الخارجية تدين التحريض الإسرائيلي على حق شعبنا في تجسيد دولته على الأرض
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدعوات الإسرائيلية التحريضية على فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتجسيدها الحي في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، الدعوات امتدادا لجرائم الإبادة والتهجير والضم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وهي تندرج في إطار الانقلاب الإسرائيلي المستمر على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وطالبت الوزارة الدول كافة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بما في ذلك المخططات التي تستهدف الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها، وسرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومؤسساته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 662 معتقلا بينهم 39 طفلا و12 امرأة في الضفة الشهر الماضي الإعلامي الحكومي بغزة يصدر بياناً بشأن أعداد شاحنات المساعدات صحة غزة تعلن أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي الأكثر قراءة قوات الاحتلال تعتقل 3 من حرّاس المسجد الأقصى الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق وزيادة المساعدات الطبية إلى غزة الصحة بغزة: 119 شهيدا و866 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية Weekly bulletin of the most important news from Gaza: July 27 to August 2, 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عن خطة “احتلال غزة”.. فصائل المقاومة الفلسطينية: ستحرق من يتوغل فيها وستعيده مهزوما مكسورا
#سواليف
أصدرت #فصائل_المقاومة الفلسطينية، بيانا عقبت فيه على ما يتم تجاوله من #تسريبات حول نية #حكومة_الاحتلال اتخاذ قرار باحتلال قطاع #غزة بالكامل، وعلى تصريحات المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو بشأن فرض السيطرة العسكرية على القطاع.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن هذه التصريحات والتسريبات تكشف عن عجز #الاحتلال السياسي والميداني، بعد عامين من #الفشل_الذريع في تحقيق أهدافه، ورغم ارتكابه #المجازر و #الجرائم وارتكازه على دعم غير محدود من قوى الاستعمار العالمي.
وأوضحت، أن التهديد باحتلال غزة عسكريًا بشكل كامل هو إعلان نوايا إبادة جماعية، ومحاولة يائسة لإخضاع شعبنا ومقاومته، وهي نوايا لن تمر دون ثمن باهظ، والميدان سيكون الفيصل كما كان دائمًا.
مقالات ذات صلةوأكدت فصائل المقاومة، أن غزة ليست رقعة جغرافية شاغرة تبحث عن من يملؤها، بل هي أرض مشبعة بدماء الشهداء وسواعد المجاهدين، وكل محاولة احتلال مباشر ستكون بمثابة مستنقع جديد يحرق من يتوغل فيه، وستدخل المقاومة في مرحلة مواجهة أكثر قسوة وإيلامًا لهذا الاحتلال.
وذكرت أن نتنياهو يحاول التغطية على هزيمته السياسية والعسكرية عبر تسويق أوهام السيطرة، مؤكدة أن “غزة لن تُدار من تل أبيب، ولا من أي عاصمة أجنبية، وإنما بإرادة شعبها المقاوم”.
وشددت على أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، موحدة في ميدان المواجهة، وأي قرار احتلالي سيعيده إلى حيث جاء، مهزومًا مكسورًا كما في كل مرة، مضيفة: واهم العدو لو اعتقد أنه سيفلت أسراه من قبضة المقاومة في القوة العسكرية، ونؤكد أن أسراه لن يخرجوا إلا من بوابة المفاوضات وبأثمانٍ باهظة.
من جانبها قالت حركة حماس في بيان، اليوم الخميس، إن “ما يخطّط له مجرم الحرب نتنياهو هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير، عبر ارتكاب المزيد من #الجرائم بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة”، مؤكدة أنّ تصريحات نتنياهو تمثّل انقلابًا صريحًا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصّل إلى اتفاق نهائي.
واعتبرت أنّ مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّه يسعى للتخلّص من أسراه، والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرّفة.
وأكدت حماس، أن غزّة ستبقى عصيّة على الاحتلال، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها، وأنّ توسيع العدوان على شعبنا الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه النازي.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من حقّه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.