استعادة دمى "لابوبو" مسروقة بقيمة 30 ألف دولار في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلنت إدارة الشرطة في جنوب كاليفورنيا هذا الأسبوع عن استعادة دمى "لابوبو" بقيمة نحو 30 ألف دولار، كانت قد سُرقت من مستودع.
وقالت الشرطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذه الدمى القابلة للجمع، شهدت مؤخرا ارتفاعا كبيرا في شعبيتها، وإن عملية السرقة تمت على عدة مراحل على مدار أيام.
وعثرت السلطات على الدمى في منزل بمدينة أبلاند، الواقعة في منطقة "إنلاند إمباير" بالولاية.
ويأتي هذا الإعلان بينما تحقق السلطات في مقاطعة لوس أنجلوس في حادث منفصل سُرقت فيه دمى "لابوبو" بقيمة نحو 7 لاف دولار من متجر في مدينة لا بوينتي.
وأضافت شرطة تشينو أنها حصلت على مذكرة تفتيش لدخول المنزل في أبلاند، مشيرة إلى أن أحد المشتبه بهم حاول الفرار لكنه سلّم نفسه لاحقا.
وعثر المحققون على 14 صندوقا من البضائع المسروقة، إضافة إلى أدلة تشير إلى أن المشتبه بهم كانوا يخططون لإعادة بيع هذه الدمى وشحنها إلى أنحاء الولايات المتحدة.
وتعود شخصية "لابوبو" إلى الفنان المولود في هونغ كونغ كاسينغ لونغ، الذي قدمها لأول مرة عام 2015، وتباع من خلال شركة "بوب مارت" الصينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل التواصل الاجتماعي لابوبو بوب مارت لابوبو وسائل التواصل الاجتماعي لابوبو بوب مارت جرائم
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.