تعلن شركة ابيكس هيلث، إحدى الشركات التابعة لاستثمار القابضة ش.م.ع.ق وأحد أبرز مزوّدي الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن حصولها على إجازة استثمار صادرة عن الهيئة الوطنية للاستثمار التابعة لرئاسة مجلس الوزراء في جمهورية العراق لتطوير مستشفى خاص شامل بسعة 400 سرير في منطقة الزعفرانية (معسكر الرشيد سابقا) بالعاصمة العراقية بغداد.

وسيحمل المشروع اسم مستشفى بغداد الدولي، ليشكّل نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية في العراق.

ويأتي هذا الإعلان ضمن استراتيجية ابيكس هيلث للتوسع وتعزيز حضورها في السوق العراقي، بعد نجاح شراكاتها مع الحكومة العراقية في إدارة وتشغيل مستشفى الناصرية التعليمي في ذي قار ومستشفى الإمام الحسن المجتبى التعليمي في كربلاء، والتي أثبتت قدرة الشركة على تقديم خدمات

طبية متقدمة، وتحقيق نتائج علاجية متميزة، وتطبيق أعلى معايير التميّز التشغيلي في المستشفيات الحكومية.

في هذا السياق، قال السيد جوزيف هيزل، الرئيس التنفيذي لشركة ابيكس هيلث، "إن تأسيس مستشفى بغداد الدولي يعكس إيمان الشركة الكبير بإمكانيات السوق العراقي، ورغبتها في الإسهام في تطوير قطاع الرعاية الصحية في العراق" وأضاف: "هذا المشروع ليس مجرد توسع استثماري فحسب، بل خطوة استراتيجية لدعم التحول الصحي في العراق، عبر توفير خدمات طبية متقدمة وخبرات متخصصة، وهو أيضًا محطة جديدة في مسيرة نمونا نحو تحقيق رؤيتنا في بناء مستقبل صحي أفضل، قائم على الرعاية الموثوقة، والتقنيات الحديثة، والشراكات العالمية".

سيُقام مستشفى بغداد الدولي الجديد ليكون من أبرز المنشآت الطبية الحديثة في العراق على مساحة ١٠٠ ألف متر مربع في منطقة الزعفرانية (معسكر الرشيد سابقا) وسوف يصمم ليستفيد من الاطلالة على نهر دجلة ليسهم التصميم والموقع في التجربة العلاجية المميزة.

 ويضم المستشفى 400 سرير و16 وحدة عناية مركزة و12 غرفة عمليات و80 عيادة خارجية بما فيها قسم الطوارئ قادرة لاستيعاب ما يزيد عن 600 ألف زائر للعيادات الخارجية سنويا، بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف مريض داخلي سنويا.

وسيجهز بأحدث التقنيات وخدمات المرضى الداخليين والعيادات الخارجية وجميع التخصصات الطبية. كما يضم اقسام الجراحات المعقدة، بما في ذلك جراحة القلب المفتوح، وأورام العظام، 

طبية متقدمة، وتحقيق نتائج علاجية متميزة، وتطبيق أعلى معايير التميّز التشغيلي في المستشفيات الحكومية.

في هذا السياق، قال السيد جوزيف هيزل، الرئيس التنفيذي لشركة ابيكس هيلث، "إن تأسيس مستشفى بغداد الدولي يعكس إيمان الشركة الكبير بإمكانيات السوق العراقي، ورغبتها في الإسهام في تطوير قطاع الرعاية الصحية في العراق" وأضاف: "هذا المشروع ليس مجرد توسع استثماري فحسب، بل خطوة استراتيجية لدعم التحول الصحي في العراق، عبر توفير خدمات طبية متقدمة وخبرات متخصصة، وهو أيضًا محطة جديدة في مسيرة نمونا نحو تحقيق رؤيتنا في بناء مستقبل صحي أفضل، قائم على الرعاية الموثوقة، والتقنيات الحديثة، والشراكات العالمية".

سيُقام مستشفى بغداد الدولي الجديد ليكون من أبرز المنشآت الطبية الحديثة في العراق على مساحة ١٠٠ ألف متر مربع في منطقة الزعفرانية (معسكر الرشيد سابقا) وسوف يصمم ليستفيد من الاطلالة على نهر دجلة ليسهم التصميم والموقع في التجربة العلاجية المميزة.

 ويضم المستشفى 400 سرير و16 وحدة عناية مركزة و12 غرفة عمليات و80 عيادة خارجية بما فيها قسم الطوارئ قادرة لاستيعاب ما يزيد عن 600 ألف زائر للعيادات الخارجية سنويا، بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف مريض داخلي سنويا.

