سيدة كولومبية تكشف سببا “صادما” أدى لانفصالها عن أحد أساطير ريال مدريد
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
إسبانيا – فاجأت الكولومبية جوليانا بانتوغا الجميع بكشفها سبب انفصالها عن حارس المرمى الإسباني المعتزل إيكر كاسياس مؤكدة أن العلاقة انتهت بسبب إهماله نظافته الشخصية.
وبدأت القصة حين خرج كاسياس مؤخرا لينفي تماما وجود أي علاقة عاطفية تجمعه ببانتوغا، مؤكدا أن ما يتداول بينهما مجرد شائعات بلا أساس.
وردت بانتوغا بلهجة حادة عبر وسائل الإعلام مؤكدة أن علاقة عاطفية جمعتهما بالفعل وأنها تملك الحقيقة حول ما جرى بينهما.
وفي مداخلة مباشرة عبر برنامج “TardeAR” الإسباني أوضحت بانتوغا أن العلاقة لم تتضمن أي ارتباط جسدي لكنها كشفت عن سبب رفضها لذلك قائلة: “لأسباب تتعلق بالنظافة كيف أقول ذلك حتى لا يبدو قاسيا كان شخصا لا يستحم يوميا” وهو التصريح الذي أثار دهشة الحاضرين في الاستوديو ودفع الإعلامية فيرونيكا دولانتو إلى تحذيرها من العواقب القانونية المحتملة.
ورغم التحذيرات تمسكت بانتوغا بموقفها مؤكدة أن تصريحاتها حقيقية وأن لديها أدلة تثبت أقوالها دون الكشف عن طبيعتها كما أضافت أن كاسياس لا يزال مهووسا بها مدعية أنها حظرته على تطبيقات التواصل.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست” تكشف كيف سيطر “الدعم السريع” على المثلث الحدودي.. والدول الداعمة
متابعات- تاق برس- في يونيو 2025، تمكنت مليشيا الدعم السريع من السيطرة على المثلث الحدودي النائي الذي يربط بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة استراتيجيّة عززت من قبضتها على غرب السودان وأثارت قلقًا إقليميًا واسعًا.
وفق تقرير استقصائي نشره موقع «ميدل إيست آي» وترجمه الدكتور يوسف عزالدين، شهدت منطقة المثلث الحدودية في 10 يونيو دخول أكثر من 250 مركبة عسكرية تابعة لمليشيا الدعم السريع إلى سوق الكتما، مركز التعدين التقليدي للذهب في المنطقة، برفقة مجموعات ليبية مرتبطة بالقائد العسكري خليفة حفتر.
وقال إسماعيل حسن، أحد عمال المناجم والتجار المحليين، إن قوات الدعم السريع والمدعومة بالمقاتلين الليبيين سيطرت على السوق ومنطقة المثلث بشكل كامل، ما أدى إلى نهب واسع النطاق للذهب والأموال والسيارات والهواتف المحمولة، فيما اضطر كثير من السكان إلى الفرار من المنطقة بعد هذا الهجوم.
وأجبرت القوات المسلحة السودانية والتحالفات الميدانية المرتبطة بها، بما في ذلك مليشيا القوات المشتركة المتمردة على دارفور، على الانسحاب من المناطق الحدودية، مما مكّن مليشيا الدعم السريع من إحكام سيطرتها على المنطقة الاستراتيجية التي تُعتبر نقطة وصل مهمة بين السودان وليبيا ومصر.
ويشير التقرير إلى أن هذه السيطرة لم تكن ممكنة دون الدعم اللوجستي والتمويلي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدعم العسكري المباشر من قوات حفتر الليبية، حيث تلعب ميليشيات مثل «سبل السلام» الليبية دورًا محوريًا في تسهيل التقدم الميداني لمليشيا الدعم السريع.
ويكشف التقرير عن أدلة من صور الأقمار الصناعية وبيانات تتبع رحلات جوية تظهر وصول طائرتين إماراتيتين تحملان أسلحة وإمدادات إلى مطار الكفرة جنوب شرقي ليبيا، والتي تم نقلها لاحقًا إلى مليشيا الدعم السريع عبر الحدود التشادية- الليبية.
كما أظهرت الصور تتبع طائرات روسية شحن من مطار الكفرة إلى مناطق السيطرة في السودان، مما يؤكد الدور الروسي في دعم الإمدادات العسكرية لمليشيا الدعم السريع.
وكانت طائرتا IL-76 الروسيّتان تستخدمان لنقل الأفراد والمعدات العسكرية إلى قواعد الدعم السريع، الأمر الذي يمثل تحولًا في طريقة تزويد المليشيا حيث باتت الإمدادات تُنقل جويًا عبر قواعد إماراتية وليبية، بدلاً من الطرق البرية التقليدية التي تتعرض لمخاطر الرقابة والمواجهة
الإماراتالدعم السريعالكفرة الليبية