السيب في مهمة آسيوية صعبة أمام جوا الهندي ضمن مواجهات ملحق "دوري الأبطال"
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يترقب عشاق الكرة العمانية مواجهة من العيار الثقيل تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء، حين يحل نادي السيب ضيفًا ثقيلا على جوا الهندي في الملحق التمهيدي لدوري أبطال آسيا 2، في لقاء يحتضنه ملعب جواهر لال نهرو بمدينة جوا الهندية؛ حيث لا مجال للتعويض، والفائز فقط سيحجز بطاقة العبور إلى دور المجموعات من البطولة القارية، فيما ينتقل الخاسر إلى المشاركة في دور المجموعات من كأس التحدي الآسيوي.
المباراة تمثل اختبارًا حقيقيًا لبطل الدوري العماني، الذي يسعى للعودة بقوة إلى الساحة الآسيوية بعد خروجه في النسخة الماضية أمام العربي الكويتي. الروماني فاليريو تيتا، المدير الفني للسيب، يطمح إلى بداية مثالية للموسم الجديد من البوابة القارية، وقد استعد الفريق للمواجهة من خلال مشاركته في كأس الخريف أمام النصر والمنتخب الأولمبي، فضلًا عن خوضه مباراة السوبر العماني وأخرى ودية، بهدف رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبيه.
وفي المران الأخير على أرضية ملعب اللقاء، ركز تيتا على الجوانب التكتيكية واللياقة، مع تعليمات واضحة بضرورة امتصاص حماس أصحاب الأرض المدعومين بجماهيرهم، قبل البحث عن التسجيل. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على تشكيل يميل إلى الحذر (5-3-2) بوجود أحمد الرواحي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي ومصعب الشقصي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وحسن العجمي في الدفاع، بينما يقود الوسط صلاح اليحيائي وعبدالله فوز وأرشد العلوي، ويقود الهجوم الثنائي عبدالعزيز المقبالي وعبدالعزيز سيسه، مع خيارات بديلة من بينها محمد رمضان، عمر المالكي، زاهر الأغبري، عيد الفارسي، ناصر الرواحي، وعبدالمجيد البلوشي.
على الجانب الآخر، يدخل جوا المباراة بقيادة الإسباني مانولو ماركيز الذي يعرف كيف يقرأ مثل هذه المواجهات الحاسمة، معتمدًا على هدافه الألباني أرماندو ساديكو (10 أهداف في الدوري الهندي الموسم الماضي)، وزميله إيكر جوروتكسينا (7 أهداف)، وبورخا هيريرا (6 أهداف)، بالإضافة إلى صفقاته الأجنبية الجديدة المتمثلة في الإسبان بول مورينو، ديفيد تيمور، وخافيير سيفيريو، الذين انضموا لتعزيز قوة الفريق. واستعد جوا بخوض ثلاث مباريات ودية أمام ديمبو إس سي، وكلوب دي سالجاوكار، ومنتخب الهند تحت 23 عامًا.
ولا تقتصر الإثارة على جوا؛ إذ يشهد يوم الغد مواجهتين فاصلتين أيضا في الدور التمهيدي للبطولة، حيث يلتقي بيرسيب باندونج الإندونيسي مع مانيلا ديجر الفلبيني على ملعب جيلورا باندونج لاوتان آبي، فيما يواجه ريجار تاداز الطاجيكي فريق أهال التركماني على استاد تورسونزاده المركزي. وستحدد هذه المباريات آخر ثلاث بطاقات متبقية لدور المجموعات، على أن تُسحب القرعة يوم الجمعة المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بينما تنتقل الفرق الخاسرة إلى خوض غمار دور المجموعات من كأس التحدي الآسيوي.
السيب يدخل مواجهة الغد بأمل كبير في كتابة فصل جديد من حضوره الآسيوي؛ إذ سبق له وأن حقق لقب كأس الاتحاد الآسيوي تحت قيادة مدربه الوطني آنذاك رشيد جابر، مدفوعًا برغبة جماهيره في رؤية الفريق في مصاف أندية النخبة بالقارة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، حيث الحسم سيكون عنوانها الأبرز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إصابة جديدة تُربك حسابات النصر قبل مواجهة الفتح في دوري روشن
تلقى نادي النصر السعودي صدمة جديدة قبل أيام قليلة من مواجهته المرتقبة أمام الفتح، المقررة يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن للمحترفين، بعد تجدد إصابة ظهيره الأيسر سعد الناصر خلال مباراة ودية خاضها الفريق أمام الدرعية مساء الاثنين.
