ميرفت ألكسان : رقمنة التراث الإعلامي توثيق لتاريخ مصر
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برقمنة جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية وتحويلها إلى وسائط رقمية تمثل خطوة استراتيجية للحفاظ على الإرث الإعلامي المصري وحمايته من الضياع أو التلف، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعد بمثابة عملية إنقاذ وتوثيق لتاريخ مصر الحديث بكل أبعاده السياسية والثقافية والفنية والدينية.
وأوضحت الكسان في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الإعلام المصري عبر تاريخه كان شاهدًا على أحداث ومحطات بارزة في حياة الوطن، وأن رقمنة هذا التراث ستتيح إعادة تقديمه بصورة عصرية تتماشى مع التطور التكنولوجي، بما يضمن سهولة الوصول إليه للأجيال الحالية والمقبلة، وكذلك للباحثين والمهتمين داخل مصر وخارجها.
وأضافت أن إنشاء منصة رقمية للهيئة الوطنية للإعلام، إلى جانب الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم، يعكس رؤية متكاملة للدولة في توظيف التكنولوجيا لحماية وصون الهوية الثقافية والدينية، والحفاظ على تسجيلات نادرة لعمالقة القراء والمبتهلين، فضلًا عن البرامج التي شكّلت جزءًا مهمًا من الوجدان المصري.
وشددت عضو مجلس النواب على أن هذا المشروع لا يحمل قيمة ثقافية فحسب، بل يحمل أيضًا فرصًا اقتصادية واستثمارية مهمة من خلال إعادة توظيف هذا المحتوى على منصات رقمية حديثة، بما يسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر وزيادة مواردها.
واختتمت النائبة مرفت الكسان تصريحها بالتأكيد على أن البرلمان سيعمل على توفير الدعم التشريعي والرقابي لضمان تنفيذ هذه التوجيهات بأعلى معايير الجودة والأمان الرقمي، معتبرة أن رقمنة التراث الإعلامي هي جسر يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويحافظ على ملامح الشخصية المصرية في وجدان العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب الإعلام المصري حياة الوطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الكشري المصري.. كيف تحول من وجبة شعبية إلى تراث عالمي؟
القاهرة، مصر (CNN)-- دخل الكشري المصري رسميًا على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية للتراث غير المادي باليونسكو، التي تعقد في نيودلهي في الفترة من 8 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول، في خطوة تهدف إلى "تعزيز مكانة هذا الطبق الشعبي كجزء أصيل من الهوية الثقافية المصرية"، بحسب الخبراء.
وجاء إدراج الكشري بعد إعداد ملف متكامل عملت عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الخارجية والبعثات المصرية على مدى عامين، لـ"يعكس مكانة الطبق المتجذر في الحياة اليومية للمصريين، ويبرز التنوع والثراء في التراث الثقافي غير المادي للبلاد".
ويعد الكشري المصري العنصر الحادي عشر المسجل باسم مصر على القائمة التمثيلية لليونسكو، وهو "أول طبق مصري يحصل على هذا الاعتراف العالمي"، كما يعكس إدراجه "عمق الثقافة اليومية للمصريين ويمثل جزءًا أصيلًا من هويتهم الاجتماعية والغذائية".
وعن هذا الإنجاز، قال وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن إدراج الكشري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي "يؤكد مكانة التراث المصري ويعكس اهتمام الدولة بثقافة الحياة اليومية للمصريين"، مشيرًا إلى أن الكشري هو "أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وأن هذا الإنجاز يعكس جهود الدولة في توثيق التراث وحمايته وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين".