اتفاقية لدعم صندوق الإغاثة بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
سعاد بنت فايز العلوية -
وقّعت محافظة جنوب الشرقية اتفاقية تعاون مع الشركة العُمانية الهندية للأسمدة (أوميفكو) لدعم صندوق الإغاثة، في خطوة نوعية ترسّخ جاهزية منظومات الاستجابة والطوارئ، وتضمن استمرارية الخدمات الأساسية في مختلف الظروف.
وتستهدف الاتفاقية الارتقاء بقدرات منظومات الإغاثة ورفع كفاءتها التشغيلية عبر تعزيز المرونة المؤسسية والمجتمعية في مواجهة الأزمات، وتطوير البنية الأساسية والخدمات الحيوية بما يضمن استدامتها، وتأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على إدارة المخاطر باحترافية، إلى جانب ترسيخ الشراكات التكاملية بين القطاعين العام والخاص لدعم المبادرات الوطنية ذات الأثر المستدام.
وقّع الاتفاقية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية ورئيس اللجنة الفرعية لهيئة الأعمال الخيرية بالمحافظة، والمهندس خالد بن محمد بن ناصر آل فنة، مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي بالشركة العُمانية الهندية للأسمدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قوافل الإغاثة المصرية تواصل عبورها نحو غزة عبر معبر كرم أبو سالم
أكد أحمد عبدالرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح، أن تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة لا يزال مستمرًا عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني.
أوضح أن قوافل الإغاثة التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، ضمن حملة "زاد العزة"، تواصل الدخول منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تشمل شحنات من المواد الغذائية، كالطحين والمعلبات، إضافة إلى المستلزمات الطبية والوجبات الساخنة التي يتم تجهيزها في مركز الدعم الإنساني بمدينة الشيخ زويد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن عملية تفويج القوافل تخضع لتنسيق دقيق بين الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرًا إلى دخول القافلة الحادية عشرة التي تضم نحو 200 شاحنة تحمل 4000 طن من المساعدات، وتخضع عملية التفريغ والتجهيز لمعايير صارمة، بينها تغليف المواد وتوضيبها على قواعد خشبية، وهو ما تلتزم به الفرق الميدانية المدربة التابعة للهلال الأحمر، لتفادي أي اعتراضات من الجانب الآخر من المعبر الخاضع لسيطرة قوات الاحتلال.
وتابع أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق لحظة واحدة منذ بداية الأزمة، وأن العمل داخله استمر لاستقبال المصابين ونقلهم للعلاج، لكن تحويل المعبر لمعبر أفراد فقط، في ظل احتلال قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني، حتّم الاعتماد الكامل على معبر كرم أبو سالم كممر وحيد لدخول المساعدات.