تفاصيل رسالة وصلت للرئيس عباس من نظيره البرازيلي بشأن غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إدانة بلاده الشديدة، للهجمات العسكرية الإسرائيلية، "ذات الطابع الإبادي" والوضع الإنساني المروع المفروض على قطاع غزة ، الذي أسفر عن قتل الآلاف من الأبرياء بمن فيهم عدد غير مقبول من النساء والأطفال، والتدمير شبه الكامل للبنية التحتية في قطاع غزة، إلى جانب انتشار المجاعة على نطاق واسع، ومؤخرا وفاة المئات في مراكز توزيع الغذاء.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس البرازيلي إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، والتي شكر فيها الرئيس محمود عباس على رسالته له في الشهر المنصرم.
وأوضح الرئيس دا سيلفا، أنه ركز على معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، نتيجة الهمات العسكرية الإسرائيلية، خلال اجتماع رفيع المستوى مع قادة دول: تشيلي وكولومبيا وإسبانيا والأوروغواي، المعنون بــ"الديمقراطية إلى الأبد"، المنعقد في العاصمة سانتياغو، بشأن المحن الصعبة والمعاناة الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقال: إن البرازيل وفي إطار التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين، تبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز التعبئة السياسة اللازمة، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بما يؤدي إلى إنهاء هذه الأعمال الوحشية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف الرئيس البرازيلي: إننا على قناعة راسخة بأن السلام في الشرق الأوسط مرهون بالتنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، ضمن حدود تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكون القدس الشرقية عاصمتها لها. وتابع: إدراكا منا بهذا المسار كلفت وزير الخارجية ماورو فييرا بتمثيل البرازيل في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بهدف تعزيز تطبيق القانون الدولي وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن قدرة الحكومة الفلسطينية على تقديم الخدمات العامة لشعبها، تتطلب رفع الحجز المفروض على أموال الضرائب الفلسطينية، وهو ما يشكل خرقا من قبل الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي لا سيما بروتوكول باريس عام 1944.
وجدد دعم البرازيل الثابت للقضية الفلسطينية، وأكد التزام البرازيل الراسخ بتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس ورئيسة وزراء إيطاليا صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان حليلة: أوافق على أن أكون حاكماً لقطاع غزة وفق إطار فلسطيني وتوافق عربي الأكثر قراءة الإمارات تنفذ الاسقاط الجوي رقم ٦٢ وترسل شاحنات مساعدات الأورومتوسطي: خطة احتلال غزة تُنذر بمذابح جماعية وشيكة 51 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة هآرتس تكشف عن وفاة أسير من غزة داخل أحد مرافق الشاباك عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يدعو لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للاحتلال من غزة
رام - صفا
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الثلاثاء، ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس البرازيلي إلى الرئيس محمود عباس، جدد فيها إدانة بلاده الشديدة، للهجمات العسكرية الإسرائيلية، "ذات الطابع الإبادي" والوضع الإنساني المروع المفروض على قطاع غزة، الذي أسفر عن قتل الآلاف من الأبرياء بمن فيهم عدد غير مقبول من النساء والأطفال، والتدمير شبه الكامل للبنية التحتية في قطاع غزة، إلى جانب انتشار المجاعة على نطاق واسع، ومؤخرا وفاة المئات في مراكز توزيع الغذاء.
وأوضح الرئيس دا سيلفا، أنه ركز على معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، نتيجة الهمات العسكرية الإسرائيلية، خلال اجتماع رفيع المستوى مع قادة دول: تشيلي وكولومبيا وإسبانيا والأوروغواي، المعنون بــ"الديمقراطية إلى الأبد"، المنعقد في العاصمة سانتياغو، بشأن المحن الصعبة والمعاناة الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقال: إن البرازيل وفي إطار التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين، تبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز التعبئة السياسة اللازمة، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بما يؤدي إلى إنهاء هذه الأعمال الوحشية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن "الرهائن"، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف الرئيس البرازيلي: إننا على قناعة راسخة بأن السلام في الشرق الأوسط مرهون بالتنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، ضمن حدود تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكون القدس الشرقية عاصمتها لها. وتابع: إدراكا منا بهذا المسار كلفت وزير الخارجية ماورو فييرا بتمثيل البرازيل في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بهدف تعزيز تطبيق القانون الدولي وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن قدرة الحكومة الفلسطينية على تقديم الخدمات العامة لشعبها، تتطلب رفع الحجز المفروض على أموال الضرائب الفلسطينية، وهو ما يشكل خرقا من قبل الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي لا سيما بروتوكول باريس عام 1944.
وجدد دعم البرازيل الثابت للقضية الفلسطينية، وأكد التزام البرازيل الراسخ بتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.