اعتقال مراهق خطط لهجوم إرهابي على مسجد في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين، أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على مراهق من "النازيين الجدد" يبلغ من العمر 16 عاما، كان يخطط لهجوم إرهابي على مسجد.
وأفادت قناة تلفزيونية بأنه "ألقي القبض قبل أشهر على الفتى، الذي يبلغ من العمر 16 عاما من قبل المحققين أثناء توجهه إلى مركز إنفركلايد الإسلامي في مدينة غرينوك الاسكتلندية، لإحراقه.
ويتسع مركز إنفركلايد الإسلامي, إلى 275 مصلياً, مشيراً الفتى أنه "كان يأمل أن يمتلئ المسجد بالناس"حسب ما ذكرت القناة.
و أوضحت القناة، أن المراهق قد أقنع إماما محليا برغبته في اعتناق الإسلام لكسب ثقته والتمكن من دخول المسجد.
وأشار الإعلام البريطاني ، إلى أن الفتى كان يتحضر لشن هجوم وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الشرطة كانت تنتظره وفقا للمعلومات التي جمعتها عنه، وقامت باعتقاله على الفور.
و عند اعتقاله, وجد بحوزة المشتبه به مسدس هوائي ألماني، وسكاكين، ومكونات لصنع متفجرات، بالإضافة إلى دفاتر ملاحظات عليها صليب معقوف، ونسخة من كتاب لأدولف هتلر.
و أقر المراهق بذنبه بموجب قانون الإرهاب أمام المحكمة العليا في غلاسكو.
وسبق أن تعرض مسلمون ومساجدهم لأعمال عنصرية في بريطانيا، ففي يونيو/حزيران 2013 تم إحراق مركز إسلامي يُستخدم مسجدا في ضاحية مازويل هيل شمال لندن، كما أخلت الشرطة البريطانية في نفس الشهر قرابة أربعين منزلاً من سكانها بعد العثور على عبوة ناسفة داخل مسجد في مدينة والسول بمقاطعة ميدلاندز الغربية.
و في واقعة أخرى سابقة، تعرض مسلمون إلى حادث دهس استهدف مصلين قرب مسجد شمالي العاصمة البريطانية لندن،في يونيو/حزيران 2017، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، وقالت الشرطة البريطانية إنه يحمل كل سمات العمل الإرهابي.
وكان عمدة لندن صادق خان قد أشار في بيان أصدره في يونيو/حزيران 2017 إلى ازدياد عدد الجرائم التي تستهدف مسلمين في العاصمة البريطانية خمسة أضعاف منذ هجوم جسر لندن عام 2017.
وقال إن "الإحصاءات المؤقتة في السنوات السابقة، تظهر ارتفاعا بنسبة 40% في الحوادث العنصرية، وزيادة بمقدار خمسة أضعاف في عدد الحوادث المتعلقة بالإسلاموفوبيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية إرهابي بريطانيا لندن بريطانيا لندن إرهاب إسلاموفوبيا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعبئة 3 آلاف شرطي في بريطانيا لمواجهة عطلة نهاية أسبوع مشحونة بالاحتجاجات
استعدت الشرطة البريطانية لنشر نحو 3 آلاف ضابط مكافحة شغب عبر إنجلترا وويلز، في أكبر تعبئة من نوعها منذ أحداث الشغب التي شهدتها البلاد صيف العام الماضي، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عنيفة بين متظاهرين مناهضين للاجئين ونشطاء مضادين لهم.
وتتوقع أجهزة الأمن أن تستهدف ما لا يقل عن 20 فندقًا تستخدمها الحكومة لإيواء طالبي اللجوء، حيث دعا اليمين المتطرف إلى احتجاجات ضد المهاجرين، في حين أعلنت منظمات مناهضة للعنصرية عن تنظيم فعاليات مضادة في المواقع نفسها.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصدر أمني مطّلع قوله إن نحو 800 ضابط إضافي وُضعوا في حالة استعداد الجمعة، ليضافوا إلى 2200 مخطط نشرهم مسبقًا، مشددًا على أن الأمر لا يستند إلى معلومات استخباراتية مؤكدة بوقوع أعمال عنف، بل إلى خشية من انفجار التوتر في أي لحظة.
وفي لندن، شهدت منطقة كناري وورف مساء الجمعة تجمع نحو 200 متظاهر مناهض للهجرة، بعضهم رفع أعلام إنجلترا وإسرائيل، في مواجهة قرابة 100 ناشط من حركة "قفوا ضد العنصرية" ونقابيين، حيث تدخلت قوات مكافحة الشغب لمنع مجموعات ملثمة من الاحتكاك بالطرف الآخر، وألقت القبض على شخصين.
الشرطة تواجه أيضًا ضغوطًا إضافية، إذ تتزامن الاحتجاجات مع مسيرة مؤيدة لفلسطين في وسط لندن، وفعالية للتحدي العلني لقرار حظر منظمة “Palestine Action” باعتبارها إرهابية، وهو ما حذرت السلطات من أن المشاركة فيه قد يؤدي لتهم إرهاب بعواقب “بعيدة المدى” على السفر والعمل والشؤون المالية.
وفي مدينة نونيتون بمقاطعة وركشير، يتوقع أن يشهد وسط المدينة السبت حشدًا كبيرًا عقب حادثة هزت الرأي العام، حيث وُجهت تهم اغتصاب لطفلة تبلغ 12 عامًا لرجلين أفغانيين، وسط اتهامات من قيادي في حزب "ريفروم يو كي" للشرطة بمحاولة التغطية على وضعهما كطالبي لجوء، وهو ما نفته قيادة الشرطة في رسالة علنية.
مشاهد مماثلة شهدتها ألتريِنغام في مانشستر الكبرى، حيث افترق المتظاهرون المؤيدون والمناهضون للهجرة على جانبي طريق رئيسي، تبادلوا الصراخ والشعارات، وفي لحظة طريفة نادرة، هتف الطرفان معًا ضد زعيم حزب العمال كير ستارمر بنفس اللحن الموسيقي.
مع هذا التصعيد المتعدد الجبهات، تستعد الموارد الأمنية البريطانية لما يشبه "هجومًا من كماشة" بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، في عطلة نهاية أسبوع تُوصف بأنها اختبار حقيقي لقدرة الشرطة على احتواء الغضب الشعبي والانقسامات العميقة حول ملف الهجرة.