النيجر تحتج على بيع أكبر نيزك مريخي وتطالب بحقها .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أثار بيع أكبر نيزك مريخي تم اكتشافه على الإطلاق في نيويورك، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد مطالبة النيجر بحقها في الحجر الذي سقط من السماء.. فما القصة؟
أثارت عملية البيع هذه غضب النيجر، حيث عُثر على النيزك عام 2023، إذ أعلنت الحكومة أنها ستفتح تحقيقا عقب المزاد "لكشف ملابسات هذه المسألة".
هذا النيزك الفريد، الذي يُعتبر من الأشياء القليلة النادرة التي وصلت إلينا من كوكب المريخ، تم بيعه مؤخرا عبر دار المزادات الشهيرة "سوذبيز".
بيعت حجارة النيزك التي تزن حوالي 25 كيلوجراما لمشترٍ خاص لم يُكشف عن هويته، مقابل مبلغ قياسي تجاوز 5 ملايين دولار.
تكتسب صخرة NWA 16788 قيمة علمية لا تُقدّر بثمن، فهي أكبر بكثير من النيازك المريخية الأخرى التي تم العثور عليها سابقاً، والتي تُعتبر نادرة جداً.
وبحسب الخبراء، تقدم هذه الحجارة شهادة فريدة على التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر، ما يزيد من أهمية دراستها وعرضها للجمهور.
لماذا تحتج النيجر؟أثارت عملية البيع هذه موجةً من الغضب في النيجر. فالحكومة أعلنت أنها ستفتح تحقيقاً عقب المزاد للكشف عن ملابسات الصفقة.
أبدت النيجر قلقها أيضا بشأن الطريقة التي تم بها تصدير هذا النيزك، مشيرةً إلى أن القضية تتضمن "كل سمات الاتجار الدولي غير المشروع".
وبحسب ما ورد بالتحقيقات، اكتُشف الحجر في 16 نوفمبر 2023 على يد صائد نيازك في منطقة أغاديز النائية بالنيجر. بعد اكتشافه، تم بيع الحجر لتاجر دولي وعُرض لفترة وجيزة في إيطاليا، قبل أن ينتهي به المطاف في كتيّبات المزادات في أميركا الشمالية.
دعوة لإعادة الحجريدعو البروفيسور سيرينو إلى إعادة الحجر إلى النيجر ليتمكن العلماء من دراسته وعرضه بشكل أفضل للجمهور. ويقول "في رأيي، هذا ليس شيئاً يُفترض بيعه في مزاد مع المجازفة باختفائه تحت معطف أحدهم".
كما أكد على أهمية الحفاظ على التراث الجيولوجي والفضائي، وهو ما يستدعي التفكير في أخلاقيات تجارة مثل هذه الكائنات النادرة.
بحسب الخبراء والعلماء، فإن الجدل الذي يدور الآن حول ملكية هذا النيزك يطرح أسئلة مهمة حول السيادة، والملكية، وأهمية القضايا العلمية في مواجهة التجارة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيزك مريخي المريخ النيجر
إقرأ أيضاً:
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟
تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي. بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.
اقرأ ايضاًنقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات المدعومة إسرائيلياً، كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقدرت المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.
وقُتل أبو شباب، زعيم الميليشيا في قطاع غزة، والذي قالت عن مقتله حركة "حماس" إن ذلك مصير كل عميل، وأنها النهاية الحتمية لمن يخون وطنه وأبناء شعبه.
في الوقت ذاته، ثمّنت حركة حماس موقف عائلة أبو شباب التي أعلنت في أيار مايو الماضي براءتها من "أبو شباب".
وفي وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.
اقرأ ايضاًوأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".
وقد ذكر في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومُشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".
المصدر: رويترز
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن