مديرية الزراعة بأسيوط تستقبل وفدا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنمية الريفية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، حرصه على توفير كافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ مزيد من البرامج والمشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمزارعين والمربين، بما يحقق تنمية ريفية شاملة على أرض المحافظة. وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالقطاع الزراعي والحيواني، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن مديرية الزراعة، برئاسة الدكتور عبد الرحيم أحمد وكيل الوزارة، استقبلت وفدًا من برنامج الاتحاد الأوروبي للتنمية الريفية المتكاملة لبحث خطة العمل للفترة المقبلة، بحضور عدد من المختصين والخبراء في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني حيث شارك في اللقاء كل من الدكتور أحمد البيباني، مسئول برنامج الاتحاد الأوروبي بأسيوط، والدكتور رشاد حامد عثمان، أستاذ الولادة وأمراضها والتلقيح الصناعي، والدكتور أحمد الفقي، خبير الإنتاج الحيواني والألبان، والمهندس كريم التركي، المسئول اللوجيستي للبرنامج، والمهندس حمدي خليل، مدير الإرشاد الزراعي، والمهندس إيهاب رمسيس، مدير المكتب الفني والمراجعة الداخلية والحوكمة، والمهندس رفعت رزق الله، مدير الإنتاج الحيواني، والمهندسة هاجر عبد الرحمن، مدير إدارة البساتين.
وشهد الاجتماع حلقة نقاشية موسعة حول متطلبات تنفيذ البرنامج داخل المحافظة، تضمنت حصر المراكز والقرى المشاركة في المشروع، وإجمالي الثروة الحيوانية بها، وعدد مزارع الألبان الحكومية والخاصة، إلى جانب تحديد أعداد المتدربين والمواقع المخصصة للتدريب، وضمان تغطية أهداف البرنامج على مستوى المحافظة كما شمل النقاش ربط خطة العمل بالمواقع المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضح المحافظ أن أهداف البرنامج تشمل تنويع مصادر دخل المزارعين، ورفع جودة المنتجات الزراعية والحيوانية، وتطبيق أساليب الرعاية والتغذية السليمة، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية للاستفادة منها بيئيًا، فضلاً عن تحسين السلالات الحيوانية وتطوير التركيبات العلفية المتاحة، إلى جانب دعم برامج التأمين على الماشية.
ومن المقرر أن يقوم وفد البرنامج بزيارات ميدانية للمواقع التي ستشهد إعادة تأهيل ضمن المشروع، لمتابعة الاستعدادات والوقوف على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط مديرية الزراعة دعم المزارعين
إقرأ أيضاً:
مولوجي تستقبل وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه. التي تقوم بزيارة إلى الجزائر رفقة وفد هام. حيث ستشكل الزيارة فرصة لتباحث سبل تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في المجال الاجتماعي.
وثمنت صورية مولوجي، الدينامكية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين في المرحلة الأخيرة. التي تشهد زخما كبيرا وجهودا لافتة من قيادة البلدين لتعميق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
واستعرضت التجربة الجزائرية الرّيادية في التّكفل الاجتماعي والتضامنيّ بالفئات المتكفل بها من طرف القطاع. وحماية الأشخاص المسنين والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ودعمها لتحقيق الاستقلالية الماليّة والإدماج الاجتماعيّ، ورعاية الطفولة وحقوقها.
كما عرّجت الوزيرة على التجربة الجزائرية في مجال حماية وتمكين المرأة باعتبارها الركيزة الأسايسيّة التي يقوم عليها المجتمع. عبر برامج التمكين الاقتصادي للمرأة. كدعم المرأة الماكثة بالبيت وبرنامج الأسرة المنتجة. بهدف إشراكها بشكل فعال في الحياة الاقتصادية. كما أكّدت على مختلف التراتيب والإجراءات التي تبنتها الوزارة لحماية النساء ضحايا العنف، عبر مختلف المنصات الرقمية. التي خصصها القطاع في هذا المجال، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة و الادماج المهني. وغيرها من التدابير التي تعزز من قيمة المرأة وتحافظ على سلامتها.
وأبدت الوزيرة استعدادها لتقاسم خبرات الجزائر وتجربتها مع دولة موريتانيا الشقيقة. وتعزيز التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب في مجال التضامن الاجتماعي والتنمية المستدامة. وتعميق التنسيق والتشاور بما يخدم مصلحة البلدين والفئات المتكفل بها من الطرفين. وبما يليق بمتانة العلاقات الجزائرية الموريتانية وتطلعاتها المستقبلية.
ومن جهتها أبدت وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه، حرص دولة موريتانيا على تبادل الخبرات في المجال الاجتماعي. معبّرة عن رغبتها في إقامة تعاون أكبر بما يدعم الروابط الأخوية القائمة بين البلدين.
وكان اللّقاء سانحة للتّأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الجزائر ونواكشط والتي تجددّها وتعزّزها مثل هذا الزيارات الثنائية.