ما الذي أغضب الحوثيين من الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي في مجلس الأمن؟
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
اتهم الحوثيون، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بعدم الحيادية، ملوحين بإنهاء عمله ردا على إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء.
وفي التفاصيل، هددت جماعة الحوثيين بإنهاء مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في أول تصعيد مباشر ضده منذ تعيينه في أغسطس/آب 2021، على خلفية إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، التي وصفتها الجماعة بأنها منحازة وتتجاهل "الأسباب الجذرية للأزمة".
وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، قالت إن تصريحات غروندبرغ "تدور في حلقة مفرغة" وتتغاضى عما تسميه "العدوان السعودي والإماراتي والأمريكي البريطاني والإسرائيلي المستمر"، معتبرة أن أي حديث عن السلام يظل ناقصًا ما لم يتطرق لهذه الأطراف.
ورفضت الجماعة انتقادات هانس، لإصدارها عملات جديدة، مؤكدة أن الخطوة لحماية الاقتصاد واستقرار العملة، كما بررت عملياتها العسكرية بأنها "تضامن مع غزة" لا جزء من الصراع الداخلي، متهمة المبعوث بربطها بالحصار على اليمن بشكل مضلل.
وحثت خارجية الحوثيين المصنفين على قائمة الإرهاب، المبعوث ومجلس الأمن على "موقف أكثر حيادية وموضوعية" والعمل لوقف ما تسميه "العدوان" ورفع الحصار بالكامل، محذرة من أن قرار إنهاء مهمته "وارد" إذا واصل تنفيذ "أجندة الدول المعتدية".
وكان غروندبرغ، قد أكد أن التوترات الإقليمية تقوض فرص السلام، ودعا الأطراف لخطوات عاجلة لخفض التصعيد، محذرا من القرارات الأحادية التي تزيد الانقسامات، وبينها إصدار الحوثيين عملات جديدة، كما طالب بالإفراج عن 23 موظفًا أمميًا تحتجزهم الجماعة.
في المقابل، أشاد المبعوث الأممي، بجهود الحكومة اليمنية، الرامية لاستقرار العملة والوطنية وتخفيض أسعار السلع الإستهلاكية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
واستعرض العواضي، في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه البلاد، وفي مقدمتها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، إضافة إلى ضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر.
وأوضح أن هذه التحديات تفاقمت نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الدولة، وما نتج عنه من تدمير للبنى البيئية الأساسية، وفرض ضغوط كبيرة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد أن اليمن، ورغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده في تعزيز حماية البيئة، ودعم مبادرات الطاقة البديلة المجتمعية، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرتها على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد العواضي التزام الجمهورية اليمنية بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في بناء منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة عبدالحكيم علاية.