العراق: مزاعم "إسرائيل الكبرى" تكشف عن الأطماع التوسعية للاحتلال
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدانت جمهورية العراق تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى".
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها اليوم، أن التصريحات تكشف بوضوح عن الأطماع التوسعية للاحتلال، وتؤكد سعيه إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
أخبار متعلقة الأردن: خطة الاستيطان تعتدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهارتفاع عدد الشهداء في عدوان الاحتلال على غزة إلى 61,776 شهيدًاوقال البيان: "هذه التصريحات تمسّ سيادة الدول وتنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ودعا إلى موقف عربي ودولي موحد وحازم تجاه مشاريع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لما ترتكبه من قتل وتهجير بحق الشعب الفلسطيني.المملكة ترفض التصريحات الإسرائيليةأدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى".
ارتفاع عدد الشهداء في عدوان الاحتلال على غزة إلى 61,776 شهيدًا#اليومhttps://t.co/N261W3gvxc— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2025
وأكدت وزارة الخارجية رفض المملكة التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادًا للقوانين الدولية ذات الصلة.
وقالت الوزارة في بيان: "تحذر المملكة المجتمع الدولي من إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس بغداد العراق العراق الان العراق اليوم حكومة الاحتلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الكبرى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.
وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.
وأضاف "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".
وعن سلاح المقاومة، قال بدران "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".
وتابع "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، وأضاف أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
المفاوضات ومراسم التوقيعوعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره.
وأضاف أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط (في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب) أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".
وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".
إعلانوتعقد في مصر مراسم التوقيع المرتقبة لإنهاء الحرب في قطاع غزة يوم الاثنين بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعماء عدة دول.
ودخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خط محدد في القطاع. وجاء ذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب التي تشمل في مراحلها اللاحقة نشر "قوة استقرار دولية" ونزع سلاح القطاع.