هل يقبل الله التوبة رغم تكرار الذنب؟ 17 وصية تُعينك على الطاعة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
هل يقبل الله التوبة رغم تكرار الذنب؟ يقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر، طالما أن العبد يتوب توبة نصوحاً ويعزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى. الله عز وجل يفرح بتوبة عباده مهما تكررت ذنوبهم، ويغفر لهم إذا تابوا بصدق.
هل يغضب الله من تكرار الذنب؟قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول «ما إذا كان الله يغفر الذنوب حتى لو كرر الإنسان العودة إليها؟»، إن الناس في النظر إلى الذنوب نوعان: من بلغ سن التكليف وكان عاقلًا، فهذا تُكتب له الحسنات والسيئات، ومن لم يبلغ أو فقد عقله فلا تُكتب عليه الذنوب وتُكتب له الحسنات.
كيفية التوبة من الذنوب
وأوضح أمين الفتوى، أن من ارتكب ذنبًا فعليه أن يتوب ويستغفر، وإذا عاد للذنب فعليه أن يجدد التوبة والاستغفار، مؤكدًا أنه لا يأس من رحمة الله، وأن المهم أن يلقى الإنسان ربَّه وهو على توبة.
وحذر من الاستهانة بالأمر باعتبار أن التوبة متاحة في أي وقت، إذ لا يضمن الإنسان أن يُمهل، مشيرًا إلى قوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»، وأن التوبة تُقبل ما دام الإنسان حيًّا ولم تبلغ روحه الحلقوم، أما عند لحظة الموت فلا تنفع التوبة كما حدث مع فرعون.
الثبات على التوبة
الثبات على التَّوبةِ مسألةٌ يسيرة لا تثقل على قاصدها ولا تُجهده، إنَّما تتمثَّل بأفعالٍ وسُلوكاتٍ بسيطةٍ مُعتادةٍ تقطع حبلَ الذُّنوبِ والمَعاصي، وتَصِلُ باب مُراقبة الله والتطبُّعِ بأوامره واجتنابِ نواهيه، وتكون الثبات بالتزام الأمور التالية:
1- استشعار الأجر العظيم، فقد أعدّ الله - سُبحانه وتعالى- للتائب أجرًا عظيمًا إذا تَابَ توبةً صادقةً، ونَدم على جَميع الذّنوب والمعاصي التي ارتَكبها سابقاَ.
2- هجر الذنوب، والمعاصي التي اعتاد على ارتكابها فورًا؛ فالحَزم في ترك الذنوب والمعاصي من دواعي الثبات على التوبة، وعدم التّردد بها، ثم عدم العودة بعد ذلك لهذه الذنوب والمعاصي.
3- هجر كلّ ما يُمكن أن يُعيد التائب إلى المَعاصي والذنوب، ومن أهمّ ما يَجبُ على التائب الذي يَرغب بالثبات على التوبة بصدق أن يهجره كلّ الأسباب التي يمكن أن تُعيده لطريق الضياع ومعصية الله، كأصدقاء السُوء، وأماكن الفساد والفُجور، وأيُّ سببٍ قد يُزعزِعُ التوبة أو يُؤثر على التائب سلبًا، فتُرديه في طريق الضلال، والهلاك.
ومن الثبات على التوبة رابعًا: التيقّن بأنّ الله - سبحانه وتعالى- إن تاب التائب، وثَبَت على توبته، وحافظ عليها، واستمر عليها، وابتعد عن الكبائر فإنّ الله سيُبدل سيئاته السابقة للتوبة إلى حسنات، وهذا من رحمة الله، وفضله، وكرمه.
ومن الوسائل المعينة على المداومة والثبات في التوبة، خامساً: استعانة التائب على كلّ ما سبق بالله سبحانه وتعالى، بأن يَمنَحه العَزم، والقُوّة للثباتِ على التوبة.
6- المسارعة إلى التوبة كلما وقع المسلم في مخالفات شرعيَّة وذنوب ومعاصٍ، وعدم التسويف أو التأجيل للتوبة، قال –تعالى-: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ»، [سورة آل عمران: الآية 133].
7- العزم على عدم الرجوع إلى المعصية، فبهذا العزم تصح التوبة، ويكتسب صاحبها صفة الاستمرار على التوبة.
8- الندم على فعل المعصية، فبالندم تعلو قيمة التوبة في نفس صاحبها.
9- هجر أماكن المعصية قدر المستطاع.
10- صحبة الطيبة الذين يعينون المسلم على الطاعة، وترك مصاحبة الأشرار، الذين يعينون ويشجعون على ارتكاب المعاصي.
ومن الوسائل المعينة على المداومة والثبات في التوبة، الحادي عشر:- مراقبة النفس ومحاسبتها، وذلك باستشعار مراقبة الله سبحانه في كل قولٍ أو فعلٍ يصدر عنها.
12- تعهد النفس بإشغالها بما ينفعها، مثل الإكثار من الطاعات، وتنظيم علاقته بكتاب الله تلاوة وحفظًا وتدبرًا.
13- تذكر الموت، وحسن الاستعداد له.
14- المحافظة على ذكر الله سبحانه، مثل المحافظة على أوراد الصباح والمساء.
15- الحرص على المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد.
16- حضور دروس العلم والاستماع إليها.
17- تصوُّر النتائج والعقوبات المترتبة على المعصية، وتصوُّر النتائج العظيمة والثواب الجزيل المترتب على التوبة.هل يتقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر؟.. الإفتاء تجيب
هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟.. أمين الإفتاء يجيب
كيف أثبت التوبة في القلب؟.. أمين الفتوى يجيب
سبب عدم ذكر البسملة في سورة التوبة.. اعرف الحكمة
لو أثقلتك الذنوب.. ردد دعاء التوبة من المعاصي بقلب خاشع
هل تُقبل التوبة من المال الحرام إذا لم يرد لأصحابه؟ .. مجدي عاشور يجيب
6 دعوات رددهم لمن أراد التوبة والستر
دعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي
دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، أن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حيئذ من العمل الصالح.
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود إليه مرة أخرى.. فما الحكم؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في الإجابة أن الله لا يمل حتى تملوا فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.
وأضاف أمين الفتوى، أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)" العنكبوت، ناصحًا من فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.
التوبة إلى اللهيبقى العبد المسلم رغم حبه لله تعالى وبحثه عن مرضاته في حياته مخلوقًا ضعيفًا، يقع في مواطن الشبهات والخطايا حينًا بعد حين، ويصدق ذلك قول النبي (صلى الله عليه وسلم) في الحديث: "كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطائينَ التوابونَ"؛ فأعقب النبي -عليه الصلاة والسلام- وصف الإنسان بأنه خطاء، وأن خير الناس من يتوب مرةً بعد مرة ويكثر التوبة والإنابة إلى الله تعالى.
التوبة كما ورد في قاموس اللغة مصدر تاب، وهي الإقلاع عن الخطأ والرجوع عنه، والاعتراف بالتقصير وبالذنب، وأما التوّاب فهي صيغة المبالغة للفعل تاب، وهو كثير العودة والرجوع عن الذنوب، وهو اسم من أسماء الله الحسنى كذلك، ويدل على كثرة توبة الله تعالى على من يتوب من عباده.
الأحاديث والآيات الكريمة التي ترغب العبد بالتوبة وتؤكد حب الله تعالى لتوبة عبده كثيرة، ومنها:
1- الحديث القدسي عن الله – تعالى-: «يا عبادي، إنكم تُخطئون بالليلِ والنهارِ، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعًا، فاستغفروني أغفرُ لكم»
2- وفي حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم- يصف فيه أن رجلًا في أرضٍ دون طعام أو شراب فيها، ونام قليلًا فيها فتركته ناقته التي حمل عليها طعامه وشرابه، فاستيقظ فلم يجد ناقته، فأصابه اليأس، فاضطجع في ظل شجرة، فإذا هي عائدة مجددًا بين يديه، فقام من فرحه يقول: اللهم أنت عبدي وأنا ربّك، فأخطأ من شدة الفرح».
شروط التوبة وما يعين عليهاذكر العلماء خمسة شروط للتوبة المقبولة على المرء أن يجتهد ليحصّلها كلها حتى يطمئنّ أن توبته قد قبلت، والشروط هي:
1- إخلاص النية لله تعالى من هذه التوبة، فلا تكن سعيًا لمرضاة أي أحد سواه.
2- الإقلاع عن الذنب وتركه نهائيًا. الندم على إتيانه والوقوع فيه من قبل.
3-عقد العزم على عدم العودة إليه ثانية. الشروع بالتوبة والإقبال على الله تعالى قبل أن يغرغر الإنسان عند الموت.
4- أداء الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب والمعاصي متعلّقةً بالعباد، وبذل كل الوسع والطاقة في ذلك، فإن كانت التوبة من السرقة مثلًا فعلى العبد أن يردّ المسروقات إلى أصحابها، وإن كان ذلك صعبًا فعلى العبد أن يتصدّق بقيمة المسروقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوبة الذنوب تكرار الذنب التوبه شروط التوبة هل يقبل الله التوبة مع تكرار الذنب هل یقبل الله التوبة الذنوب والمعاصی أمین الفتوى الله تعالى التوبة من التوبة هل توبة من الله س
إقرأ أيضاً:
دعاء يمحو ذنوبك كلها بعد أذان الفجر وقبل الإقامة | لا تفوته
دعاء يمحو ذنوبك كلها بعد أذان الفجر .. دعاء العبد إلى ربه نعمة يسوقها الله سبحانه وتعالى لعباده فمن علامات التوفيق أن يرزقك الله عز وجل الدعاء، فهو عبادة مأمورون بها كما وعدنا الله تعالى بالاستجابة في قوله تعالى "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"، ومن أبرز الأدعية التي قد يغفل عنها الناس هو الدعاء بيمن الأذان وإقامة الصلاة لذا نذكر لك دعاء يغفر لك الذنوب كلها بعد أذان الفجر وقبل إقامة الصلاة فلا تفوته.
دعاء يغفر الذنوب كلها بعد أذان الفجر وقبل إقامة الصلاةوقد بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الدعاء بين الأذان وإقامة الصلاة، ومنه الدعاء الذي يغفر الذنوب كلها والذي يمكن ترديده بين أذان الفجر وإقامة الصلاة، حيث جاء عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذنَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَن مُحَمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمدٍ رَسُولاً وَبِالْإِسْلاَمِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".والدعاء بين الأذان وإقامة الصلاة من أفضل أوقات إجابة الدعاء لذا يجب على المسلم الحرص على الدعاء في هذه الأوقات المباركة، وكثرة طلب الاستغفار من الله تعالى.
الدعاء هو العبادة، كما جاء في التوجيه النبوي الشريف، وهو مفتاح النجاح والفلاح لكل مسلم ومسلمة، وفي هذا الوقت من الليل، عليك أن تكثر من دعاء غفران الذنوب والتوبة، وبكثرة "الاستغفار" من أجل ان نغتسل من ذنوبنا ومعاصينا، وبقول "لا إله إلا الله" خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله ، وهى حقيقة الكون الكبرى، وبـ "الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله سلم" فهى مقبولة من العاصي حتى من المنافق لتعلقها بالجناب الأجل.
ومما ذكر في دعاء غفران الذنوب والتوبة ما ورد عن النبي - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في دعاء يغفر الذنوب كلها:
اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ.اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ يردّ عنك دعائي. ويقطع منك رجائي، ويطيل في سخط عنائي.إلهي، إنَّك تقبل التوبة عن عبادك، وتعفو عن السيئات، وتحبُّ التوابين، فاقبل توبتي كما وَعَدت، واعفُ عن سيئاتي كما ضَمِنت، وأوجب لي محبتك كما شَرَطت، ولك يا رب شرطي ألَّا أعود في مكروهك، وضماني ألَّا أرجع في مذمومك، وعهدي أن أهجر جميع معاصيك.أستغفر الله العظيم الّذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه. توبة عبدٍ لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا. ولا موتًا ولا حياتًا ولا نشورًا.اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ يعقب الحسرة، يورث النّدم، ويحبس الرّزق. ويردّ الدّعاء، فاغفره لي، واعفُ عنّي إنّك أنت العفوّ الغفّار.اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ يمحق الحسنات، ويضاعف السّيّئات. ويحلّ النّقمات، ويغضبك يا ربّ، اللهمّ اغفره لي. وتغمّدني برحمتك، يا أرحم الرّاحمين.اللهمَّ أنت الملك لا إله إلَّا أنت، وأنا عبدك لُمتُ نفسي، واعترفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنَّه لا يغفر الذنوب إلَّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلَّا أنت، واصرف عنّي سيِّئها لا يصرف عنّي سيِّئها إلَّا أنت، لبَّيك وسعديك، والخير كلُّه بيديك، والشرُّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.اللهم إني أستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر.اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها.. فأغفر لي يا أرحم الراحمين، اللهم مغفرتك من أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي.أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لى ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم إني أستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك رب أدخلني مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق، وأجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.اللهمّ إنّي أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أردّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدّنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك.اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لنا منه نصيب، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عنّا وعن جميع المسلمين.اللهم ما كان فيها من ذكر وشكر فتقبله منّا وأحسن قبوله ،وما كان من تفريط أو تقصير وتضييع فتجاوز عنه بفضلك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم إن في قلوبنا من الحاجات لا يقضيها أحدً سواك؛ فأقضها لنا ،والهمنا رشدنا، واشفنا واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وارحمنا واعتق رقابنا من النار ووالدينا وأصحاب الحقوق علينا والمسلمين.