السفير الذوادي يشيد بالتعاون الثقافي العربي والصيني تحت مظلة الجامعة العربية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أشاد السفير خليل الذوادي رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، بالتعاون العربي الصيني تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وصرح بأن الجامعة بدأت تشارك في ندوات ومحاضرات ومؤتمرات من شأنها تبادل الخبرة والتجربة وفهم واستيعاب المصطلحات التي تساعد على الفهم والإدراك من خلال الحوار وتبادل الرأي والمشورة.
وأضاف السفير الذوادي أن الصبر الصيني بطبيعة الحال معروف بالانتظار لما يفيد في استيعاب اللغة الصينية التي هي بأشكال ورموز تحتاج بالفعل إلى استيعابها وفهمها، ولا يتأتى ذلك إلا بالممارسة والصبر والأناة.
لافتا الي أن العلم والمعرفة تتطلب منا الصبر والانتظار لما يعود علينا بالخير ونحقق من خلالها الأهداف المبتغاة.
وكان قد وصل وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية للمشاركة في أعمال الدروة 18 لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني، والدورة 7 للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني على مستوى كبار المسؤولين .
وترأس وفد الأمانة الأمين العام المساعد خالد منزلاوى ، وبمشاركة وزير مفوض محمد بن صديق مدير إدارة آسيا وأستراليا والتعاون العربي الآسيوي، ووزير مفوض رحاب عز الدين مديرة إدارة العلاقات الاقتصادية، ووزير مفوض فؤاد بستنجي مسؤول ملف التعاون العربي الصيني.
وعقب وصول وفد الأمانة العامة إلى مدينة تشنغدو، عقد اجتماع تنسيقي عربي صيني بحضور السفير محمد عرفي المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى جامعة الدول العربية .
وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة بأن الهدف من الزيارة هو بحث سبل تعزيز التعاون العربى الصينى وفتح آفاق جديدة للتعاون الثقافى العربى الصينى والعمل على تقديم المجتمعين العربى والصينى بالصورة التى تتناسب مع حضارتهما العريقة التى تمتد بجذورها فى أعماق التاريخ.
كما أشارت إلى مشاركة الأمانة العامة فى افتتاح مركز الدراسات الصينى العربى الثقافى السياحى والذى سيشكل جسرًا من جسور التبادل الثقافى بين المجتمعين العربى والصينى، ومركزًا ثقافيًا فعالًا فى عملية دعم مضمون الحوار الثقافى العربى الصينى بهدف تقريب وجهات النظر بين الجانبين فى مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الذوادي الوفد بوابة الوفد التعاون العربي الصيني العربی الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب