كشف المجلس العسكري الحاكم في الغابون، اليوم الأربعاء، عن اسم الزعيم الذي سيتولى قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية، في أعقاب الانقلاب الذي أطاح الرئيس على بونغو. وذكر عسكريون في إعلان بث على التلفزيون الرسمي في الغابون أن "المجلس العسكري عيّن بريس أوليغي أنغيما".

ولم يكن الإعلان مفاجئا، إذ كانت هناك توقعات بأن يتولى أنغيما المرحلة الانتقالية لاعتقاد كثيرين أنه قائد الانقلاب ضد الرئيس بونغو.



نشر موقع "موند أفريك" الفرنسي المتخصص بالتحقيقات معلومات عن الجنرال الغابوني:

- أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الجيش الغابوني.
- قائد الحرس الجمهوري، وتولى هذا المنصب منذ مارس عام 2020.

- الحرس الجمهوري تشكيلة عسكرية مستقلة تابعة لجهاز الدرك، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في الغابون.

- عندما وصل علي بونغو إلى السلطة، أصبح أنغيما ملحقاً عسكريا في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال.

- بعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس علي بونغو، تم استدعاء أنغيما إلى الغابون.

- بعد 6 أشهر، تمت ترقيته ليتسلم قائد الحرس الجمهوري".

وذكر الانقلابيون أن "رئيس الغابون علي بونغو "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه".

ولم ترد تقارير بعد عن مكان بونغو، الذي كان آخر مرة ظهر فيها علنا عندما أدلى بصوته في الانتخابات السبت الماضي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يمنح سوريا فرصة جديدة ويهدد نفوذ نتنياهو

قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تحمل ثقلاً سياسياً واقتصادياً كبيراً، مشيرة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل خطوة إيجابية تهدف إلى إعطاء النظام السوري فرصة للنمو الاقتصادي والتنمية، وتصحيح ما وصفته بـ «الضرر التاريخي» الذي لحق بسوريا والمنطقة خلال العقود الماضية.

وأضافت تشابمان، في مقابلة مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب «يرغب في أن يمنح النظام السوري فرصة جديدة، بعدما تعلم دروساً مهمة من نتائج الحروب والعقوبات الاقتصادية»، مشددة على أن سياسات الحصار لم تسقط الأنظمة، بل أثرت سلباً على الشعوب وعرقلت النمو العالمي.

ورأت تشابمان أن زيارة ترامب وما رافقها من قرارات تحمل أيضاً رسالة واضحة إلى إسرائيل، وتحديداً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مفادها أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تعد مرهونة بالرؤية الإسرائيلية وحدها.

وقالت: «ترامب تعلم الدرس، وأصبح يدرك أن السياسة الخارجية الأمريكية يجب أن تكون متزنة وغير خاضعة لسيطرة أطراف خارجية، هذا بمثابة تهديد مباشر لنتنياهو على المستوى الشخصي والسياسي».

وأكدت أن ترامب يسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية والانخراط في مصالح مشتركة مع شركاء المنطقة، معتبرة أن هذا التحول يعكس وعياً متزايداً لدى الأمريكيين حول ضرورة التمييز بين المصلحة الأمريكية والمصلحة الإسرائيلية.

طباعة شارك ثم ماذا حدث ترامب الحزب الجمهوري جينجر تشابمان الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: طول أمد التقاضي أزمة تواجه الاستثمار
  • اجتماع برئاسة عوض يناقش أوضاع هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة
  • الحرس الوطني ينفذ مهمة إخلاء طبي لمصابين من سفينة شحن في المياه الإقليمية للإمارات
  • اللواء جودت عبد الجبار أميناً لحزب الشعب الجمهوري بأسوان
  • رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
  • الشعب الجمهوري: القمة العربية بالعراق محطة مفصلية لتعزيز العمل المشترك
  • عادل إمام.. الزعيم الذي كتب تاريخ الفن بضحك ودهاء
  • انتكاسة لترامب.. "الطعنة" جاءت من داخل الحزب الجمهوري
  • ليس العامل النفسي والتفكير كما أشيع.. الكشف عن المرض الذي تسبب في وفاة الفنان السوداني الشاب محمد الجزار
  • عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يمنح سوريا فرصة جديدة ويهدد نفوذ نتنياهو