مقتل 4 أشخاص في محاولة اقتحام مركز شرطة جنوب شرق إيران
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
قتل 4 أشخاص، الأحد، جنوب شرق إيران، إثر محاولة اقتحام مركز للشرطة في محافظة سيستان بلوشستان.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أن "شرطيا من سرفان قتل فيما كان إرهابيون يحاولون الدخول إلى مركز الشرطة" في هذه المنطقة من سيستان بلوشستان.
وينتمي المهاجمون وفق الوكالة إلى جماعة جيش العدل البلوشية التي تتمركز في باكستان وتنشط في جنوب شرق إيران.
وأفادت الوكالة بـ"مقتل ثلاثة إرهابيين واعتقال اثنين آخرين".
وتقع محافظة سيستان بلوشستان على مسافة نحو 1200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة طهران، وتشترك في حدود طويلة مع باكستان وأفغانستان.
وتشهد المنطقة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات أخرى إضافة إلى مهربي مخدرات.
وفي 26 يوليو الماضي اقتحم مسلحون مبنى محكمة في عاصمة الولاية زاهدان فقتلوا 6 أشخاص على الأقل في هجوم تبناه فيما بعد "جيش العدل".
وفي أحد أعنف الهجمات في المحافظة قُتل 10 شرطيين في أكتوبر الماضي في ما وصفته السلطات أيضا بأنه هجوم "إرهابي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيستان بلوشستان جيش العدل باكستان طهران الحرس الثوري الإيراني زاهدان إيران سيستان بلوشستان شرطة إيران هجوم قتلى سيستان بلوشستان جيش العدل باكستان طهران الحرس الثوري الإيراني زاهدان أخبار إيران جنوب شرق
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن مقتل 33 مسلحا تدعمهم الهند حاولوا العبور من أفغانستان
أكد الجيش الباكستاني الجمعة أن قوات الأمن قتلت 33 مسلحا كانوا يحاولون العبور من أفغانستان ليلا، ووصفهم بأنهم "مدعومون من الهند".
وذكر قسم العلاقات العامة بالجيش أنه جرى اعتراض طريق المقاتلين وإطلاق نيران "دقيقة" عليهم، مضيفا أنه تم العثور على أسلحة وذخائر ومتفجرات.
ومطلع الشهر الجاري، حذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من عواقب أي "خطوة خاطئة جديدة" من باكستان، مهدد باستخدام صواريخ "براهموس" محلية الصنع للقضاء على من أسماهم بـ"الإرهابيين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها مودي، خلال تجمع شعبي في مدينة فاراناسي، بولاية أوتار براديش (شمال)، ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز".
وأشار مودي، إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، قائلا إن العالم شهد خلال "عملية السندور" قوة أسلحة الهند المحلية وفعالية أنظمة الدفاع الجوي لديها ونجاح طائراتها المسيرة، على حد قوله.
وادعى أن صاروخ براهموس "أثار الرعب في قلوب أعداء الهند".
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، نشبت مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين، وأعلنت خلالها إسلام أباد إسقاط 5 طائرات تابعة للجيش الهندي، على خلفية الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند ضدها.
وفي 10 من الشهر ذاته، توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وأوضح مودي، أن العديد من شركات الدفاع أنشأت وحدات إنتاج في ولاية أوتار براديش، ما سيجعل "الأسلحة محلية الصنع قوة أساسية للجيش".
وأكد أن صواريخ براهموس سيتم إنتاجها قريباً في مدينة لكنو، عاصمة أوتار براديش.
وتابع مودي: "إذا اتخذت باكستان أي خطوة خاطئة جديدة، فإن صواريخ براهموس ستقضي على الإرهابيين"، بحسب تعبيره.
يُذكر أن صاروخ براهموس يتم تطويره بمشروع مشترك بين منظمة أبحاث وتطوير الدفاع الهندية (DRDO) والشركة الروسية "إن بي أو ماشينوستروينيا".
ويمكن إطلاق الصاروخ من منصات برية وبحرية وجوية، ويصل مداه إلى 400 كيلومتر.