ووفقًا لصحيفة «اليوم» السعودية، اضطر المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس إلى استبدال اللاعب مبكرًا بعد شعوره بآلام في موضع إصابته السابقة، ليشارك بدلاً منه عواد أمان.
وأوضحت الصحيفة أن الناصر اشتكى من تجدد الإصابة التي لحقت به في سبتمبر الماضي خلال مواجهة استقلال دوشنبه الطاجيكي في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا 2، على ملعب الأول بارك، والتي خرج منها متأثرًا بتمزق في أربطة مفصل القدم اليمنى.
وكان النادي العاصمي قد أعلن حينها خضوع لاعبه لجلسات علاج طبيعي وتأهيلي في عيادة النادي، على أمل تجهيزه سريعًا للعودة إلى الملاعب، قبل أن تتجدد الإصابة وتثير قلق الجهازين الفني والطبي مجددًا.
ويُعد سعد الناصر (24 عامًا) أحد أبرز صفقات النصر في الميركاتو الصيفي الماضي، بعدما انتقل من التعاون إلى صفوف العالمي بعقد يمتد حتى صيف 2028، مقابل نحو 40 مليون ريال، لتلبية طلب مباشر من المدرب جيسوس الذي كان يبحث عن ظهير أيسر قادر على دعم الجبهة الخلفية بعد معاناة الفريق من نقص الخيارات في هذا المركز خلال الموسم الماضي.
هزيمة ودية تُنهي سجل الانتصاراتلم تتوقف متاعب النصر عند إصابة الناصر، إذ سقط الفريق في فخ الهزيمة المفاجئة أمام الدرعية، المنافس في دوري يلو للدرجة الأولى، بنتيجة هدفين مقابل هدف في اللقاء الودي ذاته.
وتُعد هذه الخسارة الأولى للفريق تحت قيادة جيسوس منذ انطلاق الموسم، لتنهي سلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها العالمي في مختلف البطولات.
وشهدت المباراة غياب عدد كبير من نجوم الفريق الأساسيين بسبب التزاماتهم الدولية، سواء مع المنتخب السعودي المشارك في الملحق المؤهل لتصفيات كأس العالم 2026، أو مع منتخباتهم الأوروبية، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومواطنه جواو فيليكس، والفرنسي كينجسلي كومان.
وسجل النصر بداية قوية هذا الموسم بفوز عريض على التعاون بخماسية نظيفة، تلاه انتصار على الخلود 2-0، قبل أن يواصل تألقه في دوري أبطال آسيا 2 باكتساح استقلال دوشنبه 5-0، ثم سحق الرياض في ديربي العاصمة بنتيجة 5-1، وحقق فوزًا آخر في كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب جدة برباعية نظيفة، قبل أن يحسم الكلاسيكو أمام الاتحاد بثنائية دون رد، ويكرر النتيجة نفسها أمام الزوراء العراقي في الجولة الثانية من البطولة القارية.
ملف المصابين في النصرعلى صعيد آخر، تلقى الجهاز الفني أنباء مطمئنة بشأن تطور حالة لاعب الوسط سامي النجعي، الذي اقترب من العودة إلى التدريبات الجماعية بعد أكثر من عام من الغياب بسبب إصابة الرباط الصليبي.
وشارك النجعي مؤخرًا في تدريبات منفردة بالكرة للمرة الأولى منذ خضوعه للعملية الجراحية التي أجراها في برشلونة في سبتمبر من العام الماضي، عقب إصابته في مباراة الرائد بالدوري في أغسطس 2024.
ويعمل الطاقم الطبي على إدخاله تدريجيًا في أجواء التدريبات الجماعية تمهيدًا لعودته إلى المباريات الرسمية خلال الأسابيع المقبلة، بعد غياب طال لأكثر من 13 شهرًا.
من جهة أخرى، يخضع البرتغالي جواو فيليكس لفحوصات طبية جديدة لتحديد مدى جاهزيته قبل مباراة منتخب بلاده المقبلة أمام المجر في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026.
ويترقب النصر نتائج الفحوصات لمعرفة موقف اللاعب من العودة إلى الفريق، خاصة أن الجهاز الفني يعتمد عليه بشكل أساسي في الخط الهجومي، في ظل ضغط المباريات المنتظر على المستويين المحلي والآسيوي.
كان فيليكس قد تعرّض لإصابة عضلية أبعدته عن مباراة البرتغال أمام أيرلندا، التي انتهت بفوز برازيل أوروبا بهدف نظيف أحرزه روبن نيفيز لاعب الهلال، ليحسم المنتخب البرتغالي تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم.