فيلم تونسي يعرض لأول مرة عربيًا بمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم التونسي الإيطالي القصير "في البداية تحمرّ الوجنتان، ثم نعتاد" للمخرجة مريم الفرجاني للمنافسة في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (12 – 21 نوفمبر)، حيث يشهد عرضه العربي الأول ، وذلك بالتزامن مع عرضه العالمي الأول بمهرجان وارسو السينمائي ببولندا.
يحكي الفيلم قصة ليلى التي تخوض رحلةً ضاريةً قبل أن تصل إلى نفس المدينة التي يعيش فيها إيتوري قبل عقود، خاض إيتوري رحلةً لا تُنسى للهروب من الحرب. ومنذ ذلك الحين، تجوب جثتا ليلى وإيتوري المدينة كل ليلة بحثًا عن الطعام. في قصةٍ عن الدماء والتجاوزات، ترفض ليلى وإيتوري أن يكونا ضحايا لماضٍ لم يستطيعا السيطرة عليه.
الفيلم من بطولة المخرجة مريم الفرجاني، إلى جانب بارتولو كاسيراغي وبرونو كاسيراغي. هذا الإنتاج التونسي / الإيطالي المشترك من تصوير سيموني مازوليني، ومونتاج ماركو لونغو، وتصميم الصوت لوسيا جرازولا، وموسيقى تصويرية مرخصة من الراحل أومبرتو بيندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة الرسم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السينمائي الدولي المسابقة الرسمية القاهرة السينمائى القاهرة السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
6 ملاحظات على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 46
أعلن الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تفاصيل الدورة 46 خلال مؤتمر صحفي كشف عن كثير من التفاصيل التى تعبر بشكل أو بآخر عن خريطة المهرجان أو أهدافه فى هذه الدورة.
ومن خلال ذلك نرصد فى التقرير التالى أبرز هذه الملاحظات.
أزمة البوستر الرسميشهدت الساعات التي سبقت انطلاق المؤتمر الصحفي للمهرجان أزمة مفاجئة، بعدما أعلنت الإدارة عن البوستر الرسمي للدورة الـ46.
البوستر واجه موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ألوانه التي فسرها البعض بأنها تشبه قوس قزح، ما أثار جدلاً حادًا ودفع إدارة المهرجان إلى سحب البوستر فورًا، وإصدار بيان توضيحي أكدت فيه أنه غير رسمي، وأن تصميمًا جديدًا سيتم الكشف عنه خلال الأيام المقبلة.
جدل حول لجان التحكيمكما تعرضت إدارة المهرجان لانتقادات لاذعة بعد إعلان تشكيل لجان التحكيم، خاصة لجنتي أسبوع النقاد والأفلام القصيرة، اللتين ضمتا الممثلتين سلمى أبو ضيف وتارا عماد.
الجدل جاء بسبب اعتقاد كثيرين أن خبرتهما السينمائية لا تزال محدودة ولا تؤهلهما لعضوية لجان تحكيم في مهرجان دولي بحجم مهرجان القاهرة.
تسريب أسماء المكرمينقبل ساعات من انعقاد المؤتمر الصحفي، تم تسريب عدد من أسماء الفنانين المكرمين في هذه الدورة، ما أحدث حالة من الجدل داخل أروقة المهرجان.
تسريب الأسماء فسر من قبل البعض باعتباره اختراقًا إداريًا أو مؤشرًا على ضعف الانضباط التنظيمي، وهو أمر لم تعهده إدارة المهرجان في السنوات الأخيرة، خاصة أن الإعلان عن المكرمين يعد من أبرز لحظات المهرجان وأكثرها ترقبًا.
إشادة باختيارات الأفلام خارج المسابقةرغم الجدل الذي صاحب بعض قرارات المهرجان، إلا أن إدارة الدورة الـ46 نالت إشادة واسعة على اختياراتها للأفلام المعروضة في قسم “العروض الخاصة خارج المسابقة”.
القائمة ضمت أعمالًا عالمية حاصلة على جوائز من مهرجانات كبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، من أبرزها فيلم “صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية، الفائز بجائزة الهرم الفضي في فينيسيا، وفيلم “المسار الأزرق” للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو، الفائز بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
التكريمات في محلهاأما على صعيد التكريمات، فقد جاءت الاختيارات منطقية ومدروسة، تعكس وعيًا بالدور الثقافي والإنساني للمهرجان.
من أبرز المكرمين هذا العام الفنانة الفلسطينية هيام عباس، في خطوة رآها كثيرون تأكيدًا على موقف المهرجان الداعم للقضية الفلسطينية، ورسالة رمزية تحمل تقديرًا للفن المقاوم والإنساني في الوقت ذاته.
الاصرار على الدعم المصري فقطمن الإيجابيات التى تحسب أيضا لمهرجان القاهرة وهي الاعتماد بشكل أساسي على الدعم والتمويل المصري دون غيره وذلك كما صرح رئيس المهرجان بأنه مهرجان قومي ولا يصح ان يعتمد على تمويل خارجي.