اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -الليلة الماضية- اقتحامات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز، كما هاجم مستوطنون قرى وأراضي زراعية وألحقوا أضرارا بممتلكات الفلسطينيين.
ففي مدينة أريحا، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، بعد أن أطلق الجنود الرصاص عليه، مما أدى إلى إصابته في الجزء العلوي من جسده، ونقل إثرها لمستشفى أريحا الحكومي حيث وصفت حالته بالحرجة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عدة شوارع وأحياء في مدينة أريحا، وسط إطلاق الرصاص الحي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس، وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على المواطنين، واعتقلت طفلين شقيقين قبل انسحابها من المنطقة.
في الأثناء، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وجابت شوارع البلدة دون أن يبلغ عن أي مواجهات أو اعتقالات، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الناقورة شمال غرب نابلس ودهمت منازل وفتشتها.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال البلدة القديمة في المدينة.
ويجري المستوطنون جولة أسبوعية يصفها السكان بالاستفزازية، إذ يقتحم عشرات المستوطنين البلدة القديمة، في حين يفرض جيش الاحتلال إغلاقا مشددا على الفلسطينيين تزامنا مع الاقتحام.
واعتدى مستوطنون على أراض زراعية في منطقة شعب التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأطلق المستوطنون أغنامهم بين الأشجار المثمرة، لإلحاق الأضرار بمزروعات الفلسطينيين، وقد هرعت مجموعة من أهالي المنطقة إلى المكان للتصدي للمستوطنين وطردهم من المنطقة.
كما هاجم مستوطنون قريتي رمّون ودير جرير قرب مدينة رام الله، وأطلقوا الرصاص وأحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، مما أسفر عن أضرار مادية.
إعلانواندلعت مواجهات مع الفلسطينيين العزل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500 فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هجمات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقتحم نابلس وأريحا والخليل
نفذ مستوطنون إسرائيليون -اليوم السبت- سلسلة هجمات استهدفت تجمعات فلسطينية في مناطق متعددة بالضفة الغربية المحتلة، ترافقت مع اقتحامات لجيش الاحتلال وإصابات في صفوف المدنيين بأريحا ونابلس والخليل.
وقالت منظمة "البيدر" الحقوقية إن مستوطنين أطلقوا مواشيهم في أراضي الفلسطينيين شرق بلدة سعير شمال الخليل، مما أدى إلى إتلاف مساحات زراعية يعتمد عليها السكان في المواسم الزراعية والرعي.
وفي منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، أعاق مستوطنون حراثة أراضي المزارعين في وادي ماعين واستولوا على بذور مخصصة للموسم الحالي.
وامتدت الاعتداءات إلى قرية كيسان جنوب شرق بيت لحم، حيث اقتحم مستوطنون القرية وأطلقوا مواشيهم داخل أراضي المواطنين، في حين وثّقت المنظمة حادثة تقييد حركة رعاة في تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرقي القدس، ومنعهم من الوصول إلى مناطق الرعي.
كما شهدت قرية مخماس جنوب شرق القدس ضررا واسعا في أراضي الزيتون بعد إطلاق مستوطنين أبقارهم داخل المزارع.
وفي شمال الضفة، اقتحم مستوطنون تجمع الشجرة شرق بلدة دوما جنوب نابلس، مما أثار حالة من التوتر بين السكان، في سياق ما وصفته المنظمة باستمرار محاولات فرض وقائع استيطانية جديدة في المناطق الريفية.
وتشير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية إلى تنفيذ 621 اعتداء للمستوطنين خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فقط.
اقتحامات واعتداءاتوبموازاة ذلك، أصيب 3 فلسطينيين بجروح جراء تعرضهم للضرب على يد الاحتلال قرب أريحا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، التي ذكرت أن الجنود أوقفوا الشبان الثلاثة على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه إفرايم واعتدوا عليهم، مما استدعى نقلهم إلى المستشفى.
وشهدت مدينة جنين وبلدات مجاورة سلسلة اقتحامات شملت تفتيش منازل واحتجاز شبان لساعات، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا غرب الخليل وأطلقت الرصاص والقنابل الغازية والصوتية في أحيائها.
إعلانكما اقتحم جيش الاحتلال بلدة مادما جنوب نابلس، حيث أصيب رضيع لم يتجاوز عمره 20 يوما بحالة اختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
واقتحمت قوة إسرائيلية قرية المغيِّر شرق رام الله، حيث انتشر الجنود في أحياء القرية وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاق متاجرهم بالقوة، وفق ما أفادت به مراسلة الجزيرة.
ويأتي هذا التصعيد في سياق أوسع من التوتر المستمر في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أسفرت -حسب بيانات رسمية فلسطينية- عن استشهاد 1088 فلسطينيا في الضفة وإصابة نحو 11 ألفا، واعتقال أكثر من 21 ألفا خلال العامين الماضيين، وسط تحذيرات من مزيد من التدهور في ظل استمرار العمليات العسكرية والاعتداءات الاستيطانية.