النعماني يستقبل لجنة الأعلى للجامعات لفحص أوراق المتقدمين لوظائف هيئة التدريس بطب سوهاج
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، لجنة من المجلس الأعلى للجامعات، ضمت كلاً من الدكتور خالد أبو الفضل عميد كلية طب القاهرة الأسبق ورئيس لجنه قطاع طب الاسنان، والدكتور محمد سعيد حامد، عميد كلية طب الأسنان بجامعة قناة السويس السابق، وذلك لفحص أوراق المتقدمين لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس بكلية طب وجراحة الفم و الأسنان بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور اسلام عامر عميد الكلية والدكتور أحمد جابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأوضح النعماني أن الجامعة تسعى إلى إستقطاب نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس القادرين على مواكبة التطورات العلمية والعملية في مجال طب الأسنان لاستكمال الكادر الأكاديمي، باعتبارها خطوة محورية لدعم العملية التعليمية، ورفع مستوى التدريب العملي والبحث العلمي بالكلية، مضيفاً أن الجامعة كانت قد أعلنت عن حاجتها لشغل عدد من وظائف هيئة التدريس ذات الكادر الخاص بالكلية تشمل تعيين 5 مدرسين، و10 مدرسين مساعدين، و10 معيدين، في تخصصات بيولوجيا الفم، باثولوجيا الفم، خواص المواد، العلاج التحفظي والاستعاضة.
وأشار الدكتور اسلام عامر إلى أن الإعلان شهد إقبالاً كبيراً من المتقدمين، حيث تقدم 190 معيداً، و8 مدرسين مساعدين، و3 مدرسين، مؤكداً على أن عملية الفحص والتقييم تتم وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، لضمان اختيار الكفاءات المتميزه بما يحقق جودة العملية التعليمية والبحثية داخل الكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج لجنة من الأعلى للجامعات هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل أحد رواد المدرسة الجزائرية عبد القادر فضيل
استقبل محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، اليوم الاثنين، الدّكتور عبد القادر فضيل، أحد الكبار من روّاد المدرسة الجزائرية، بعد استعادة الاستقلال، وأبرز الخبراء المؤسّسين للمدرسة الأساسيّة.
تولّى مسؤوليات في وزارة التربية الوطنية، كان آخرها مدير التعليم الأساسيّ. عرفه الجزائريون بدفاعه عن الثوابت وعناصر الهوّيّة، ومقوّمات الشخصية الوطنية.
في هذا اللقاء، استذكر العميد المحطّات التي عايشها مع الدكتور فضيل، خلال سنوات طويلة، ومن أهمّها ملتقيات الفكر الإسلاميّ، وندوات تربوية في مواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذه المناسبة، تسلّم العميد من ضيفه نسخة من كتاب ألّفه، لخّص فيه مسيرته في رحاب المدرسة الجزائرية؛ وضمّنه مجموعة من المواقف التاريخية وصورا لمحطّات فكّرية؛ وختمه بقصائد شعرية، نظمها في مناسبات دينية ووطنية.