نجوى كرم تشعل مسرح قرطاج الأثري مع الجمهور التونسي
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
توهجت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، على ركح مسرح قرطاج الأثري ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي، في حفل استثنائي هو الوحيد في هذه الدورة الذي أعلنت إدارته نفاد تذاكره بالكامل (Sold Out) قبل موعده بيوم واحد، وسط حضور جماهيري قياسي وتفاعل منقطع النظير.
على مدار ساعتين ونصف، خطفت نجوى أنفاس الآلاف الذين ملؤوا مدرجات قرطاج التاريخية، حيث ردد الجمهور أغنياتها القديمة والجديدة، وخاصة من ألبومها الأخير "حالة طوارىء، كلمة بكلمة، في مشهد حوّل المسرح إلى كورال ضخم يصدح بحبها، وكان لافتًا حفظهم للأغنيات الجديدة مثل "يلعن البعد" وغيرها، وكأنها راسخة في وجدانهم منذ زمن.
افتتحت نجوى كرم، الأمسية بتحية خاصة لتونس عبر أغنية "دايم عزك يا قرطاج"، لتشعل التفاعل منذ اللحظة الأولى، مؤكدة أن علاقتها بتونس تتجاوز حدود المهرجانات إلى دفء ومحبة متبادلة، فهي في كل لقاء تصرخ "بحبك يا تونس" ليردّ الجمهور "نحبوك برشا"، وكأنها ابنة من أبناء البلد.
خلال الحفل، خاطبت الجمهور قائلة: "عزّك دايم يا قرطاج، أحلى وأهم شيء هي الذكريات.. عنّا حنين وشوق، ولنصنع ذكريات أجمل الليلة"، قبل أن تمتعهم بباقة من أنجح أغنياتها وسط أجواء من الفرح والرقص والتصفيق المستمر.
ولم يتوقف النجاح عند المدرجات، إذ تصدّر اسم نجوى كرم وحفلها قوائم "التريند" في تونس وعدد من الدول العربية، ليهيمن على المشهد الفني والإعلامي ويؤكد أن اللقاء مع جمهور قرطاج حدث عربي بامتياز تتردد أصداؤه عبر الحدود.
وبعد الحفل، عقدت نجوى كرم مؤتمراً صحفياً التقت فيه مع وسائل الإعلام التونسية والعربية، حيث وصفت قرطاج بـ"حالة طوارئ فنية إيجابية لكل فنان"، وأكدت: "لا أظن أن أحداً ينسى أنجح أيام حياته. كل مجيء إلى قرطاج يحمل معه تميزاً خاصاً. هذا المسرح لا يستقبلني فقط، بل يحتضنني، وكأن بيني وبينه قصة عمر لا تُنسى".
واختتمت هذه الليلة الذهبية وسط تصفيق حار ووقوف الجمهور، لتغادر المسرح تاركة خلفها واحدة من أبهى أمسيات قرطاج في تاريخه الحديث، وذكرى ستظل راسخة في وجدان كل من حضرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى كرم حفل نجوى كرم قرطاج تونس أغاني نجوى كرم نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة من جريمة نبروه تكشف كواليس علاقتها بزوجها قا.تل أولاده الثلاثة؟
قالت نجوى الزيادي، الناجية الوحيدة من جريمة نبروه المروعة بمحافظة الدقهلية، إنها تعرفت على زوجها حين كانت تشتري سكاكين حادة من محلها، مشيرة إلى أن الزوج لم يكن يحمل مطواة دائمًا، بل أخذ السكين من المحل لديها.
وتابعت 'نجوى' خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج 'تفاصيل' على قناة صدى البلد 2 أن هذا الزوج كان سلف أختها، وأن اللقاء الأول جاء أثناء زيارة لإجراء عملية جراحية لطفلة أختها، حيث كان من المفترض أن يقوم الزوج بعمل العملية.
وأضافت الناجية الوحيدة من جريمة نبروه أنها كانت تعمل مع طبيب أنف وأذن وحنجرة، وأنها توجهت إلى مكان أقاربها حيث كان عم عصام موجود، مشيرة إلى وجود خلاف بينهما حول موضوع رعاية الطفل الذي كان الزوج يطلب منه رعاية طفله الصغير بعد انفصال والدته، وقالت إن الزوج كان إنسانًا متفاهمًا وتحدثا كثيرًا عن الظروف المختلفة التي تحيط بحياتهما.
وتابعت أن الطفل الذي رعته كان عمره سنة ونصف، وإن خالتها اعترضت على الأمر بسبب حالة نجوى الاجتماعية كونها منفصلة، لكن نجوى أضافت بأنها لم تهتم بالآراء السلبية وكانت تسعى فقط لرعاية الطفل وأضافت أنها تعرضت لضغوط كبيرة من العائلة، لكنها كانت مصرّة على القيام بدورها الإنساني تجاه الأطفال.
وأوضحت نجوى أن ما حدث في النهاية كان مأساة كبرى، حيث تعرضت لـ15 طعنة لكنها تمكنت من النجاة، وقالت إنها عاشت لحظات صعبة جدًا ولكنها صمدت بقوة، مؤكدة أن تجربتها مؤلمة ولكنها مستعدة لمواجهة الحقيقة ومشاركة قصتها بكل شجاعة.