من بين الدول والأندية.. ريال مدريد يهدي إسبانيا صدارة السوبر الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير لمواجهة تاريخية، حيث يسعى كلا الفريقين للفوز بكأس لم يُحرزاه بعد، حيث سيُقام حفل تتويج بطل كأس السوبر الأوروبي الجديد على ملعب فريولي في أوديني بإيطاليا.
وبالنسبة لتاريخ باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبي «بطل دوري أبطال أوروبا»، ستكون هذه محاولته الثانية للفوز باللقب، كانت الأولى عام 1996، عندما خسر أمام يوفنتوس في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 9-2 في مجموع المباراتين.
وهذه المرة، بقيادة لويس إنريكي، يُصرّ الفريق الباريسي على تغيير السيناريو. حيث سبق للمدرب الإسباني أن تذوّق طعم المجد في كأس السوبر، بعد أن قاد برشلونة إلى فوز مثير 5-4 على إشبيلية في تبليسي عام 2015.
أما تاريخ توتنهام في كأس السوبر الأوروبي، فلا يزال حديثاً، حيث يخوض بطل «الدوري الأوروبي» أول مباراة له في كأس السوبر الأوروبي، كما تعدُّ أول مباراة تنافسية في عهد مدربه الدنماركي الجديد توماس فرانك.
لكن يبقى السؤال الأهم، هو: من يهيمن على سجلات كأس السوبر الأوروبي؟
حيث فاز حامل لقب «كأس أوروبا/دوري أبطال أوروبا» بـ 29 من أصل 49 نسخة من كأس السوبر الأوروبي، ويتصدر ريال مدريد القائمة بـ6 ألقاب، يليه برشلونة وميلان بـ5 ألقاب لكل منهما. ثم يأتي ليفربول بـ4 ألقاب، ويعقبه أتلتيكو مدريد بـ3 ألقاب، وعلى مستوى الدول، تسيطر إسبانيا على البطولة بـ 17 لقباً، متقدمة على إنجلترا (10 ألقاب) وإيطاليا (9 ألقاب).
- أكثر الأندية فوزاً بكأس السوبر الأوروبي
6 - ريال مدريد.
5 - ميلان، برشلونة
4 - ليفربول.
3 - أتلتيكو مدريد.
2 - آياكس/ أندرلخت/ بايرن/ تشيلسي/ يوفنتوس/ فالنسيا
- أكثر الدول فوزاً بكأس السوبر الأوروبي
17 - إسبانيا (ريال مدريد 6/ برشلونة 5/ أتلتيكو مدريد 3/ فالنسيا 2/ إشبيلية 1).
10 - إنجلترا (ليفربول 4/ تشيلسي 2/ أستون فيلا 1/ مانشستر سيتي 1/ مانشستر يونايتد 1/ نوتنجهام فورست 1).
9 - إيطاليا (إي سي ميلان 5/ يوفنتوس 2/ لاتسيو 1/ بارما 1).
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توتنهام باريس سان جيرمان كأس السوبر الأوروبي کأس السوبر الأوروبی فی کأس السوبر ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.