد بها وعدم مخالفتها وفق البيان.

المصدر: وزارة النفط والغاز

رئيسيعوننجلاء المنقوشوزارة النفط

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف رئيسي عون نجلاء المنقوش وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز

 

قالت صحيفة العربي الجديد أن مفاوضات جرت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي برعاية المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي زار العاصمة المؤقتة عدن، لتصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الجماعة.

   

وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن زيارة غروندبرغ، إلى عدن لم تكن كسابقاتها هذه المرة. فقد التقى رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، إثر توقف المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والذي استغلته الحكومة في عدن لفتح ملف تصدير النفط المتوقف بفعل هجمات الحوثيين منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.

   

وذكرت أن أحد الخيارات التي كانت مطروحة في النقاشات، ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء، بعدما دمر العدوان الإسرائيلي الجزء الأكبر من أسطول الخطوط الجوية اليمنية.

   

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، قولها إن الحكومة اليمنية في عدن طلبت من المبعوث الأممي إيجاد حل لأزمة تصدير النفط، في ظل معاناتها من أزمات مالية واقتصادية واسعة.

   

وتحدثت مصادر مطلعة عن الخيارات المتداولة في هذا الموضوع، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الطرفين، للتوافق على مضمون صفقة تتم مع الحوثيين الذين يبحثون بالمقابل عن حل لأزمة إغلاق مطار صنعاء الدولي.

   

بحسب هذه المصادر، فإن غروندبرغ قد يقوم بدور وساطة خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحوثيين، في ظل توقعات بمرونة الطرفين في التعامل مع هذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على صيغة طارئة لإعادة تصدير النفط من الموانئ الحكومية في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء سواء من خلال التوافق على تشغيل رحلات للخطوط الجوية اليمنية، التي لا تزال تمتلك ثلاث طائرات في أسطولها، وقد تتم إتاحة إحداها لتشغيل الرحلات عبر مطار صنعاء.

   

وقد يكون هناك حل ثالث يتعلق بإعادة تصدير النفط والغاز في إطار اتفاقية تتضمن استخدام جزء من العائدات لشراء طائرة لتعزيز أسطول الخطوط الجوية اليمنية، التي بدورها تعمل على إتاحتها وتخصيصها للعمل من مطار صنعاء الدولي.

   

يعزز ذلك ما تطرق إليه المبعوث الأممي في البيان الصادر عنه عقب زيارته إلى عدن، حيث ذكر أنه تناول خلال لقائه مع رئيس الحكومة اليمنية في عدن، الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز، وذلك بعد التقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الخزي والعار على الكيان الصهيوني وحماته بسبب عدوانه على المدنيين الايرانيين
  • المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال 24 ساعة
  • طرابلس تحتضن لقاءً ليبياً إيطالياً لدعم النظام الصحي
  • النفط النيابية:قانون النفط والغاز لن يرى النور بسبب المصالح الفئوية والحزبية والمناطقية
  • “الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة
  • إحصائيا: هل انهيار الكيان الصهيوني مسألة وقت؟
  • ترامب: الكيان الصهيوني وافق على هدنة لـ60 يوما في انتظار موافقة حماس
  • ترامب: الكيان الصهيوني وافق على هدنة 60 يوما بانتظار موافقة حماس
  • وزارة النفط المصرية: انقلاب بارجة بخليج السويس