نجا رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى العميد الركن يحيى كزمان، ومدير جهاز الأمن السياسي بمحافظة الجوف، العميد أحمد حميد دارس، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه، مساء الأحد 10 أغسطس/آب، أثناء مرورهما على الطريق الدولي الرابط بين مأرب ومنفذ الوديعة في محافظة حضرموت.

وقال دارس في تصريح صحفي إن الكمين وقع في منطقة غويربان شرق محافظة مأرب، حين اعترضت سيارة دفع رباعي من نوع "شاص" تقل مسلحين، موكبه برفقة رئيس الوفد الحكومي العميد يحيى كزمان، قبل أن يقدم المهاجمون على تفجير خمس عبوات ناسفة وإطلاق وابل من النيران باتجاه المركبات.

وأضاف أن الهجوم وقع نحو الساعة الخامسة مساءً، وأنهما تمكنا من الرد على مصادر النيران، ما أجبر المسلحين على الفرار، مؤكداً أن الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار في الموكب.

وأشار إلى أن طبيعة العملية وأساليب التنفيذ تعكس مستوى عالٍ من التحضير المسبق، في وقت لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصحفيين: إسرائيل تستهدف الحقيقة بقتل الصحفيين في غزة

وصف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر الجرائم الإسرائيلية الجديدة بحق الصحفيين في غزة بأنها "مجزرة أخرى"، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا لإخفاء الحقيقة.

وأكد بيلانجر خلال مداخلة للجزيرة أن غزة أصبحت أخطر مكان للإعلاميين في العالم بعد مقتل أكثر من 200 صحفي وإعلامي منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آخرهم الشريف وقريقع.. إسرائيل تغتال 11 من كادر الجزيرة في غزة خلال الحربlist 2 of 2وداع غزة لصحفيي الجزيرة.. عندما تغتال رصاصات الاحتلال الحقيقةend of list

وأعرب بيلانجر عن غضبه الشديد من تصرفات الحكومة الإسرائيلية التي ترتكب هذه المجازر بحق الإعلاميين، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف المنهجي يمثل صدمة كبيرة للمجتمع الإعلامي الدولي.

وفي تحليله أسباب هذا التصعيد الخطير، أوضح الأمين العام للصحفيين أن إسرائيل تريد إخفاء الحقيقة من خلال استهداف الصحفيين الذين ينقلون الواقع على الأرض، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي يحاولان منع وصول المعلومات الحقيقية إلى العالم.

وكشف بيلانجر أن إسرائيل تتهم الصحفيين بأنهم إرهابيون رغم أنهم يقومون بعملهم المهني فقط، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات الباطلة تهدف لتبرير الاستهداف المباشر للإعلاميين في غزة.

وأمام هذا الوضع الكارثي، دعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى إبرام اتفاقية دولية عاجلة لحماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام.

وأكد بيلانجر أن الوقت حان لاتخاذ خطوات جدية لحماية الإعلاميين من الاستهداف المباشر.

عجز المنظومة الدولية

وفي هذا السياق، انتقد بيلانجر شلل المنظومة الدولية التي تقف عاجزة أمام هذه الجرائم المتكررة، ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول إلى التحدث بصوت عال ضد هذه الانتهاكات الخطيرة.

وطالب الأمين العام بضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية والأجنبية بالوصول إلى غزة لتوثيق الحرب والمجازر التي تحدث هناك، وحذر من أن منع الوصول يهدف إلى إخفاء حجم الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.

وأشار بيلانجر إلى أن الصحفيين الذين استهدفتهم إسرائيل كانوا يخبرون العالم بما يحصل ويمارسون وظيفتهم بحرفية عالية، وأن قتلهم يهدف إلى حرمان العالم من معرفة الحقيقة.

إعلان

وبخصوص تأثير الإدانات الدولية، أعرب بيلانجر عن شكوكه في احترام إسرائيل أي اتفاقيات أو معاهدات دولية، لكنه أكد أن المنظمات الدولية المعنية بالصحفيين عليها أن تدعم القانون الدولي وتحمي زملاءها.

وختم الأمين العام بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر ضد الإعلاميين، ودعا إلى اتخاذ قرارات دولية ملزمة لحماية الصحفيين في مناطق النزاع.

وأكد أن الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات المشابهة ستواصل الضغط من أجل إقرار قانون دولي فعال لحماية الصحفيين من الاستهداف والقتل.

مقالات مشابهة

  • مقرب من الأحمر يكشف مخطط لتصفية قيادات الإصلاح في مأرب
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: إسرائيل تستهدف الحقيقة بقتل الصحفيين في غزة
  • مواصلة إسرائيل اغتيال صحفيي غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة
  • الجزيرة: اغتيال أنس الشريف وزملائه محاولة لإسكات الأصوات
  • نجاة كزمان ودارس من محاولة اغتيال بين محافظتي مأرب وحضرموت
  • أمنية المهرة تقر إزالة النقاط العشوائية المنتشرة على الطريق الدولي
  • قطع الطريق الدولي في حضرموت
  • مأرب.. حملة أمنية تضبط التجار المخالفين للأسعار الرسمية
  • فرقنا في الطريق إلى دوري نجوم بنك الدوحة 2026.. العميد يتمسك بالبقاء مع الأربعة الكبار