قال المعارض علي حسين مهدي إن ما تم تقدير إلهي بحت، ومهما تم التخطيط لم يكن هناك أي موقف يصلنا إلى ما نحن عليه الآن.

 أحداث 7 أكتوبر 

وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه تعامل معاملة لم يحظى بمثلها في الولايات المتحدة الأمريكية ولا حياته أجمع، لافتا إلى أن من نتائج أحداث 7 أكتوبر اكتشف العديد من الأمور التي كانت مسلمات واكتشف أنها خطأ.

منظمات حقوق الإنسان والكونجراس

وأوضح: «منظمات حقوق الإنسان والكونجرس وأعضاء الكونجرس والحقوقيين وحتى المعارضة الجميع باعنا واتخلوا عننا، وكلمت كل الناس دي علشان تتضامن معانا حتى لو تضامن لفظي، كله باعني علشان خايفين يتصنفوا زيي ويتم طردهم من البلاد اللي برا، ويطلعوا قال يبيعولكم الحرية والحريات».

أنا في أم الدنيا.. المعارض علي حسين مهدي: حصولى على العفو الرئاسي لحظة تاريخيةرئيس أركان جيش الاحتلال: نتنياهو يسعى لإقالتي بعد معارضتي لخطة غزة

واستكمل: «انا بقولك كده علشان ما توقعش وقعتي وتتطلع تتغرب في دولة غريبة ويطلع عين أمك وفي الآخر تلاقي نفسك متباع، وساعتها يمكن ما يكونش فيه الفرصة اللي جاتلي اللي لقيت ربنا حاططني فيها».

قرار العفو الرئاسي

واختتم: «الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على قرار العفو الرئاسي، الناس اللي كنا بنغلط فيهم، الناس اللي كنا بنهاجمهم واحنا برا هما الوحيدين اللي وقفوا معانا حينما تخلى عنا الجميع، التاريخ وبيتكتب واحنا شاهدين وهو كمان بيشهد، التاريخ هيشهد على الجميع، البروباجندا الأمريكية اتعلمنا منها اللي بتخلي الملاك شطان والشيطان ملاك، اللي بتخلي الصح غلط والغلط صح، لكن كلنا اصبحنا واعيين والشعب المصري أصبح واعي ومافيش حد هينضحك عليه تاني، انتظرونا في مفاجآت قادمة هتهز الدنيا كلها».

https://www.facebook.com/share/v/1A4XMh5kN1/ طباعة شارك علي حسين مهدي المعارض علي حسين مهدي العفو الرئاسي قرار العفو الرئاسي أحداث 7 أكتوبر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي حسين مهدي المعارض علي حسين مهدي العفو الرئاسي قرار العفو الرئاسي أحداث 7 أكتوبر قرار العفو الرئاسی علی حسین مهدی

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا ترفض تقرير حقوق الإنسان الأميركي وتصفه بـالمتحيز

رفضت حكومة جنوب أفريقيا بشدة ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأميركية لعام 2024 بشأن أوضاع حقوق الإنسان، ووصفت الوثيقة بأنها "متحيزة، وغير دقيقة، وتفتقر إلى المصداقية"، في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين، على خلفية ما اعتبرته واشنطن "انتهاكات ممنهجة ضد الأقليات العرقية" في الدولة الأفريقية.

اتهامات وتصعيد دبلوماسي

وكان التقرير الأميركي، الذي صدر بعد أشهر من التأجيل، قد اتهم حكومة جنوب أفريقيا باتخاذ "خطوات مقلقة نحو مصادرة أراضي الأفريكانرز"، مشيرا إلى "تصاعد الانتهاكات بحق الأقليات العرقية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليون طفل بغزة محرومون من التعليم ويكابدون الجوع والصدمات النفسيةlist 2 of 2قتل وصعق وقلع أظافر.. الأمم المتحدة تتهم سلطات ميانمار بالتورط في تعذيب ممنهجend of list

كما رصد التقرير ما سماه "تدهورا ملحوظا" في الوضع الحقوقي مقارنة بتقرير العام الماضي، الذي لم يسجل تغييرات جوهرية.

وفي خطوة أثارت جدلا واسعا، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا العام أمرا تنفيذيا يدعو إلى إعادة توطين الأفريكانرز في الولايات المتحدة، واصفا إياهم بأنهم "ضحايا لعنف ممنهج ضد ملاك الأراضي من الأقليات".

وقد اعتبرت حكومة جنوب أفريقيا هذه التصريحات "ترديدا لادعاءات اليمين المتطرف".

تجمع مواطنون من جنوب أفريقيا يدعمون قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام السفارة الأميركية في بريتوريا، في 15 فبراير 2025 (الفرنسية)طعن في أهلية واشنطن الحقوقية

وفي بيان رسمي شديد اللهجة، قالت حكومة جنوب أفريقيا إن التقرير الأميركي "يعكس ازدواجية في المعايير"، مضيفة "من المفارقة أن تصدر هذه الاتهامات من دولة انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولم تعد ترى نفسها خاضعة لنظام المراجعة الدولية، ثم تدّعي إصدار تقارير موضوعية دون أي آلية للتدقيق أو الحوار".

وأضاف البيان أن التقرير "يفتقر إلى المنهجية، ويعتمد على مصادر غير موثوقة، ويخدم أجندات سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان".

وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا (وكالة الأناضول)خلفيات سياسية وتغييرات داخلية

يأتي هذا التصعيد في سياق إعادة هيكلة داخل وزارة الخارجية الأميركية، شملت إقالة مئات الموظفين من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، وهو الجهة المسؤولة عن إعداد التقرير السنوي.

إعلان

كما أدخلت الإدارة الأميركية تصنيفات جديدة مثل "الحياة" و"الحرية" و"أمن الفرد"، في إطار ما وصفه مسؤولون بأنه "تحسين لقابلية القراءة"، بينما اعتبره منتقدون "تسييسا للوثيقة".

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد نشر مقالا في أبريل/نيسان الماضي اتهم فيه المكتب بأنه "منصة لنشطاء يساريين"، متعهدا بإعادة توجيه عمله نحو "القيم الغربية".

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)انتقادات حقوقية واسعة

واجه التقرير الأميركي انتقادات من منظمات حقوقية وخبراء سابقين في الوزارة، الذين اعتبروا أن الوثيقة "تتجاهل الانتهاكات التي ترتكبها دول حليفة لواشنطن"، مثل إسرائيل والسلفادور، بينما تصعّد لهجتها تجاه دول تختلف معها سياسيا، مثل جنوب أفريقيا والبرازيل.

وقال جوش بول، المسؤول السابق في الخارجية ومدير منظمة "سياسة جديدة"، إن التقرير "أقرب إلى دعاية سوفياتية منه إلى وثيقة صادرة عن نظام ديمقراطي"، مضيفا أن "الحقائق تم تهميشها لصالح أجندات سياسية".

مقالات مشابهة

  • كيف غير العفو الرئاسي مسار حياة علي حسين مهدي
  • عاد إلى مصر بعفو رئاسي .. من هو علي حسين مهدي وماذا حدث معه؟
  • رهف القحطاني: أغلب المشاهير مديونين والسيارات اللي راكبينها بالأقساط .. فيديو
  • أنا في أم الدنيا.. المعارض علي حسين مهدي: حصولى على العفو الرئاسي لحظة تاريخية
  • على حسين مهدي بعد عودته لمصر : الرئيس السيسي هو اللي وقف معايا .. تسقط كل المنظمات وحقوق الإنسان
  • بعد العفو الرئاسي.. الناشط علي حسين المهدي: مصر احتضنتني حين تخلى عني العالم
  • واشنطن بوست: الناس يموتون من الجوع والإهمال في السودان أيضا
  • جنوب أفريقيا ترفض تقرير حقوق الإنسان الأميركي وتصفه بـالمتحيز
  • ألمانيا.. العنف ضد الأقليات الدينية والعرقية يتصاعد وواشنطن تُحذّر