نقابتا الصحفيين في مصر وتونس تدينان اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة بغزة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أعربت نقابتا الصحفيين في مصر وتونس عن إدانتهما بأشد العبارات اغتيال إسرائيل مراسلي ومصوري الجزيرة في غزة، التي تمثل حلقة جديدة في سلسلة أفظع موجة قتل للصحفيين منذ بدء اجتياح قطاع غزة.
وفجر اليوم الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن "الزملاء الذين اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية، هم أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، والصحفي محمد الخالدي.
ففي القاهرة، أدانت نقابة الصحفيين المصريين "بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني" باغتيال 6 من الزملاء الصحفيين، منهم أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلي قناة الجزيرة.
وقالت النقابة "ننعى في الوقت نفسه الضمير العالمي، وهو يدفن يوما بعد يوم مع شهود الحقيقة وشهداء الإبادة الجماعية والتجويع المنظَّم الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية على شعب غزة".
واعتبرت النقابة، أن الجريمة البشعة بحق الصحفيين الستة، واعتراف جيش الاحتلال باستهداف خيمتهم، تأتي حلقةً جديدة ضمن حلقات أشد وحشية في سلسلة الإبادة الإعلامية والجريمة الأكبر الأوسع بحق الصحفيين في التاريخ الحديث".
وأضافت "نطالب المجتمع الدولي بمحاكمة عاجلة لمجرمي الحرب الصهاينة ومطاردتهم دوليًا، ونُحيِّي هذا الصمود الأسطوري، إذ يؤكد أن دماء الشهداء، وشجاعة المراسلين، وسجون المعتقلين، وأنين المشردين ستظل سجلًا حيًا يدين الاحتلال وأعوانه إلى أن تتحرر فلسطين".
عملية قتل استعراضية
وفي تونس، اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اغتيال إسرائيل الصحفيين الستة في قطاع غزة، أمس الأحد، "سابقة لم يعرفها التاريخ" بينما وقفت الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل دقيقة صمت ترحما على أرواحهم.
وقالت النقابة في بيان، اليوم الاثنين، "ببالغ الحزن والغضب، نعزي الشعب الفلسطيني وأحرار العالم في استشهاد كامل الطاقم الإعلامي لقناة الجزيرة في غزة"، معتبرة أن "عملية القتل الاستعراضية الأخيرة تمثل حلقة جديدة في سلسلة أفظع موجة قتل للصحفيين منذ بدء الاجتياح الهمجي الصهيوني قطاع غزة بما يجعلها الأخطر إعلاميًا على الإطلاق".
إعلانوأضافت أنها "تدين هذا الاستهداف الجبان لأصوات الحقيقة في غزة وتطالب كافة الجهات الدولية بالتحرك الفوري والمكثف لحماية الصحفيين وما تبقى من المؤسسات الإعلامية في غزة".
وطالبت "ببدء تحقيقات دولية فورية في قضايا استهداف الصحفيين الفلسطينيين، بما فيها تصنيف هذه الأعمال جرائم حرب وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية.
بدوره، دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، في افتتاح اجتماعات الهيئة الإدارية بالعاصمة تونس، إلى دقيقة صمت ترحما على أرواح الصحفيين. وقال الطبوبي "نقف دقيقة صمت ترحما على أرواح الصحفيين الفلسطينيين الذين طالتهم يد الغدر الصهيوني".
ومع اغتيال صحفيي ومصوري الجزيرة في غزة، يرتفع عدد الإعلاميين الذين اغتالتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.