باعونا واتخلوا عننا.. علي حسين مهدي يفضح منظمات حقوق الإنسان بعد قرار العفو الرئاسي
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قال المعارض علي حسين مهدي إن ما تم تقدير إلهي بحت، ومهما تم التخطيط لم يكن هناك أي موقف يصلنا إلى ما نحن عليه الآن.
أحداث 7 أكتوبروأضاف خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه تعامل معاملة لم يحظى بمثلها في الولايات المتحدة الأمريكية ولا حياته أجمع، لافتا إلى أن من نتائج أحداث 7 أكتوبر اكتشف العديد من الأمور التي كانت مسلمات واكتشف أنها خطأ.
وأوضح: «منظمات حقوق الإنسان والكونجرس وأعضاء الكونجرس والحقوقيين وحتى المعارضة الجميع باعنا واتخلوا عننا، وكلمت كل الناس دي علشان تتضامن معانا حتى لو تضامن لفظي، كله باعني علشان خايفين يتصنفوا زيي ويتم طردهم من البلاد اللي برا، ويطلعوا قال يبيعولكم الحرية والحريات».
واستكمل: «انا بقولك كده علشان ما توقعش وقعتي وتتطلع تتغرب في دولة غريبة ويطلع عين أمك وفي الآخر تلاقي نفسك متباع، وساعتها يمكن ما يكونش فيه الفرصة اللي جاتلي اللي لقيت ربنا حاططني فيها».
قرار العفو الرئاسيواختتم: «الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على قرار العفو الرئاسي، الناس اللي كنا بنغلط فيهم، الناس اللي كنا بنهاجمهم واحنا برا هما الوحيدين اللي وقفوا معانا حينما تخلى عنا الجميع، التاريخ وبيتكتب واحنا شاهدين وهو كمان بيشهد، التاريخ هيشهد على الجميع، البروباجندا الأمريكية اتعلمنا منها اللي بتخلي الملاك شطان والشيطان ملاك، اللي بتخلي الصح غلط والغلط صح، لكن كلنا اصبحنا واعيين والشعب المصري أصبح واعي ومافيش حد هينضحك عليه تاني، انتظرونا في مفاجآت قادمة هتهز الدنيا كلها».
https://www.facebook.com/share/v/1A4XMh5kN1/المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي حسين مهدي المعارض علي حسين مهدي العفو الرئاسي قرار العفو الرئاسي أحداث 7 أكتوبر قرار العفو الرئاسی علی حسین مهدی
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا ترفض تقرير حقوق الإنسان الأميركي وتصفه بـالمتحيز
رفضت حكومة جنوب أفريقيا بشدة ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأميركية لعام 2024 بشأن أوضاع حقوق الإنسان، ووصفت الوثيقة بأنها "متحيزة، وغير دقيقة، وتفتقر إلى المصداقية"، في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين، على خلفية ما اعتبرته واشنطن "انتهاكات ممنهجة ضد الأقليات العرقية" في الدولة الأفريقية.
اتهامات وتصعيد دبلوماسيوكان التقرير الأميركي، الذي صدر بعد أشهر من التأجيل، قد اتهم حكومة جنوب أفريقيا باتخاذ "خطوات مقلقة نحو مصادرة أراضي الأفريكانرز"، مشيرا إلى "تصاعد الانتهاكات بحق الأقليات العرقية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليون طفل بغزة محرومون من التعليم ويكابدون الجوع والصدمات النفسيةlist 2 of 2قتل وصعق وقلع أظافر.. الأمم المتحدة تتهم سلطات ميانمار بالتورط في تعذيب ممنهجend of listكما رصد التقرير ما سماه "تدهورا ملحوظا" في الوضع الحقوقي مقارنة بتقرير العام الماضي، الذي لم يسجل تغييرات جوهرية.
وفي خطوة أثارت جدلا واسعا، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا العام أمرا تنفيذيا يدعو إلى إعادة توطين الأفريكانرز في الولايات المتحدة، واصفا إياهم بأنهم "ضحايا لعنف ممنهج ضد ملاك الأراضي من الأقليات".
وقد اعتبرت حكومة جنوب أفريقيا هذه التصريحات "ترديدا لادعاءات اليمين المتطرف".
وفي بيان رسمي شديد اللهجة، قالت حكومة جنوب أفريقيا إن التقرير الأميركي "يعكس ازدواجية في المعايير"، مضيفة "من المفارقة أن تصدر هذه الاتهامات من دولة انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولم تعد ترى نفسها خاضعة لنظام المراجعة الدولية، ثم تدّعي إصدار تقارير موضوعية دون أي آلية للتدقيق أو الحوار".
وأضاف البيان أن التقرير "يفتقر إلى المنهجية، ويعتمد على مصادر غير موثوقة، ويخدم أجندات سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان".
يأتي هذا التصعيد في سياق إعادة هيكلة داخل وزارة الخارجية الأميركية، شملت إقالة مئات الموظفين من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، وهو الجهة المسؤولة عن إعداد التقرير السنوي.
إعلانكما أدخلت الإدارة الأميركية تصنيفات جديدة مثل "الحياة" و"الحرية" و"أمن الفرد"، في إطار ما وصفه مسؤولون بأنه "تحسين لقابلية القراءة"، بينما اعتبره منتقدون "تسييسا للوثيقة".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد نشر مقالا في أبريل/نيسان الماضي اتهم فيه المكتب بأنه "منصة لنشطاء يساريين"، متعهدا بإعادة توجيه عمله نحو "القيم الغربية".
واجه التقرير الأميركي انتقادات من منظمات حقوقية وخبراء سابقين في الوزارة، الذين اعتبروا أن الوثيقة "تتجاهل الانتهاكات التي ترتكبها دول حليفة لواشنطن"، مثل إسرائيل والسلفادور، بينما تصعّد لهجتها تجاه دول تختلف معها سياسيا، مثل جنوب أفريقيا والبرازيل.
وقال جوش بول، المسؤول السابق في الخارجية ومدير منظمة "سياسة جديدة"، إن التقرير "أقرب إلى دعاية سوفياتية منه إلى وثيقة صادرة عن نظام ديمقراطي"، مضيفا أن "الحقائق تم تهميشها لصالح أجندات سياسية".