إفريقية النواب: ارتياح شعبى كبير بعد حديث الرئيس السيسى عن حقوق مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بقصر الاتحادية، يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا حول مختلف القضايا بصفة عامة وملف حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم موجهاً تحية قلبية للرئيس السيسى لحديثه الواضح والقوى عن هذا الملف.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الرئيس السيسى برفض مصر الكامل للإجراءات الاحادية في حوض النيل الشرقي، مشددًا علي أن من يعتقد أن مصر ستغضّ الطرف عن حقوقها المائية فهو مخطئ وتوضيح الرئيس السيسى، أن ملف مياه النيل كان محل نقاش طويل مع الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا وأهمية المياه والتنمية لدول حوض النيل وأن مصر لا تعارض تحقيق أى تنمية للشركاء والأشقاء في دول حوض النيل ولكن مشكلة مصر الوحيدة هو ألا تؤثر هذه التنمية علي حجم المياه التى تصل إلى مصر.
وأكد الدكتور محمد سليم ان الرئيس السيسى كان واضحاً عندما أكد أن مصر لا ترفض الاستفادة من مياه النيل للأشقاء سواء في عملية التنمية أو الزراعة او إنتاج الكهرباء وأن مصر تعوّل علي جهود اللجنة السباعية برئاسة أوغندا للتوصل الي توافق بين دول حوض النيل مشيراً الى ضرورة اعطاء جميع دول القارة السمراء أكبر اهتمام لهذه الرؤية المصرية.
وكان الرئيس السيسى قد أوضح أن حجم المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق تصل سنويا الي 1600 مليار متر مكعب ، وجزء كبير يتم فقده في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية وجزء بسيط فقط هو الذي يصل إلى النيل.
وأكد الرئيس السيسى، أن مصر تتحدث فقط عن حوالي 85 مليار متر مكعب حصة مصر والسودان من مياه النيل وهو ما يمثل حوالي 4% فقط من الاجمالي، مضيفاً: "نحن نريد أن نتعاون معًا من أجل تحقيق استقرار بلدنا، ومصر ليس لديها موارد أخري من المياه ولا تسقط عليها كميات كبيرة من الأمطار ولو تخلينا عن هذا الجزء فهذا يعني أننا نتخلى عن حياتنا".
وأوضح الرئيس السيسي أن من تسقط عنده الأمطار لا يشعر بما لا تسقط عنده الأمطار، والمصريون لديهم قلق في هذا الشأن ولكنني مسئول عن التنسيق مع الرؤساء الآخرين لايجاد حل لا يؤثر علي حياة المصريين .
وشدد الرئيس السيسي على أن ملف المياه يمثل جزءًا من حملة الضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى، ونحن مدركون لهذا الأمر ، مشددًا علي أن مصر دائماً تقف ضد التدخل في شئون الآخرين أو الهدم والتدمير أو التآمر علي أحد، وتسعي للبناء والتعمير والتنمية ونحن الأفارقة كفانا ما عانيناه من اقتتال.
وأضاف الرئيس السيسى:"بطمن المصريين لن نسمح أبدًا بأنه يتم المساس بالمياه لـ105 ملايين مواطن بالإضافة إلى 10 ملايين ضيوفًا في مصر"
وأكد الرئيس السيسي علي أن وعي وصلابة المصرية هو الركيزة الأساسية لمواجهة أى تحدٍ أو تهديد محتمل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصرى العظيم الدكتور محمد سليم الرئیس السیسى الرئیس السیسی میاه النیل حوض النیل أن مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي: مياه النيل جزء من حملة ضغط على مصر لتحقيق أهداف أخرى
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن ملف المياه يمثل جزءًا من "حملة ضغوط" على مصر لتحقيق أهداف أخرى، مؤكدا أن القاهرة تدرك ذلك جيدا، وأنها تقف دائمًا ضد التدخل في شؤون الآخرين أو التخريب أو التآمر، وتسعى للبناء والتنمية، مضيفًا: "كفانا كأفارقة ما عانيناه من اقتتال".
وأوضح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي في قصر الاتحادية، أن مصر لا تعارض أي تنمية في دول حوض النيل "ما دامت لا تؤثر على حجم المياه التي تصل إلى مصر".
وأضاف أن إجمالي المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق يبلغ نحو 1600 مليار متر مكعب سنويًا، يُفقد معظمه في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية، بينما يصل جزء بسيط فقط إلى مجرى النيل.
وأكد أن مصر والسودان يحصلان على نحو 85 مليار متر مكعب، أي ما يمثل حوالي 4% فقط من الإجمالي، مشددًا: "مصر ليس لديها موارد أخرى من المياه ولا تسقط عليها كميات كبيرة من الأمطار، ولو تخلينا عن هذا الجزء فهذا يعني أننا نتخلى عن حياتنا".
وأشار السيسي إلى أن القاهرة لا ترفض استفادة الأشقاء من مياه النيل للتنمية أو الزراعة أو إنتاج الكهرباء، لافتًا إلى تعويل مصر على جهود اللجنة السباعية برئاسة أوغندا للتوصل إلى توافق بين دول الحوض.
واختتم قائلاً: "من تسقط عنده الأمطار لا يشعر بمعاناة من لا تسقط عليه الأمطار، والمصريون لديهم قلق في هذا الشأن، لكنني ملتزم بالتنسيق مع الرؤساء الآخرين لإيجاد حل لا يؤثر على حياة المصريين".