وسيجهز بأحدث التقنيات وخدمات المرضى الداخليين والعيادات الخارجية وجميع التخصصات الطبية. كما يضم اقسام الجراحات المعقدة، بما في ذلك جراحة القلب المفتوح، وأورام العظام،

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الرعایة الصحیة فی طبیة متقدمة فی العراق فی منطقة بما فی

إقرأ أيضاً:

العراق يدرج موقعين في بغداد ضمن لائحة التراث العربي

بغداد – أعلنت وزارة الثقافة العراقية تسجيل موقعين تاريخيين في العاصمة بغداد على لائحة التراث العمراني العربي، وذلك خلال اجتماع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الذي استضافته العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا.

وأوضح وزير الثقافة العراقي، أحمد فكاك البدراني، أن الموقع الأول يشمل شريط نهر دجلة الممتد من المدرسة المستنصرية -أعرق المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي- وصولا إلى القصر العباسي، أحد أبرز شواهد العمارة للعصر العباسي، إضافة إلى موقع الباب الوسطاني، أحد أبواب بغداد التاريخية المتبقية من العصر العباسي. واعتبر البدراني أن هذه الخطوة تمثل رافدا مهما لحماية المواقع الأثرية وتنشيط السياحة التراثية في البلاد.

"القصر العباسي" أحد أبرز شواهد العمارة للعصر العباسي (الفرنسية)

وأشار البدراني إلى أن الوزارة شرعت بالتعاون مع منظمات دولية في البدء بمشروع لترميم ورقمنة آلاف الكتب النادرة والمخطوطات التي تضررت خلال السنوات الماضية، في إطار جهود صون الإرث الثقافي العراقي وضمان استمراره للأجيال المقبلة.

وأوضح أيضا أن الوزارة تعمل على إعادة فتح مكتبة جامعة الموصل أمام الطلبة والباحثين، والتي تضم ملايين الكتب وأكثر من مليون ونصف المليون مصدر للمعلومات، لتستعيد دورها كأحد أهم الصروح العلمية والثقافية في المنطقة.

وتقع المدرسة المستنصرية والقصر العباسي في منطقة الرصافة على ضفاف نهر دجلة، وهي منطقة تتميز بنسيج عمراني إسلامي يمتد تاريخه إلى القرن الثالث عشر الميلادي. وعلى الرغم مما شهدته من تدمير وتغير عبر العقود، فإنها ما زالت تحتفظ بمعالم عمرانية بارزة، مثل المدارس والمساجد والأحياء القديمة التي تروي تاريخ بغداد الإسلامية.

إدراج مهم

وتعد لائحة التراث العمراني العربي إطارا عربيا مشتركا لتوثيق وتسجيل المواقع العمرانية ذات القيمة الثقافية والتاريخية البارزة في العالم العربي.

إعلان

ويعزز إدراج هذه المواقع التاريخية فرص تمويل جهود الحماية، وإحياء الجذور الحضارية لبغداد، وتنشيط السياحة الثقافية، كما قد يفتح المجال أمام ترشيح العاصمة لبرامج عربية مثل "عاصمة الثقافة العربية" أو "عاصمة السياحة العربية".

وتتولى منظمة الألكسو، التي أُسّست عام 1970 في تونس تحت مظلة جامعة الدول العربية، الإشراف على تنفيذ هذه اللائحة من خلال "مرصد التراث العمراني والمعماري في الدول العربية"، المعني بتوثيق المعالم المتميزة وتسهيل مشاريع الترميم وتقديم الدعم للدول الأعضاء.

جدير بالذكر أن العراق ضمّ حتى عام 2025 ستة مواقع مدرجة رسميا على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي: حترة، وآشور (قلعة شركت)، ومدينة سامراء الأثرية، وقلعة أربيل، ومواقع الأهوار الجنوبية باعتبارها موقعا مختلطا (طبيعيا وثقافيا)، ومدينة بابل، إلى جانب 15 موقعا على القائمة المبدئية، منها "الملامح التاريخية لنهر دجلة في بغداد" الممتدة من المدرسة المستنصرية حتى القصر العباسي.

مقالات مشابهة

  • تونس تُحدث ثورة في الرعاية الصحية.. أول مستشفى رقمي متكامل في إفريقيا
  • لماذا قررت تركيا إنهاء الاتفاق النفطي مع العراق؟
  • العراق في فرن القيظ… وملفات الفساد تزداد سخونة
  • العراق يدرج موقعين في بغداد ضمن لائحة التراث العربي
  • التحريات تكشف سبب اندلاع حريق بوحدة الرعاية المركزة بمستشفى حلوان العام| القصة الكاملة
  • الخارجية الأمريكية: ندعم العراق ولا نؤيد مشاريع قوانين تجعله وكيلا لإيران
  • على خط النار والمفاوضات.. أبعاد التحرك الإيراني نحو العراق ولبنان
  • وزارة التخطيط تناقش مع البنك الدولي التمويل لمشاريع خدمية
  • تعديلات على نشاط منشآت الرعاية الصحية الخارجية